بالصور.. محامية و10 رجال ينافسون على خلافة جيمس كومى فى الـ"FBI".. نائب عام تكساس وتريب جودى مستجوب هيلارى كلينتون ضمن الأسماء .. والقضاة والقانونيون يسيطرون على القائمة

الأحد، 14 مايو 2017 06:25 م
بالصور.. محامية و10 رجال ينافسون على خلافة جيمس كومى فى الـ"FBI".. نائب عام تكساس وتريب جودى مستجوب هيلارى كلينتون ضمن الأسماء .. والقضاة والقانونيون يسيطرون على القائمة جيمس كومى مدير ال"اف بى اى" المُقال
كتبت: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وسط أجواء من التوتر، تواصل دوائر النخب الأمريكية محاولة استيعاب قرار الرئيس الأمريكى المفاجئ بإقالة مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية جيمس كومى، الذى كان يتولى التحقيق فى قضية اتصالات فريق ترامب الانتخابى قبل دخوله البيت الأبيض مع المسئولين الروس، فى وقت تتزايد فيه الدعوات لمحاكمة الرئيس وعزله من نصبه بتهم من بينها التأثير على سير العدالة.

 

وفى الوقت الذى يواصل فيه ترامب ووسائل الإعلام ومعسكر الحزب الديمقراطى التصعيد المتبادل، كشفت وكالة الأسوشيتدبرس، الأمريكية، أن أربعة مرشحين لمنصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى الأمريكى أجروا مقابلات مع النائب العام جيف سيشنز ونائبه رود روزنشتاين، فى مقر وزارة العدل، وأن خليفة جيمس كومى لن يكون خارج تلك القائمة.

 

وأشارت الوكالة فى تقرير الأحد، أن المرشحين الأربعة هم من بين ما يقرب من 12 مرشح من المشرعين والمحامين ومسئولى إنفاذ القانون، يدرس ترامب اختيار أحدهم ليحل بدلا من كومى، الذى أثارت إقالته الأسبوع الماضى الكثير من الجدل,

 

وكان المرشح الاول الذى وصل الى وزارة العدل هى أليس فيشر، وهى المرشحة المرأة الوحيدة بين ال12 مرشح، وكانت مسئولة رفيعة المستوى بوزارة العدل فى ادارة جورج بوش. وقد غادرت بعد ساعة ونصف من لقاءها النائب العام الأمريكى وونائبه ورفضت التعليق أمام الصحفيين على اللقاء.

 

وبحسب مصادر على دراية بعملية الترشح فمن بين المرشحين الأربعة الذين ألتقوا سيشنز ونائبه، أندرو مكابى، القائم بأعمال مدير مكتب التحقيقات الفدرالى، ومايكل جارسيا، وهو قاضى معاون فى المحكمة العليا فى نيويورك، وجين كورنين، نائب زعيم مجلس الشيوخ، ونائب عام سابق فى ولاية تكساس.

 

أليس فيشر

وعملت فيشر سابقا كمحام عام مساعد للشعبة الجنائية بوزارة العدل، غير أن وقت التصديق على تعيينها واجهت مقاومة من الديمقراطيين لمشاركتها المزعومة فى مناقشات حول سياسات الإحتجاز فى معتقل جونتانامو. وكانت فيشر نائبة مستشار خاص للجنة الخاصة فى مجلس الشيوخ التى حققت فى فضيحة وايت ووتر للرئيس بيل كلينتون. وإذا تم تعيينها فستكون أول سيدة تتولى منصب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى FBI .

أليس فيشر
أليس فيشر

 

السيناتور جون كورنين

وهو رقم 2 فى مجلس الشيوخ والنائب العام السابق لولاية تكساس ومحكمة العدل العليا فى الولاية. وهو عضو في فريق قيادة الجمهوريون داخل مجلس الشيوخ منذ عشر سنوات، ويعمل فى لجنة القضاء فى مجلس الشيوخ. ودافع عن موقف ترامب بعد إقالة كومى قائلا أن هذا من سلطة الرئيس ولن يؤثر على التحقيقات الجارية بشأن علاقة حملة ترامب بروسيا.

جون كورنين
جون كورنين

 

النائب تريب جودى

ويشتهر النائب الجمهورى جودى بقيادة اتحقيق الكونجرس فى الهجمات القاتلة على القنصيلة الأمريكية فى بنغازى، وهى لجنة أشرفت على استجواب طويل لهيلارى كلينتون عام 2015. وانتخب جودى، المدعى العام الاتحادى السابق، للكونجرس فى موجة حزب الشاى عام 2010 وركز على قضايا إنفاذ القانون. وأيد السناتور ماركو روبيو للرئاسة فى مطلع عام 2016  قبل يدعم ترامب بعد خروج روبيو من السباق.

 

النائب السابق مايك روجرز

روجرز هو الرئيس السابق للجنة المخابرات الداخلية، وخدم ولاية ميشيجان فى الكونجرس لأكثر من عقد من الزمن قبل أن ينتحى فى 2015. وعمل روجرز لمكتب التحقيقات الفيدرالى كعميل خاص فى شيكاغو خلال التسعينيات، كما قدم لفترة وجيزة الإستشارة لفريق ترامب الانتقالى بشأن قضايا الأمن القومى. وفى 2013 تم طرح اسمه كبديل محتمل لمدير مكتب التحقيقات الفدرالى آنذاك روبرت مولر وحصل على دعم من جمعية عملاء مكتب التحقيقات الفدرالى قبل أن يختار الرئيس باراك أوباما، المدير المقال جيمس كومى.

روجرز
روجرز

 

راى كيلى

وعمل كيلى مفوض ادارة شرطة مدينة نيويورك منذ اكثر من عقد من الزمان. وفى أعقاب هجمات 11 سبتمبر، أسس أول مكتب لمكافحة الإرهاب وأشرف على تراجع جذرى فى نسبة الجريمة. لكن كيلى تعرض ايضا لإنتقادات واسعة لاستخدامه تكتيكات عدوانية ، بما فى ذلك برنامج تجسس على المسلمين.

راى كيلى
راى كيلى

 

مايكل لوتيج

لوتيج، المستشار العام لشركة بوينج، عمل سابقا كقاضى فى محكمة الاستئناف الأمريكية الدائرة الرابعة، و محاميا فى وزارة العدل. وقد تم ترشيحه قبلا لشغل منصبين شاغرين فى المحكمة العليا، ووقع صدام بين لوتيج و البيت الابيض فى عهد إدارة بوش فى قضية ارهابية كبيرة.

 

ولارى طومسون

كان طومسون نائب المدعى العام فى عهد الرئيس جورج دبليو بوش، فى الفترة من 2001 إلى 2003. ومن بين قراراته المثيرة للجدل ترحيل المواطن الكندى من أصل سورى، ماهر عرار، إلى سوريا حيث تعرض للتعذيب، بعد أن وصف خطأ على أنه إرهابى.

 

بول أبات

أبات هو مسؤول كبير فى مكتب التحقيقات الفيدرالى، ومسؤول حاليا عن المكتب الجنائى والمجالس الإلكترونية. وقد سبق له قيادة المكاتب الميدانية التابعة لمكتب التحقيقات الفيديرالى فى واشنطن، وهى واحدة من أكبر مكاتب الوكالة. وقد شارك منذ سنوات عديدة فى جهود مكتب التحقيقات الفدرالى لمكافحة الارهاب، وقام بدور إشرافى فى العراق وافغانستان، ثم اشرف بعد ذلك على تحقيقات الارهاب الدولى كرئيس فرع. وخدم أبات فى الأف بى أى طيلة 20 عاما، وهو واحد من المسئولين الذين ألتقوا النائب العام هذا الأسبوع لتولى إدارة الأف بى أى مؤقتا.

 

أندرو ماكابى

وتم تعيينه العام الماضى كنائب مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية، وهو المنصب رقم 2 فى المكتب، واشرف على التحقيقات والعمليات الهامة. ومنذ انضمامه إلى الاف بى آى قبل أكثر من 20 عاما، شغل العديد من المناصب القيادية، بما فى ذلك الإشراف على فرع الأمن الوطنى لمكتب التحقيقات الفدرالى ومكتبه الميدانى فى واشنطن. أصبح مكابى قائما بأعمال الاف بى آى بعد إقالة كومى.

 

مايكل جارسيا

وكان جارسيا، وهو المدعى العام السابق فى نيويورك، قد عمل كقاضى مشارك فى محكمة الاستئناف فى نيويورك - وهى أعلى محكمة فى الولاية - منذ أوائل عام 2016. وعمل كمدعى فى مانهاتن فى الفترة من 2005 إلى 2008، وكان يشغل مناصب رفيعة المستوى فى وزارات التجارة والعدل والأمن الداخلى.

 

جون سوثرس

انتخب سوثرس كمدعى عام فى كولاورادو، عام 2015. وهو يحظى باحترام واسع بين أجهزة إنفاذ القانون والعديد من الديمقراطيين فى الولاية.

 

 

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة