وزير التعليم العالى يزور المكتب الثقافى المصرى بباريس

السبت، 29 أبريل 2017 12:57 م
وزير التعليم العالى يزور المكتب الثقافى المصرى بباريس الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى
وائل ربيعى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

زار الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، المكتب الثقافى المصرى بباريس، على هامش "مشاركته فى فعاليات الدورة الـ201 للمجلس التنفيذى لمنظمة اليونسكو، التى تعقد فى باريس خلال الفترة من 19 أبريل إلى 4 مايو"، بحضور الدكتور حسام الملاحى، مساعد أول وزير التعليم العالى والبحث العلمى لشئون العلاقات الثقافية والبعثات وشئون الجامعات والدكتورة نيفين خالد المستشار الثقافى، والدكتورة غادة عبد البارى، الملحق الثقافى.

وخلال الزيارة استمع الوزير إلى عرض متكامل من إدارة المكتب الثقافى عن الأبعاد الخاصة بإدارة العمل بالمكتب الثقافى والمركز الثقافى، وفى هذا السياق قامت الدكتورة نيفين خالد بعرض تفصيلى عن المحاور المتبعة وتبنى المكتب فكرة دمج البعد الاقتصادى كأحد المحاور الرئيسية فى الإدارة، فى ظل الظروف الاقتصادية التى يمر بها الوطن والذى يسمح بتحويل المكتب من كيان مستهلك فقط إلى كيان يتبع "Business Model " ثم قامت بعرض أوجه النشاط التعليمى والثقافى للمكتب والمركز مؤكدة على أن كل ما يتم بالمكتب من أعمال هو نتاج عمل جماعى وليس منفرد يعتمد على الخبرات المتنوعة لأعضاء المكتب من أساتذة جامعيين وإداريين.

 وعقد الدكتور خالد عبد الغفار اجتماعا مع  إيريك جارنييه، مسئول الشرق الأوسط ودول الخليج بإدارة التعاون بوزارة التعليم العالى والبحث العلمى الفرنسية بمقر المكتب الثقافى المصرى بباريس، وقد دار الاجتماع حول إنشاء مراكز تميز طبقا للنموذج الفرنسى لتأهيل المدربين الفنيين على المهارات الحديثة باستخدام الوسائل التكنولوجية المعاصرة، فى إطار شراكة ثلاثية الأطراف تجمع بين وزارة التعليم العالى والبحث العلمى المصرية ونظيرتها الفرنسية بالإضافة إلى شركة فرنسية متواجدة على الأراضى المصرية ويعتبر هذا النموذج إضافة حقيقية للتعليم الفنى العالى والمهنى حيث أن هذه المراكز سوف تساهم فى رفع كفاءة العمالة وتزويدها بالخبرة الفرنسية الدولية.

وبعد المناقشات قام الوزير بالتوجيه نحو رصد الشركات الفرنسية ذات الصلة، لاختيار أحدهم طبقا للإحتياجات الفعلية لسوق العمل المصرى والمضى قدما لتوقيع هذا الاتفاق وإنشاء المراكز المذكورة فى مصر.

كما استعرض الوزير عددا من المشاريع المستقبلية التى يعمل المكتب على تنفيذها ومن أهمها إنشاء مراكز التميز وإقامة بيت مصر وكذلك إنشاء اللجنة المشتركة المصرية الفرنسية للتعليم العالى والبحث العلمى. وعبر الوزير عن إهتمامه بتلك المشاريع و أكد على ضرورة البدء فى المراحل التنفيذية.

 كما التقى الدكتور عبد الغفار خلال زيارته للمكتب الثقافى بباريس يوم الخميس الماضى ببعض المبعوثين للاطمئنان على شئونهم فى فرنسا، واستمع إلى عرض من كل مبعوث عن حالته وتقدمه فى الدراسة واستفسر عن ما إذا كان لأحدهم أية مشاكل يمكن تذليلها وتدخل شخصيا لحل مشكلة من المشاكل الإدارية الخاصة بأحد المبعوثين.

وخلال اللقاء أدار الدكتور عبد الغفار حوارا مع المبعوثين تناول فيه الأوضاع الاقتصادية الراهنة فى مصر وتأثيرها على ميزانية البعثات وأكد على رغبة الدولة وإصرارها على دعم جميع المبعوثين رغم الظروف الدقيقة، وحث المبعوثين على التحلى بروح الوطنية والمسئولية تجاه الدولة المصرية. كما وجه الوزير بضرورة الاستفادة من نظام "الإشراف المشترك مع منح درجة مزدوجة" حيث أن فرنسا من البلدان القليلة التى تسمح بهذا النظام.

 وفى إطار اهتمام ومتابعة المكتب الثقافى المصرى بباريس للجالية المصرية بفرنسا أتاح المكتب الفرصة للمواطن المصرى طارق شعبان بتقديم اختراعه "الكهرباء الآمنة" للوزير والذى سبق وفاز بالجائزة الذهبية بمعرض جنيف الدولى للإختراعات وكذلك جائزة من أكاديمية البحث العلمى المصرية. وتناول الأستاذ طارق شرح اختراعه الجديد الذى يستطيع من خلاله تأمين المواطنين من مخاطر الصعقة الكهربائية والماس الكهربائى من ناحية ومن ناحية أخرى توفير الاستهلاك الكهربائى مما يضمن سلامة المواطنين وكذلك ترشيد الاستهلاك.

وبعد العرض وجه الوزير بضرورة تقديم الاختراع للجان المتخصصة للتأكد من دقة مواصفاته تمهيدا لتبنى الوزارة تصنيع الاختراع والاستفادة منه على المستوى المحلى.

وفى ختام الزيارة نظم المكتب الثقافى حفلا موسيقيا وقام بأحيائه أعضاء مدرسة الموسيقى المصرية التى أنشأها المكتب الثقافى للترويج للموسيقى المصرية وإحياء الآلات الوطنية والتعريف بها فى المجتمع الفرنسى. وبعد الحفل دارت مناقشة حول إمكانية جذب عدد أكبر من الطلاب لمدرسة الموسيقى، وأيضا بحث سبل إقامة ورش عمل للفرنسيين بمصر حول نماذج الموسيقى المصرية بفروعها المختلفة. وحضر الحفل طلاب جامعة فاروس من كلية الهندسة الذين كانوا فى رحلة علمية إلى باريس قام بتنظيمها المكتب الثقافى المصرى بالإضافة إلى عدد من الضيوف والدبلوماسيين المصريين.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة