قالت الإعلامية أمانى الخياط، إنه لا يوجد معلومات مكتملة حول الضربة الأمريكية التى استهدفت مطار الشعيرات بسوريا، وكل ما يتردد فى هذا الصدد ما هى إلا مجرد أقوال تتناقلها وسائل الإعلام مستندة على ما بثته أمريكا من فيديو قصير جداً يظهر إطلاق عدد قليل من الصواريخ وإعلان البيت الأبيض عن إطلاق 59 صاروخ "توماهوك" على سوريا.
وأوضحت "الخياط"، أن هناك تضاربا شديدا حول هذه الضربة وحقيقة عدد الصواريخ المطلقة، وتابعت:"لا توجد معلومات خلاف التى بثتها الجهات الأمريكية السؤال الطبيعى أن التوما هوك مزود بتقنيات عالية جداً لدرجة أنه لا يمكن أن يخطأ الهدف مطلقاً وله أثر مدمر واسع المدى.. أمريكا بتقول 59 صاروخ والحقيقة تقول التفجيرات ليس بهذا العدد.. والروس بيقولوا أنهم 23 صاروخ .. كمان المعلومات بتقول إن المدى الانفجارى ليس كما تم إعلان عنه".
وأضافت "الخياط"، خلال تقديمها برنامج "بين السطور"، المذاع عبر فضائية "ON Live"، أن جدلا كبيرا حول الضربة الأمريكية ضد مطار الشعيرات السورى، مشددة على أنه لا يوجد أى اتفاق بين الأمريكان والروس حول هذه الضربة كما ردد البعض، مستدلة على أن رد مندوب روسيا فى مجلس الأمن كان عنيف على بريطانيا وحملهم المسئولية التاريخية فى التوسع الاستعمارى وصناعة الأزمة، وتابعت:" وزير الخارجية البريطانى كان لديه زيارة إلى موسكو مقررة اليوم تم إلغاؤها".
وأكدت الإعلامية أمانى الخياط، أنه لا يوجد أى اتفاق بين الروس والأمريكان على هذه الضربة بدليل رد الجانب الروسى والذى تمثل فى تعليق العمل باتفاقية حظر الطيران بين الجانبين.
وتساءلت "الخياط"، حول السر وراء عدم اعتراض منظومة الصواريخ المتطورة "أس 300"،و"أس 400"، لصواريخ "توما هوك"، وتابعت:" لا يوجد ما يؤكد أو ينفى الاتفاق حول هذه الضربة ولكن علينا أن نتمهل أسبوع حتى تظهر الحقائق وهى أنه فى حال هدوء الأمور بين الطرفين الروسى والأمريكى والاكتفاء بما ظهر لنا من مشاهد فذلك يعزز الشعور باتفاق أو فى حال عدم الهدوء بذلك نستبعد وجود هذا الاتفاق".
وقالت الإعلامية أمانى الخياط، إن هناك بيان لمنظمة" أطباء سويديون لحقوق الإنسان"، يؤكد أن منظمة الخوذ البيضاء التى تعمل بشكل توعى فى المناطق السورية المعارضة قتلت الأطفال السوريين فى مجزرة خان شيخون قبل تصوريهم فى صورة أنهم تعرضوا لضربة كيميائية على يد الجيش السورى، وتابعت:"البيان بيقول أنه تم قتل الأطفال السوريين عمداً قبل تصوريهم فى تمثيلية الكيميائى فى عملية تسمى بخداع الخوذ البيضاء الذين يطلقون على أنفسهم متطوعين أو منقذين بل هم على العكس قاموا بقتلهم لتصوير مواقع أكثر واقعية".
وأضافت "الخياط"، خلال تقديمها برنامج "بين السطور"، المذاع عبر فضائية "ON Live"، أن منظمة الخوذ البيضاء هم المتورطون فى صناعة فيلم "خان شيخون"، وتابعت:"ولابد أن نعلم أن مؤسس منظمة الخوذ البيضاء ضابط مخابرات بريطانى يتعامل مع المتطوعين ويعمل من داخل الأراضى التركية"، مناشدة وسائل الإعلام المصرية التى نقلت أخبار خان شيخون تحرى الدقة فيما ينقلون.
