"نيوزويك": حمزة بن لادن سيكون منافسًا قويًا لـ"داعش" فى عالم الإرهاب

الأحد، 14 مايو 2017 04:39 م
"نيوزويك": حمزة بن لادن سيكون منافسًا قويًا لـ"داعش" فى عالم الإرهاب اسامة بن لادن
كتبت-ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

فى مفاجأة مدوية، آثار ظهور حمزة بن لادن، نجل زعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن فى مقطع فيديو استمر لقرابة 10 دقائق يدعو خلاله إلى ما أسماه بـ"الجهاد"، ردود فعل واسعة.

وبحسب مراقبين وخبراء تحدثوا لصحيفة "نيوزويك"، فإن حمزة بن لادن سيكون منافسًا قويًا لتنظيم داعش، مشيرة إلى خطابه الذى وجه فيه الإرهابيين الذين يريدون مهاجمة الغرب، وقدم خلاله تعليق صوتى لفيديو استمر قرابة 10 دقائق تناول نصائح "لراغبى الشهادة" فى الغرب.

وكتبت ريتا كاتز، مدير جموعة سايت الاستخاراتية، تغريدة عن انتشار الفيديو، وقالت إنها تأتى فى الذكرى السادسة لعملية اغتيال بن لادن على يد القوات الخاصة الأمريكية، ويعرض الفيديو تغطية اخبارية لردود فعل البعض على الهجمات الإرهابية حول العالم مثل اغتيال السفير الروسى فى تركيا فى ديسمبر، بينما يتحدث حمزة عن عمليات "الذئاب المنفردة" المستقبلية.

ولفت الفيديو انتباه العديد من خبراء الإرهاب على تويتر. فقال شيراز ماهر، نائب مدير المركز الدولى لدراسات التطرف أن حمزة بدا وكأنه يشجع على شن هجمات باستخدام شتى الأدوات مثل الحافلة، وهو الأمر الذى تحاشاه والده.. بينما كتبت كاتز تقول إن خطاب حمزة كان محاولة أخرى من القاعدة لكسب عقول وقلوب الجهاديين فى ظل منافسة مع داعش، ولم يكن هذا هو الخطاب الأول لحمزة، ففى يناير الماضى، ذكرت وزارة الخارجية اسمه من قوائم الإرهاب العالمى، وهو ما يعنى أن كل الأمريكيين بشكل عام محظور عليهم العمل معه، وذكرت الوزارة الرسالة الصوتية قال فيها حمزة إنه يريد الانتقام لوالده من الغرب كأحد أسباب قراره.

وفى برنامج ستبثه شبكة "سى بى إس" الأمريكية عن القاعدة وحمزة، يقول على سوفان، العميل السابق للإف بى أى إن حمزة على الأرجح  سيسير على خطى والده ويحظى بدعم بين المتطرفين، مشيرًا إلى أنه كان نموذجًا كلاسيكيًا للقاعدة ولأعضاء التنظيم، الذين تم تلقينهم هذه الدعاية، وهو يعنى الكثير لهم.

وقال صوفان إن حمزة، أصغر أبناء بن لادن، والذى يبلغ من العمر 28 عاما، سيتولى قيادة التنظيم الإرهابى، وفقا لوثائق تم العثور عليها فى مخبأ بن لادن.. وفى خطاب كتبه حمزة لوالده  قبل تصفيته، أفصح حمزة، بحسب ما قال صوفان، عن عزمه على الانتقام من أمريكا والغرب.










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

واحد

الغرب قتل بن لادن وسوف يقتل أبن بن لادن لكن لن يقتل البغدادي

بن لادن وأبن بن لادن محرضين ضد الغرب والمصير سوف يكون واحد لكن الأرهابي الذي يقتل المسلمين والعرب مثل البغدادي عميل إسرائيل سوف يترك لإتمام المهمة وعلى العرب والمسلمين التخلص من عدوهم الأول البغدادي كبير السفاحين بأنفسهم فهو يشكل خطر عليهم فقط. من حق الغرب قتل عدوهم فهل سوف يفعلها العرب قريباً ونسمع خبر قتل السفّاح الصهيوني البغدادي !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

حقيقه

ح

من صنعهم يستطيع التخلص منهم لوشاءلكن تجارالحروب يحتاجوهم لصناعتهم والضحاياهم الابرياءفي كل مكان والمتهم هوالاسلام انهاحلقه لايريدولهاان تنتهي

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة