بالصور.. مصر تحاصر الإرهاب.. السيسى يعلن حالة الطوارئ 3 أشهر .. وتشكيل مجلس أعلى لمكافحة التطرف.. الرئيس يدعو المجتمع الدولى لمعاقبة الدول الداعمة للإرهاب.. وللمصريين: محدش يقدر يهزم البلد دى وهنفضل نبنى ونعمر

الأحد، 09 أبريل 2017 09:46 م
بالصور.. مصر تحاصر الإرهاب.. السيسى يعلن حالة الطوارئ 3 أشهر .. وتشكيل مجلس أعلى لمكافحة التطرف.. الرئيس يدعو المجتمع الدولى لمعاقبة الدول الداعمة للإرهاب.. وللمصريين: محدش يقدر يهزم البلد دى وهنفضل نبنى ونعمر الرئيس عبد الفتاح السيسى
كتب أيمن رمضان – أحمد عبد الرحمن - إبراهيم حسان – محسن البديوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر، واتخاذ قرار بتشكيل المجلس الأعلى لمكافحة الإرهاب والتطرف بمصر، وتابع:" سيتم إصدار القانون بهدف إعطاء هذا المجلس صلاحيات وتنفيذ التوصيات لضبط الموقف كافة".


 

السيسى (4)

وقال الرئيس السيسى، إن المصريين تصدوا لمخططات إسقاط الدولة وأفشلوا المؤامرات التى كانت تحاك ضد الوطن، موضحاً أن الإرهاب هو محاولة لتحطيم وتمزيق إرادة المصريين، لكن الشعب المصرى سيظل يبنى ويعمر.

 

وقدم الرئيس ، خالص التعازى للشعب المصرى فى ضحايا تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية، مضيفًا: "اللى سقطوا النهاردة مش هقول مسيحيين أو مسلمين لكن اللى سقطوا النهارده مصريين، ولازم كلنا نبقى عارفين ده كويس".

السيسى (1)

وتابع: "افتكرو إن إحنا فى 3 يوليو وبعد كده فى شهر 7 كنا عاوزين تفويض لمواجهة الإرهاب وعنف محتمل، واوعوا تفتكروا إن لما طلبنا ده علشان مواجهة محدودة، لأ.. المصريين عملوا أمر عظيم جدا وتصدوا لمخطط كبير جدا جدا، وأفشلوا جهد وتخطيط دول وتنظيم إرهابى فاشى للسيطرة على البلد وتحطيمها".

 

الرئيس السيسى يطالب المجتمع الدولى بمحاسبة الدول الداعمة للإرهاب

 

وطالب الرئيس السيسى، المجتمع الدولى بمحاسبة التى تدعم الإرهاب وتجلب المقاتلين من كل مكان، قائلاً: "على المجتمع الدولى محاسبة الدول التى دعمت الإرهاب.. فنحن الآن ندفع ثمن استقرارنا ودم من ضحايا مصر".

 

وأشار إلى أن مصر فى مواجهة مع الإرهابيين، وهى على قدر التضحيات، مضيفا:"إحنا قد التضحية وقادرون على النجاح.. نجحنا فى سيناء فتحرك الإرهابيون إلى أماكن أخرى، وسيتحركون من كل مكان نجحنا فيه.. هى المواجهة كدا.. النزيف اللى بننزفوا ولا النزيف اللى بتشوفوه فى دول أخرى!".

السيسى (2)

كما طالب الرئيس، المصريين بالثبات والصمود فى مواجهة التطرف، مؤكداً :" نحن قادرون على  هزيمة الإرهاب والقتلة والمخربين والمجرمين وهنفضل نبنى ونعمر".

وقال الرئيس، إنه تم اتخاذ مجموعة الاجراءات لإعلان حالة الطوارئ بعد استيفاء الإجراءات القانونية والدستورية لمدة 3 أشهر فى الدولة المصرية، مشدداً على أن ذلك يهدف إلى الحفاظ على مصر ومقدرتها، موضحاً أن الأجهزة الأمنية تكثف من جهودها لملاحقة المجرمين.

 

وفى السياق ذاته، ناشد الرئيس، وسائل الإعلام مراعاة مشاعر المصريين، وتابع:" أنا هتكلم عن الخطاب الإعلامى لو سمحتم خلوا بالكم من مصر وشعب مصر .. وعلى الخطاب الإعلامى عليه أن يتعامل بمسئولية ووعى ومصداقية حتى لا يؤلم الناس .. مش معقول أشوف الواقعة تكرر على قنواتنا على مدار اليوم وانتم ناسيين إن ده يألم الناس".

واستطرد الرئيس السيسى، قائلاً:"النقطة الأخيرة الخطاب الدينى وعلى البرلمان ومؤسسات الدولة أن تتصدى بمسئولية لمجابهة التطرف فى مصر".

السيسى (3)

السيسى: طول ما المصريين كتلة واحدة "محدش هيقدر يهزم البلد دى"

ووجه حديثه للشعب المصرى، :"لازم تعرفوا إن اللى بيتعمل ده محاولة لتحطيمكم وتمزيقكم لأن طول ما أنتم كتلة واحدة هيصعب على أى حد إنه يهز أو يهزم البلد دى" مستطرداً : "قلنا تثبيت الدولة المصرية واتعملت إجراءات ضد السياحة وأنتم صامدين.. واتعملت إجراءات اقتصادية ضدكم وأنتم صامدين، واتعملت إجراءات إرهابية ضخمة وانتم صامدين.. طيب نخش فى نسيج المجتمع وازاى نفككه عن بعض ونحسسكم إنكم مش كتلة ولازم نخلى بالنا عشان خاطر مصر وشعب مصر ومستقبل مصر".

 

السيسى للمصريين: أثبتم صلابة فى تحمل الآلام يتعجب لها العالم

وقال، إن المصريين أثبتوا خلال السنوات السابقة صلابة فى تحمل الآلام يتعجب لها الناس، ليس فى مواجهة الإرهاب والتطرف فحسب، بل أيضا فى المصاعب الاقتصادية والحياتية التى تواجههم، مضيفاً : "أرجوا من كل الناس انهم يتحملوا هذا الألم، ولن يستطيع أحد النيل من هذا البلد".

 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

kamal swilem

اين البرلمان

1/2 كلمة " اين برلمان الثورة !!! " نواب لم تهتز مشاعرهم لنلك الجنائز اليومية لشهدائنا من الجيش و الشرطة ، لم تهتز مشاعرهم لحالات اغتصاب الاطفال و التحرش اليومى و لم تهتز مشاعرهم لتفجيرات الكنائس و ما بها من رسائل شديدة الخطورة . البلد محتاجة ثورة تشريعية ... ثورة فى التشريع و تنفيذ التشريع ... فقط طبقوا ما قاله الله عز و جل فى عقوبة تلك الجرائم ... انه قول من خلق فى شأن بعض ممن خلق : " انما جزاء الذين يحاربون الله و رسوله و يسعون فى الارض فسادا ان يقتلوا و يصلبوا أو تقطع ايديهم و ارجلهم من خلاف او ينفوا من الارض " صدق الله العظيم . من اول مرة يعدم فاسد من هؤلاء سترون النتائج الارهاب و شقيقه الفساد كلاهما جبان . اتقوا الله فى مصر . كمال سويلم

عدد الردود 0

بواسطة:

حازم توفيق

الأستعانة بالخبرات الأمنية في تنفيذ الأجراءات

.

عدد الردود 0

بواسطة:

نبيل محمودوالى

مصر تسدد الفواتير

تسلم الرئيس انور السادات قيادة مصر والاسلام السياسى بأجمعة فى سجون الرئيس عبد الناصر وتلك كانت من حسناته وكانوا عظم فى قفة فأعادهم السادات للحياة وأفرج عنهم فاغتالوه وتلك كانت احدى خطاياه .. وتسلم محمد حسنى مبارك قيادة مصر فترك للاسلام السياسى الحبل على الغارب وتغلغلوا فى الوطن والنقابات والقطاع الخاص والعام ودخلوا البرلمان وتمددوا وانتشروا فأدخلوه السجن وتلك كانت احدى خطاياه واثبتت الأيام والسنون ان ناصر كان على حق فى تلك النقطة تحديدا فهذة الفئة الباغية مكانهم الطبيعى خلف القضبان فبالأمن وحدة يتقى المجتمع شرورهم وفرض حالة وقانون الطوارئ وفتح ابواب المعتقلات هى بداية العلاج والطريق القويم !!! أما حدوتة حقوق الانسان والحريات العامة والديمقراطية بتاعة 25 يناير 2011 والورد اللى فتح فى الجناين لاتصلح الا مع البنى ادمين اما نحن العرب المسلمون فطينة اخرى !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد

اعدموا الاخوان انصارهم الارهابيين اللي في السجون كلهم

الاخوان انصارهم الكلاب اصبحوا خطر كبير علي البلد الله يحرق الاخوان كلهم

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري لا يخاف

مكافأة 100000جنية لمن يرشد عن اخواني

تطبيقا لمبداء المعاملة بالمثل علي الحكومة صرف مبلغ 100000 جنية لكل من يرشد عن اخواني او اخوانية و لضمان جدية المعلومة يدفع المبلغ 50000الف جنية لمن يثبت كذب المعلومة علية او تهمة الافتراء بشرط و جود دليل كصور او محادثة او مكالمة او رسالة مثلا فسنجد كل الاخوان في ظرف شهر واحد في السجون .. الحافز المادي مهم جدا جدا في سيطرة الدولة علي الارهابيين و سيتم تحجيم هذة الظاهرة بسرعة البرق نظرا لتردد الكثير من شعب مصر في الابلاغ عن تلك العناصر حتي و لو تكلفت الدولة مليار جنية افضل من الاف الجثث و المصابين و ردا علي شراء قطر و تركيا لهم بالاموال .. لن تفلح اي دولة في حصر الاخوان و جمعهم في السجون بدون تحفيز الشعب في الابلاغ بحافز مجزي و يحركهم فكم من التكاليف سنتجنبها بحافز جيد و يكون مطمح للفقراء في الابلاغ عن الاخوان الارهابيين ؟!!و سيكون مال حلال 100%و سنضرب الف ارهابي بحجر واحد اقصد ب 100000 واحدة فيكفي القبض علي واحد يسيرشد عن الف اخواني مثلة .. الحافز المادي يا مجلس مكافحة الارهاب في الابلاغ عن المتطرفين و المجرمين فلاتبخلوا علي مصر و امنها بقيمة سيارة مصفحة واحدة نحمي شعب و ملايين من الدماء

عدد الردود 0

بواسطة:

khaled

؟!

اعتقادي الشخصي هؤلاء الناس ينتهجون فكر جديد للتشيع هذا ليس بالإسلام ولا سنة رسول الله صلي الله عليه وسلم.. والله اعلم

عدد الردود 0

بواسطة:

khaled

ربنا معاك

يا ريس ربنا ابتلاك بأكبر مسؤلية علي وجه الأرض لانك فارس شجاع وانشاء الله ربنا يقويك اكثر لان الامة العربية والإسلامية مسؤلة منك مش مصر فقط . وانشاء الله نصر الله قريب

عدد الردود 0

بواسطة:

ALY MAHMOUD

الله المتحده

لماذا لا تلجأ مصر للأمم المتحده في عمل تحقيق موسع لأحداث التفجير وحضور ممثل من الامم المتحده والاتحاد الاوربي والجماعه العربيه كمراقب في التحقيق والتاكد من مسئولين دول داعمه للارهاب علشان يكون فضيحه عالميه كبري لتلك الدول حمي الله مصرنا

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عبد الجواد

من يريد أن يطفئ الشمس ويسرق منا القمر ؟

شهدت مصر بالامس ، وتابع العالم كله شرقا وغربا احداث الاحد الدامية باستهداف كنيستى طنطا والاسكندرية . خيم الحزن والالم على مصر وجميع المصرييين بالامس ،وخيم الحزن والالم ايضا على وجوه اعضاء مجلس الدفاع الوطنى الذى اجتمع معه على الفور فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، وطبقا للدستور وتكوين مجلس الدفاع الوطنى المشكل من رئيس الجمهورية ، وعضوية كلا من رئيس مجلس الوزراء ، ورئيس مجلس النواب ، ووزراء الدفاع والخارجية والمالية والداخلية ، ورئيس المخابرات العامة ، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، وقادة القوات البحرية، والجوية، والدفاع الجوى ، ورئيس هيئة عمليات القوات المسلحة ، ومدير إدارة المخابرات الحربية والاستطلاع . ومن واجبات واختصاصات مجلس الدفاع الوطنى وطبقا للدستور النظر فى الشئون الخاصة والمتعلقة بوسائل تأمين البلاد ، وسلامتها واستقرارها . توجه السيد الرئيس بعد الاجتماع بكلمة الى الشعب المصرى متوجها بالعزاء الى الشعب المصرى كله اكد فيها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى على صمود وصلابة الشعب المصرى ضد محاولات الارهاب الاسود وتلك المحاولات الخسيسة والجبانة والتى تنفذ ضمن خطط دنيئة وخبيثة للنيل من امن مصر واستقرارها .وليس خافيا على احد ان هذا الارهاب الاسود والذى يستهدف ابناء مصر من القوات المسلحة والشرطة والقضاء والمواطنين الابرياء واستهداف دور العبادة والكنائس فى محاولة منه لاسقاط الدولة المصرية . ان الارهاب الاسود والدول المعاونة له فى الخارج تنظيما وتخطيطا وتمويلا وتسليحا تريد ان تذهب بالامة المصرية كلها والدولة الوطنية الى المجهول ، وان تعيدنا الى الوراء وتريد ان تحطم كل حضارتنا ، وتقتل احلامنا فى غد افضل لشعوبنا ولاولادنا ، ان تلك المحاولات الخبيثة للنيل من وحدة الشعب المصرى العريق تريد ان تطفئ الشمس وتسرق منا القمر ،الارهابيون ليسوا لصوصا فاللص يسرق منا كل شئ واى شئ ولكنه لايطفئ الشمس ولايحاول ان يسرق القمر ، ولكنهم قوى ظلامية عمياء لاتفرق بين ابيض او اسود ، لاتفرق بين مسلم او مسيحى فقط تدمير الوطن وقيمه العليا واخلاقه وانجازاته . انه الاهاب الاسود والجبان والذى ينفذ ضمن خطط خبيثة ودنيئة . اعلن فخامة الرئيس فى كلمتة حالة الطوارئ لمدة ثلاثة شهور " وهى اول مرة بعد ثورة 30 يونيو 2013 " كما اعلن سيادته عن تشكيل مجلس اعلى لمكافحة الارهاب طبقا للقانون والدستور . وحتى لاتتداخل الاختصاصات هناك عدة ملاحظات هامة من وجهة نظرى ، وطبقا للدستور المصرى فهناك مجلس الدفاع الوطنى ومن اختصاصاته النظرفى الشئون الخاصة بوسائل تأمين البلاد، وسلامتها ، وهناك مجلس الامن القومى برئاسة رئيس الجمهورية ويختص بإقرار إستراتيجيات تحقيق أمن البلاد، ومواجهة حالات الكوارث ، والأزمات بشتى أنواعه ، وإتخاذ ما يلزم لإحتوائها ، وتحديد مصادر الأخطار على الأمن القومى المصرى فى الداخل ، والخارج ، والإجراءات اللازمة للتصدى لها على المستويين الرسمى والشعبى ، وهناك التزام دستورى من كل سلطات الدولة بمادة دستورية صريحة " 237 " بان تلتزم الدولة بمواجهة الارهاب ، بكافة صوره وأشكاله ، وتعقب مصادر تمويله بإعتباره تهديداً للوطن والمواطنين ، مع ضمان الحقوق والحريات العامة . طالب فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى بانشاء مجلس قومى لمكافحة الارهاب وهذا المجلس فى تصورى لابد وان يراعى تصورات مجلسى الدفاع الوطنى ، والامن القومى وان يرسم مجموعة من السياسات وان يقرر مجموعة من القرارات الملزمة والتى من شانها مكافحة الارهاب على جميع المستويات الامنية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية وايضا ان يكون من صلاحياته ارسال تقارير وتوصيات الى رئيس الجمهورية ومجلس النواب تحمل رؤية معينة لامن واستقرار المجتمع ، وايضا كيفية التعامل مع الدول التى تدعم الارهاب والتوصيات الخاصة بكيفية التعامل مع تلك الدول . كما طالب فخامة الرئيس المجتمع الدولى ان يحاسب الدول داعمة للارهاب وتلك نقطة غاية فى الاهمية ، وكما اكد فخامة الرئيس وطالب المصريين والشعب المصرى بالثبات والصمود فى مواجهة الارهاب التطرف فقد قدم فخامتة الشكر والتقدير للشعب المصرى وطالبهم بتحمل الالم . الالم والحزن كان عظيما ولكن الشعب المصرى قادر باذن الله وعونه وتوفيقه على دحر الارهاب واستئصاله من جذوره . خالص العزاء لاسر شهداء العمل الارهابى من الاقباط والمسلمين ، وتمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين جميعا من هذا الحادث الاليم . وفى النهاية ومهما حاول الارهاب الاسود ان ينال من استقرارنا فلن يتمكن امام ارادة الشعب المصرى ، ومهما حاول هذا الارهاب الجبان فلن يطفئ الشمس او يسرق منا القمر . حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وامنها واستقرارها من كل مكروه .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة