هؤلاء ظفروا بنفحات تريكة..تريزيجيه و"الخلافة"..رمضان و"الحرفنة"..جمعة و"الرقم"

أبو تريكة بات بمثابة الإرث الجميل الذى يحلم كل لاعبى الكرة بأن يرثه عن جوهرة الكرة المصرية وأحد المواهب النادرة التى أثرت الكرة المصرية لفترة قبل إعلان اعتزاله كرة القدم ، وبات فى دائرة بعيدة عن تشبيهه بأى لاعب أخر، لأن أسلوب لعبه وطريقة أدائه ليست لها شبيها فى الجيل الحالى.

ما قدمه القديس جعل تركته ثقيلة لمن يحاول أن يكمل المسيرة من بعده وعلى الرغم من ان الجماهير العاشقة للكرة الجميلة التى قدمها أبو تريكة تمنى النفس فى أن تفرز الملاعب المصرية موهبة بنفس إمكانيات تريكة داخل الملعب وأخلاقه خارج الملعب.

حلم الجماهير فى أن ترى خليفة لأبو تريكة بعد اعتزاله دفعها للتعلق بالأمل فى بعض اللاعبين حيث راهنت على بعض اللاعبين فى أن يكونوا امتدادا لموهبة القديس الفذة، وهو ما جعلهم يأملوا فى أن يعلقوا الأمل على اكثر من لاعب لرفع الراية بعد تريكة.

ولكن هناك أكثر من لاعب لم يحظوا بمكانة تريكة ولكنهم ظفروا بشيئا من نفحاته داخل المستطيل الأخضر.

كان لمحمود تريزيجيه لاعب الأهلى السابق وموسكرون البلجيكى الحالى نصيبا من نفحات تريكة بعدما أكد القديس من قبل أن تريزيجيه هو المرشح الأقوى ليكون خليفته فى الملاعب، وجاء توقع تريكة فى محله بعدما أجاد اللاعب وقدم موسما قويا قبل خروجه للاحتراف في اندرلخت البلجيكى.

رمضان صبحى قارنه كثيرين بتريكة بسبب التشابه بينهما في المهارات والتحرك بالكرة والمراوغات التى كانت تخطف آهات الجماهير بخلاف التشابه في القوام الجسمانى وهو ما اعتبره اللاعب حمل ثقيل عليه أن يقارن بأسطورة الأهلى.

وبعد تعاقد الأهلى مع صالح جمعة توقع الجميع أن يكون خليفة تريكة ولكن اللاعب خيب ظن الجميع ولم يبقى لديه من نفحات تريكة سوى رقمه "22" الذى يرتديه حاليا فى صفوف الأهلى.

أحمد الشيخ دائما ما يتغنى بتريكة ويعتبره مثله الأعلى ويحاول الاقتداء على نهجه فى الحب الجارف للجماهير له حيث يحرص دائما على الاحتفال بطريقة أبو تريكة ووهى طريقة الصقر التى كان يحتفل بها القديس دائما.