موفازال لاكدوالا طبيب أسمن امرأة: وزنها لم يكن 500 كيلو ولست دكتور أعصاب لأجعلها تمشى.. أختها شهرت بنا للشو الإعلامى.. طلبت لها الشرطة لمحاولتها الإضرار بصحتها.. وسعداء لسفرها لمستشفى برجيل الإماراتى

الأحد، 30 أبريل 2017 12:13 ص
موفازال لاكدوالا طبيب أسمن امرأة: وزنها لم يكن 500 كيلو ولست دكتور أعصاب لأجعلها تمشى.. أختها شهرت بنا للشو الإعلامى.. طلبت لها الشرطة لمحاولتها الإضرار بصحتها.. وسعداء لسفرها لمستشفى برجيل الإماراتى إيمان المصرية
كتبت أميرة شحاتة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فجر الدكتور موفازال لاكدوالا، الطبيب الهندى المعالج لإيمان أحمد عبد العاطى، المعروفة إعلاميا بأسمن امرأة فى العالم، عددا من المفاجآت خلال أول حوار له مع صحيفة indiatoday الهندية، بعد أزمة علاج إيمان التى أثارتها شيماء شقيقتها مؤخرا بأن أطباء الهند استغلوها من أجل الشو الإعلامى وكذبوا بشأن فقدانها الوزن واستقرار حالتها الصحية.
 
وانتقد الدكتور موفازال لاكدوالا "شيماء" أخت أسمن امرأة قائلا: "إنها من كذبت على العالم حول وزن إيمان وفعلت كل ما حدث مؤخرا بسبب رغبتها فى استمرار العلاج لأختها إلى أجل غير مسمى".
 
السفير 2
الوفد المصرى الدبلوماسى أثناء زيارته لإيمان
 
وأكد موفازال: "لقد جاءت إلى الهند لأنها كانت 500 كيلوجرام وفقا لما قالته لنا أسرتها، وكانت لديهم توقعات غير واقعية فبعد أن رأوا فقدانها للوزن، أصبحوا يريدون لها الوقوف والمشى، بعد أن كانت فى السرير لمدة أكثر من 24 عاما، فهل أنا طبيب أعصاب لعلاج الأمراض الأخرى لها؟".
 
اسمن امرأة
اسمن امرأة قبل سفرها للهند
 
وأضاف لاكدوالا: "كان أول يوم لإيمان فى مومباى هو 12 فبراير، وذكرت فى المؤتمر الصحفي الذى عقد آنذاك أن المشي حلم بعيد المنال بالنسبة لإيمان، وكان هدفى هو أن أجعلها تجلس، وقد حققت ذلك، لذلك من المؤسف جدا أن نسمع الأمور ضدنا فى مستشفى سيفى، بعد أن  جلبنا إيمان إلى مومباى من منزلها، حيث تركت هناك طريحة الفراش فى انتظار الموت".
 
وأجاب لاكدوالا على عدد من الأسئلة التى ترددت على الأذهان مؤخرا بعد إثارة الجدل حول علاج إيمان فى الهند، والتى من بينها:
 
صورة ايمان
صورة إيمان خلال العلاج الطبيعى

من أين جاء رقم 500 كيلوجرام كوزن إيمان عند السفر لمومباى؟

دائما ما نتعامل مع المريض على أن كلامه ثقة، فإذا جاء لنا ويقول لدي صداع سنصدقه، وفى 23 أكتوبر 2016، كانت وسائل الإعلام فى جميع أنحاء العالم قد أبلغتها بأنها أثقل امرأة فى العالم، وهناك تقرير من طبيب فى مصر ذكر أن وزنها 500 كيلوجرام، وعندما سألت شيماء: هل وزنتى إيمان قالت إنهم قد وزنوها على ميزان صناعى.
 
ولكنها حاليا تنفى ذلك، وعندما وصلت لنا الهند كنا قد أحضرنا لها سريرا خاصا لوزنها يزيد عن 550 كيلوجراما، لذلك كانت المرة الأولى التى نزن فيها إيمان منذ وصولها للهند فى 2 مارس وكانت 378 كيلوجراما وقتها، والآن هى 176 كيلوجراما، لذلك أنا أؤكد أن شيماء كذبت على العالم حول وزن إيمان.
 
إيمان مع الوفد الإماراتى
إيمان مع الوفد الإماراتى لمستشفى برجيل
 

لماذا لا تعلن شيماء الحقائق؟

إنها تكذب للحصول على اهتمام وسائل الإعلام لأنها تعبت من رعاية شقيقتها، ومن المؤسف أن شيماء تعتقد أنها من الممكن أن تخدع الناس فى كل وقت، كما أنها لا تتمكن من الحديث عن قضية وزنها بعد إنقاصه، لذلك اختلقت قضية السكتة الدماغية.
 

ادعاؤها الرئيسى هو أن مستشفى سيفى يحاول إرجاع إيمان إلى موطنها على الرغم من أنها ليست جيدة، فلماذا لا تبقى هنا لفترة أطول من الزمن؟

نحن نتكفل بالعلاج كله على نفقتنا الخاصة ومن جراء الحملة التى نجمع منها التبرعات، ورأينا أنه بعد إجراء الفحص المقطعي، علينا أن  نكتب إلى السلطة المصرية ما إذا كان لديها أى منشأة لإعادة التأهيل العصبى حيث تتمكن من التعافى هناك،  فلا يمكن لأى مستشفى أن يترك المريض عنده  لفترة غير محددة، ولكنها كانت تتوقع المزيد من العلاج المجانى.
 

شيماء أكدت أن مستشفى سيفى هدد برميها، فما مدى مصدقية هذا الادعاء؟

لحسن الحظ، شارك القنصل فى هذه المناقشات، ونحن لم نقل إننا سوف نرميها خارجا، ولكنها طلبت من الإدارة أن تقدم لها ورقة مكتوبة أن إيمان ستبقى لمدة سنتين بالمستشفى، وعندما رفضت الإدارة، هددت بعد ذلك بابتزاز المستشفى والتشهير بنا وهو ما فعلته.
 
فريق إيمان الطبى
فريق إيمان الطبى

ما هى حالة التشنجات التى تحدث لإيمان؟

كانت قد أصيبت بالسكتة الدماغية قبل ثلاث سنوات بعدها بدأت التشنجات لديها، وحاولنا شرح ذلك لشيماء ولكنها تجادل كثيرا وتتعامل أنها تعلم أكثر من الأطباء.
 

لماذا استدعيت الشرطة لها؟

لمدة ثلاثة أشهر الآن نغذى إيمان من خلال أنبوب، وفجأة عندما قررت أن تذهب إلى مستشفى برجيل الإمارتى، بدأت تعطيها الماء عن طريق الفم دون الأنبوب، هذا أمر غريب وعلينا أن نتخذ الاحتياطات اللازمة، فسوف يكون اللوم علينا إذا حدث أى شىء لإيمان فى مستشفى سيفى، ونحن سعداء أن عرض مستشفى برجيل اقترب من التنفيذ وسيتم نقلها قريبا.
 

ما هى نصائحك لمستشفى برجيل الإمارتى عند علاج إيمان؟

لن أعطى أى نصيحة، ولكن آمل أن يفعلوا ما وعدوا به.









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

اكثر كلمه

اثرت فى

اكثر كلمه قالها اثرت فى "فى منزلها، حيث تركت هناك طريحة الفراش فى انتظار الموت" نأسف لما حدث ونشكر للدكتور الهندى ولشعب الهند العظيم صاحب حضاره كبيرة مثل الفراعنه على المجهودات التى بذلها .. ولعله خير

عدد الردود 0

بواسطة:

بنت مصرية

كلام منطقى !!

كده الكلام منطقى , منا برضه كنت بقول ازاى حد يخس 379 كيلو فى شهرين !! ده علميا مستحيل , حتى لو هيخس سوايل بس !! اختها كانت متصورة ان ده ملجأ مش مستشفى , وعاوزه اختها تفضل طول عمرها فيه !! ولما المستشفى رفض يديها وعد كتابى بده طلعت عملت الفيلم ده , ربنا يستر متعملش نفس الفيلم فى الأمارات , وربنا يشفى ايمان على اى حال .

عدد الردود 0

بواسطة:

mazen

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

الغريب ان ايمان كانت متواجدة في مصر لم نرى هجوم اختها ولكن عندما أراد الله لأختها ان تتبرع مستشفى لعلاجها رأت شيماء انها سوف تخرج من مولد بلا حمص يعنى كان الموضوع بالنسبة لشيماء سبوبة وجن جنونها عندما شاهدت شهرة الدكتور والجوائز جن جنونها اكثر لانها كانت تريد ان تجنى من رواء مرض اختها الأموال ولكنها تفاجاءت انها لن تحصل على شيىء ولهذا شنت الهجوم الشرس على المستشفى والأطباء وانا متوقع نفس الأسلوب سوف يحصل مع مستشفى الامارات اذا لم تجنى اى أموال سوف تشن هجوم شرس على الامارات والمستشفى والدكاترة لانها تريد من وراء ذلك أموال لايهم صحة اختها وللأسف انا أرى ان الام أيضا مشيت وراء بنتها شيماء بدل ما يشكرون المستشفى في الهند قامو بشن هجوم عليهم وهذا ما سوف يحصل في مستشفى الامارات نصيحة لهم استقبلو ايمان اما شيماء ليس لها اى داعى لوجودها خالص وخصوصا ان المستشفى في بلد عربى يعنى ليس محتاجة اى مترجم هذه نصيحة لوجة الله

عدد الردود 0

بواسطة:

وليد

دور الدولة فين

هو مش المفروض الحكومه المصريه تبعت رساله شكر للدكتور الهندي المعالج والفريق الطبي عشان يعرف أن المصريين ليسوا ناكرين للجميل وليس كلهم من عينه أخت إيمان

عدد الردود 0

بواسطة:

ســــــــــــــــــامو المنزعج حاليا

إلى مــــــــازن / تعقيب رقم 3 عيب .. عيب .. عيب !

يا أخى عيب عليك كل هذه الأستنتاجات . هل أنت تعلم الغيب مثلا ـ مع ذلك أرجو من القراء الدعاء لإيمان عسى أن تشفى شفاء لايغادر سقما ، وأن تعود سالمة ، آمين !!

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء عبدالعزيز

معلش

معلش يا إيمان ما انت مصرية. حاولي تحصلي على جنسية تانية. كلام مؤلم ولكنه حقيقي

عدد الردود 0

بواسطة:

خالد رشدي

شكرا جزيلا مستشفى سيفى

بنشكر مستشفى سيفى والدكتور الهندي والفريق الطبى المعالج ، وبنقول للاخت شيماء لابد من شكر هذه المستشفى وهذا الفريق الطبي ، للاسف فى كل عائلة يطلع واحد او واحدة لديهم من الغباء الكثير ، الناس خدت اختك وقامت بمجهود كبير وقمت بعلاج جزء كبير من الحالة وبدل من شكرهم طالعة تعملي فيلم عيب كده ، حتى لو العلاج كان فترة اسبوع فقط لابد من شكر إدارة المستشفى هي ده الاصول .

عدد الردود 0

بواسطة:

سحسين

علماء المساطب ومفتي القهاوى !!!

كثر فى هذه الاءيام علماء ومفتيين فى كل شئ وفى اى مناسبة ،فى الدين والدنيا والطب والهندسة واحمد الله انهم لم يصلوا لعلوم الفضاء وءالا لضاعت الدنيا باكملها وضعنا معها !!!!! سبق ان طلبت من اءخت المريضة ان تسكت وتبلع لسانها وتترك الاءطباء يؤدون عملهم حسب ما يرى الطبيب الذى يعالجها تطوعا مع فريقه المكون من 12 طبيب معاون ، ومن علامات الجهل والتطاول ان هناك من يرى انه يجب ان تكون هذه المسكينة الظالم اَهلها بعد ستة أسابيع قادرة على الوقوف والتحرك ، هذه الحالة تحتاج ءالى مجموعة من الاءطباء من مختلف التخصصات لعلاج الوزن والبحث عن الاسباب المسببة للسمنة المفرطة وعلاجها، وهذا ابسط توضيح لمن يريد ان يفهم وعلى كل واعظ اومفتى من مفتيي المساطب حدوده ، اما عن مصر والدولة ففيها ءاللى مكفيها والصحة عندها مشاكل لا حصر لها من عشرات السنين وربنا يعين على حلها ، مصر فيها 92 مليون مسؤلة عنهم وزارة الصحة ، فوقوا بقى وءاعرفوا حدودكم وبلاش فتاوى القهاوى ده !!!!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

طرازان

يعنى بلاص !!!!

الاخوة المعلقين و بيقولوا على أختها انها عايزة شهرة و مجد ... الخ ... الخ ... و نهاية المطاف ايه ياسادة .... لا الشهرة و لا المجد حيعملوا لاختها شىء !!!! و عيب بقة الموضوع ينزل يقوم الحلاليف الارهابيين يكتبوا كلامهم فى حارة تانية ... زى تعليق رقم 6 ... اما بالنسبة للدكتور الهندى مع احترامى الشديد له ... بيقول دلوقتى أصلى مش دكتور أعصاب ... و المفروض يا بلاص انك لما كنت ناوى تاخدها من مصر علشان تعالجها بالهند يبقى معاك كافة التخصصات الطبية ... جراحة بجميع تخصصاتها و أعصاب بجميع تخصصاتها ... و علاج طبيعى بجميع أجهزتة ... لانها مش رايحه تتعالج فى مستوصف عين شمس الخيرى اللى قبل المزلقان ... للاسف طلعت بلاص هندى ... تلاقيك أخدت صورة للمريضة أيمان و حاططتها فى واجه العيادة بتاعتك لزوم الدعاية الطبية

عدد الردود 0

بواسطة:

منى-لندن

هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ

العنوان يكفي عن كتابة اي تعليق ... لكن عاوزة أضيف حاجة لأني كل مرة بقرأ خبر حلو عن أختنا إيمان بفرح أوي وبدعيلها وخصوصاً صورتها هي وقاعدة فالسرير، مش راقدة،،، فرحت أوي عشانها،، ربنا يعافيها ويكتبلها الشفاء... من جد عيب من أخت إيمان،، مهما كان ،، ومهما صار،، وحتى لو شيماء حست إنو الموضوع مع الدكتور والمستشفى زي ما هيا طلعت وقالت،، (وأنا بشك إنهم عملوا كده عشان أغراض ليهم)،، نحنا علينا بس نشكرهم عالمجهود يلي عملوه،، ونسيب ربنا هو يحاسب عالنوايا... عيب ثم عيب من الأخت ده تطلع وتقول كده،،، لازم تخجل من نفسها،، بدل ما تطلع تشهر بالبلد وبالدكتور يلي وضع أختها على سكة الشفاء بإذن الله،، لازم كانت تطلع عالعلن،، وبواسائل الإعلان وتختم زيارتها بالشكر الكبير للهند،،، وتقول للناس كلها إنها بتتشكر ربنا أولاً، ثم بتشكر الدكتور والطاقم الطبي كلو إنو الحمدلله شافت أختها قاعدة فالسرير بتشوف الناس يلي حواليها بعد ما كانت 25 سنة بتبص بالسقف ): يا عيني، وما حدش داري عنها (ألف الحمدلله والشكر)،، زي ما انا قريت اول قصتها... أقل، أقل حاجة تعملوا الخارجية المصرية إنها تبعت رسالة أو وفد من عندها يعتذروا إعتذار كبير للمستشفى، وللدكتور وللمساعدين عن يلي بدر من أخت إيمان، ويشكروهم على كل مجهود عملوه،، وعلى كل قرش دفعوه لمساعدة أخت مصرية، عربية، مسلمة،،، جزاهم الله كل خير...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة