بالصور.. بقايا معبد آمون أهم المعالم الأثرية فى سيوة

الخميس، 11 مايو 2017 05:00 ص
بالصور.. بقايا معبد آمون أهم المعالم الأثرية فى سيوة  واحه سيوه - أرشيفية
سيوة – أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

معبد "آمون" و معبد "الوحى" أو "التنبؤات" أو معبد "الإسكندر" أسماء متعددة لأثر واحد من أهم المعالم الأثرية فى واحة سيوة، وأقيم فى العصر الفرعونى، لنشر ديانة آمون بين القبائل والشعوب المجاورة، نظراً لموقع سيوة كملتقى للطرق التجارية بين جنوب الصحراء وشمالها وغربها وشرقها.

يقع المعبد على مسافة 4 كيلو متر شرق مدينة سيوة، واشتهر بزيارة القائد المقدونى الإسكندر الأكبر، بعد فتحه مصر فى عام 331 ق.م، وذكر المؤرخون بأن العراف اليونانى الشهير آمون كان يعيش فيه وذهب إليه الإسكندر الأكبر بعد وصوله إلى مصر عام 331 قبل الميلاد، ويقول المؤرخون إن القائد المقدونى، سأل آمون، عما إذا كان سيحكم العالم، وكانت إجابة الكاهن نعم لكن ليس لفترة طويلة، وبالفعل تم تتويج الإسكندر كأحد آلهة مصر عقب حصوله على نبوءة الكاهن.

ويشهد المعبد ظاهرة فلكية، تسمى الاعتدال الربيعى، حيث يتعامد قرص الشمس على المعبد مرتين كل عام، فى الاعتدال الربيعى، و الاعتدال الخريفى، وترصد الظاهرة اليوم الوحيد فى العام، حيث يتساوى الليل والنهار بعد 90 يوماً من أقصر نهار فى العام، وبعده بتسعين يوماً آخرين يقع أطول نهار فى العام.

معبد آمون، سكنه أكبر الكهنة وقصده كثيراً من الملوك، يتكون من ثلاثة أجزاء، المعبد الرئيسى، وقصر الحاكم، وجناح الحراس، وبه ملحقات كثيرة منها "البئر المقدسة" التى كان يتم فيها الاغتسال والتطهر من قبل القدمين لاستشارة الوحى.

شهد المعبد تغيرات كثيرة ووضعت فيه بصمات عديدة، بدءً من العصر الفرعونى واليونانى و الرومانى، حتى الإسلامى، وفيه مسجد ومئذنة وغرف للكهنة الفراعنة، وممرات وبهو شيد لاستقبال الإسكندر وتتويجه، وبئر المياه المقدسة وجدران رومانية.

وينقسم إلى نصفين، الأول فرعونى، والجزء الثانى "بطلمى وإسلامى"، وفى الطابق الثانى من المعبد يمكن مشاهدة تجمع منازل الواحة وبحيراتها المالحة، ومزارع النخيل الأخضر التى تحيطها و المعالم الأثرية الأخرى والجبال.

معبد أمون (1)
معبد أمون 

 

معبد أمون (2)
صورة أخرى لمعبد أمون 

 

معبد أمون (3)
معبد أمون 

 

 

معبد أمون (4)
معبد أمون 

 

معبد أمون (5)
معبد أمون (5)









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة