اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلى الليلة الماضية، واليوم الثلاثاء 17 مواطنا فلسطينيا من محافظات الضفة الغربية، بينهم فتية.
وبيّن نادى الأسير، فى بيان له، أن قوات الاحتلال اعتقلت 5 مواطنين من الخليل، وهم وديع محمد البدوى (16 عاما)، وعبد الفتاح خالد محفوظ (16 عاما)، ومنتصر أحمد شاهين (15عاما)، وجميعهم من مخيم العروب، علاوة على عبد الله عيسى العارورى (22 عاما)، من مدينة يطا، والمعتصم بالله جبريل الجياوى من بلدة إذنا.
فيما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عمر حمارشة من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وذلك بعد اقتحام منزله، والاستيلاء على سيارة والده الأسير المحرر المقعد عدنان حمارشة، كما اعتقلت الشابين محمد حمدان كنش (27 عاماً)، ومحمد جمال مسعود (22 عاماً)، من بلدة برطعة.
واعتقلت ثلاثة مواطنين من طولكرم، وهم حمزة عبد الله يوسف، ومؤمن أبو سبيكة من قرية فرعون، وخالد بسام عبد الفتاح همشرى من قرية عزبة الجراد.. إضافة إلى اعتقال ثلاثة آخرين من مخيم الجلزون برام الله، وهم أسيد مراد نخلة (17 عاماً)، سفيان محمد شراكة (18 عاماً)، ومحمد نضال عليان (16 عاماً).
وأشار نادى الأسير إلى أن الاحتلال اعتقل شابّين من بلدة قطنّة شمال غرب القدس، وهما محمد زياد شماسنة (18 عاماً)، وبلال مصطفى شماسنة (19 عاماً)، إضافة إلى اعتقال مصطفى بسام الشيخ، من بيت لحم.
من ناحية أخرى قال نادى الأسير الفلسطينى، اليوم الثلاثاء، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلى مازالت تحتجز نحو (300) طفل فلسطينى فى سجونها، بين محكومين، وموقوفين، تقل أعمارهم عن (18) عاما، بينهم (14) فتاة قاصر.
جاء ذلك، بمناسبة يوم "الطفل الفلسطينى"، الذى يُصادف يوم غد الأربعاء الموافق الخامس من ابريل من كل عام.
وأشار نادى الأسير فى بيان له اليوم إلى أن سلطات الاحتلال اعتقلت منذ مطلع العام الجارى نحو (300) طفل، كان غالبيتهم من مدينة القدس المحتلة.
ووثق أبرز الانتهاكات والأساليب التى نفذتها سلطات الاحتلال بحق الأطفال، منها: اعتقالهم ليلا، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، متعمدين القيام بذلك أمام ذويهم، وإطلاق النار عليهم قبل عملية اعتقالهم، واقتيادهم وهم مكبلو الأيدى، والأرجل، ومعصوبو الأعين، والمماطلة بإعلامهم أن لديهم الحق بالمساعدة القانونية، وتعرضهم للتحقيق دون وجود ذويهم، بما يرافق ذلك من عمليات تعذيب نفسى، وجسدى، إضافة إلى انتزاع الاعترافات منهم، وإجبارهم على التوقيع على أوراق، دون معرفة مضمونها.
ولفت إلى أن العامين الماضيين والعام الجارى، شهدت العديد من التحولات على قضية الأسرى الأطفال، كان من بينها: ارتفاع حجم عمليات الاعتقال المنظمة، وإقرار عدد من القوانين العنصرية، أو مشاريع القوانين التى مست قضيتهم، ومحاكم الاحتلال أصدرت أحكاما عالية بحق عدد منهم، وصلت إلى الحُكم المؤبد، وبعضهم إلى سنوات تجاوزت العشرة.
وجدد نادى الأسير مطالبته للمؤسسات الحقوقية الدولية، ببذل جهود أكبر لحماية الأطفال الفلسطينيين، وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة