بالصور .. ما قدرتش تفتح معرض فرسمت على الجزم.. مشروع هيام لحد ما "تُفرج"

الإثنين، 01 مايو 2017 09:00 ص
بالصور .. ما قدرتش تفتح معرض فرسمت على الجزم.. مشروع هيام لحد ما "تُفرج" موهبة فى الرسم
كتبت إسراء عبد القادر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ نعومة أظافرها اهتمت" هيام حسن" الفتاة العشرينية بكل ما يتعلق بالرسم والتلوين، فوجدت نفسها  فى سنواتها الأولى بالمدرسة تهتم بالرسم والأعمال اليدوية، وظلت تمارس هوايتها المفضلة طوال فترة الطفولة ليتطور معها الأمر من هواية إلى حياة كاملة لا تتخيلها "هيام" بدون الرسم.

التحقت بكلية الآداب قسم الجغرافيا فتوقفت عن الرسم 4 سنوات، وبعد التخرج عادت لهوايتها وبقوة  فاهتمت بأن تلتحق بورش فنية لتثقل موهبتها وتنتج أعمالاً احترافية دقيقة فى نسب رسم الأشخاص واختيار الألوان المناسبة لها.

 مع الأيام والممارسة المستمرة أصبحت هيام ترسم لوحات أقرب ما يكون للرسم العالمي، حتى حاولت توظيف موهبتها فى مشروع فنى يدر عليها دخلاً، ويساعدها فى الوقت نفسه من تطوير شكل دولابها بين فترة وأخرى.

موهبة هيام فى الرسم
موهبة هيام فى الرسم
"هيام" تحدثت عن فنها ومشروع الرسم على "الكوتشى" لليوم السابع، وقالت :"بحلم يكون ليا لمستى الخاصة فى الرسم" هكذا عبرت هيام عن حلمها الكبير فيما يتعلق بالرسم.

أما عن حلمها الصغير الذى نقلت به "هيام" دولابها ودولاب صديقاتها من التقليدى للمبتكر فتقول : بعد أن احترفت الرسم وتمكنت منه، فكرت فى إنشاء مشروع صغير يساعدنى على ممارسة الرسم بصورة مبتكرة، وفى الوقت نفسه التغيير من شكل ملابسى.

الرسم على الكوتشى
الرسم على الكوتشى
لفت نظر هيام ارتفاع أسعار الأحذية بالإضافة إلى حب البنات الدائم للتغيير تقول هيام : "فكرت ليه نشترى جزم جديدة وممكن أغير شكلها تماماً"؟

بالفعل غيرت "هيام" شكل كل الأحذية التى تملكها وانتقلت لأحذية الأسرة والأصدقاء، حتى تحول الأمر لمشروع روجت له "هيام" من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، وعرضت عليها نماذج لما تقوم به من إبداع، وبالفعل بدأ الكثير من الفتيات فى الإعجاب بالفكرة والإقبال عليها.

استعانت هيام بأشكال كرتونية، وتصميمات مختلفة تغير من شكل الأحذية تماماً، وهدفها الرئيسى من المشروع أن تجمع المال لكى يمكنها افتتاح معرضها الخاص للرسم والمشغولات اليدوية.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة