سى إن إن: قرار إقالة جيمس كومى الأكثر خطورة لترامب

الأربعاء، 10 مايو 2017 12:02 م
سى إن إن: قرار إقالة جيمس كومى الأكثر خطورة لترامب جيمس كومى ودونالد ترامب وهيلارى كلينتون
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية، إن مدير مكتب التحقيقات الفيدرالى جيمس كومى علم بقرار إقالته من منصبه مثل الجميع من خلال مشاهدته عبر التلفزيون، مشيرة إلى أن هذا القرار هو الأكثر خطورة للرئيس الأمريكى.
 
 
ووصفت الشبكة هذه الخطوة التى تم الإعلان عنها فى وقت متأخر مساء أمس الثلاثاء، عبر خطاب من الرئيس دونالد ترامب إلى كومى، بأنها تمثل أكثر اللحظات غير المتنبأ بها فى رئاسة كانت خلال أكثر من 100 يوم على وجودها الأقل تقليدية فى الذاكرة.
 
 
ورأت "سى إن إن" أن التفسير لهذه الخطوة ليس منطقيا، حيث اتهم نائب وزير العدل رود روزنشتاين كومى بمحاولة اغتصاب سلطة النائب العام بإعلانه فى مؤتمر صحفى فى يوليو العام الماضى إنه لا يعتقد أنه يجب توجيه أى اتهام لكلينتون.
 
 
وتقول الشبكة إن المشكلة فى إقالة كومى بسبب مؤتمر صحفى فى يوليو 2016، هو أننا الآن فى مايو 2017، فلماذا قال ترامب، لو كان غير راضى عن معالجة كومى لقضية إيميلات كلينتون، فى أكتوبر عقب قرار مدير الإف بى أى إعادة فتح التحقيق فى قضية كلينتون، إن الخطوة التى قام بها شجاعة فى وجه المعارضة ممن يحاولون حماية كلينتون من الملاحقة الجنائية. ولو كان لترامب مشكلة مع معالجة كومى لتحقيق كلينتون لماذا لم يقم إقالته عقب توليه المنصب مباشرة.
 
 
وأكدت سى إن إن أنه حتى لو لم يكن قرار ترامب بالتخلص من كومى علاقة بالتحقيق الخاص بروسيا، فإنها يبدو سيئا للغاية، وسيبدو لكل من يهتم بهذا الأمر كما لو أن ترامب يتخلص من الشخص الذى لم يعتقد أنه ستوصل إلى نتيجة ستعجبه فيما يتعلق بروسيا، أو بشكل عام، أن لا أحد، وحتى مدير إف بى أى فى منتصف فترته التى تستمر 10 سنوات، فى مأمن من نزوات ترامب.
 
 









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة