علماء الإسلام يرحبون بالزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان.. وكيل الأزهر: إعلان رسمى برفض ما ينسب للأديان من إرهاب.. وزير الأوقاف: يجب استثمار لقائه مع الرئيس فى نشر السلام.. ومرجع لبنانى: مصر ترفض التطرف

السبت، 29 أبريل 2017 12:00 ص
علماء الإسلام يرحبون بالزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان.. وكيل الأزهر: إعلان رسمى برفض ما ينسب للأديان من إرهاب.. وزير الأوقاف: يجب استثمار لقائه مع الرئيس فى نشر السلام.. ومرجع لبنانى: مصر ترفض التطرف بابا الفاتيكان
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
زيارة تاريخية هى الثانية من نوعها لرأس الكنيسة الكاثوليكية والتى يتبعها مليار وثلاثمائة مؤمن بها، بدأ بابا الفاتيكان البابا فرانسيس، بزيارة لمصر اليوم شهدت لقاءات عدة بدأت بالرئيس عبدالفتاح السيسى، والإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. 
 
الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، عقب على تلك الزيارة وخطاب البابا وشيخ الأزهر، مؤكدًا أنها تعد إعلان رسمى وبشكل قاطع بأن كل ما ينسب من تطرف أو إرهاب إلى الأديان السماوية كافة وبخاصة الإسلام والمسيحية باطل ومحض افتراء.
 
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع" أن خطاب شيخ الأزهر يكشف أسباب العنف والإرهاب والتى من أهمها تجارة السلاح والقرارات الهوجاء للقوى الكبرى، واحتلال أراضى الغير وسياسات الكيل بمكيالين، وغض الطرف عن الدول والجماعات الداعمة للإرهاب، بالإضافة إلى الفقر والجهل.
 
وأوضح "شومان" أن الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان تعد اتفاقًا بين القيادات الإسلامية والمسيحية على العمل المشترك لاستعادة السلام ودحر التطرف والإرهاب.
 
وفى سياق متصل، قال المرجع الدينى اللبنانى السيد على الأمين، عضو مجلس حكماء المسلمين، خلال تواجده فى مصر للمشاركة فى مؤتمر الأزهر العالمى للسلام، إن زيارة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى مصر هى زيارة تاريخية من حيث الزمن ومن حيث المضمون، فهى تأتى فى زمن اشتداد الإرهاب الذى يسعى لزرع الكراهية بين الغرب والشرق وبين المسيحية والإسلام ومصر هى الوطن الذى احتضن المسيحية والإسلام منذ القرون الأولى للإسلام وعاش المسلمون والمسيحيون معاً فى الوطن الواحد، وهذه الزيارة تقول إنّ مصر هى لا تزال وطناً يجمع الرسالات السماوية وترفض التطرّف والإرهاب.
 
وأضاف فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن مضمون الزيارة التى شملت مشيخة الأزهر الشريف، يؤسس إلى علاقة جديدة بين المسيحية والإسلام تقوم على الحوار ونشر ثقافة السلام ونبذ العنف والكراهية.
 
وتابع قائلاً: "لقد شكلت كلمة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، وكلمة بابا الفاتيكان وثيقة وخارطة طريق للحوار ونشر ثقافة السلام بين الشعوب وأن مصر ستبقى وطن العيش المشترك والوحدة الوطنية بين جميع أبنائها وأنها ستبقى وطن الرسالات السماوية الداعية إلى المحبة والتسامح ورفض الظلم والعدوان".
 
وتعليقًا على اللقاء التاريخى بين الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والبابا فرانسيس بابا الفاتيكان وكلمتيهما خلال اللقاء، أكد وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة أن كلمة بابا الفاتيكان شديدة العمق والاتزان والإنسانية، وتقدر لمصر تاريخها وحاضرها، وكلمة الرئيس تنم عن فهم عميق لمعنى الدين، ويجب استثمار اللقاء لنشر ثقافة السلام.
 
وتابع الوزير قائلاً: "سنعمل معا على نشر ثقافة السلام، وأنه يجب على جميع المؤسسات الدينية الإسلامية والمسيحية استثمار هذا اللقاء التاريخى لننطلق معًا لنشر ثقافة السلام وترسيخ أسس التعايش السلمى والعيش المشترك، والعمل معا حتى تسود ثقافة السلام وتعم البشرية جمعاء".
 
كما أكد وزير الأوقاف على ترحيب مصر كلها بزيارة بابا الفاتيكان، رجل السلام، فى زيارته التاريخية لأرض السلام وبلد السلام مصرنا الغالية.
 








الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة