العموم البريطانى يواصل تواطؤه مع الإخوان.. فروعها بالخليج تحت منصة مجلس لندن لدفعهم لتجميل صورة الجماعة فى تقريرهم الثانى..التنظيم الدولى يعد ملفا من 4 محاور حول خدماتهم لبريطانيا.. وخبراء: يجهزن لهم شكلا جديدا

الأربعاء، 26 أبريل 2017 06:30 ص
العموم البريطانى يواصل تواطؤه مع الإخوان.. فروعها بالخليج تحت منصة مجلس لندن لدفعهم لتجميل صورة الجماعة فى تقريرهم الثانى..التنظيم الدولى يعد ملفا من 4 محاور حول خدماتهم لبريطانيا.. وخبراء: يجهزن لهم شكلا جديدا مجلس العموم البريطانى
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

واصل مجلس العموم البريطانى، تعاونه المباشر مع جماعة الإخوان فى لندن، حيث أقدمت لجنة الشئون الخارجية بمجلس العموم البريطانى على استضافة عدد من فروع الجماعة فى الدول العربية وبعض قيادات مكتب التنظيم بلندن، فى الوقت الذى تواجه فيه الجماعة انتقادات واسعة بعد العمليات الإرهابية التى طالبت بريطانيا خلال الفترة الماضية كان على رأسها حادث محيط مجلس العموم البريطانى.

 

وفقا لمصادر مقربة من الجماعة، فإن جلسة الاستماع هدفها إعداد لجنة العلاقات الخارجية بالعموم البريطانى تقرير اخر حول التحقيقات التى أجرتها الحكومة البريطانية فى عهد ديفيد كاميرون، رئيس وزراء بريطانيا السابق، حول نشاط الإخوان فى لندن، خلال نشاط الإخوان، حيث طلب إبراهيم منير، أمين التنظيم الدولى للجماعة، من أعضاء لجنة الشئون الخارجية بالعموم البريطانى، الاستماع لفروع أخرى للتنظيم، للتعرف على نشاطه من بينها إخوان الإمارات وكذلك الأردن، المقيمين فى بريطانيا.

 

المصادر أكدت، أن الإخوان تجهز تقرير جديد، أعدته مكتب الجماعة فى لندن، حول تاريخ علاقة التنظيم بحكومات بريطانيا المتعاقبة، وبعض أنشطة التنظيم فى دول أوروبا، وبعض التقارير الصحفية التى نشرتها صحف أجنبية عن الإخوان، لضمان تجميل الإخوان فى التقرير الثانى الذى ستعده لجنة العلاقات الخارجية حول نشاط الإخوان.

 

وفى هذا السياق أيضا قال أحمد عطا، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، أن مكتب كريكلوود بلندن أعد ملف كامل للعرض على مجلس العموم البريطانى، حيث تضمن هذا الملف أربعة محاور رئيسية متعلقة تاريخ التنظيم الدولى وعلاقته بالحكومات المتعاقبة منذ تأسيس مكتب كريكلوود عام ١٩٦٤، والخدمات التى قدمها مكتب كريكلوود للحكومات البريطانية خلال هذه السنوات حتى الآن، وقد جاء أبرزها فى هذا المحور الدور الخفى الذى لعبه إخوان العراق بالتنسيق مع ابراهيم منير أمين عام التنظيم الدولى فى أوروبا فى نقل معلومات عن صدام حسين للمخابرات البريطانية أثناء حكومة تونى بلير وهى أعلى فترات التعاون بين الحكومات البريطانية ومكتب كريكلوود.

 

وأضاف لـ"اليوم السابع" أن المحور الثانى يتعلق بفترة المعزول محمد مرسى وتزيف الحقائق بأنهم أشاروا بأنهم أكثر الفترات التى دافعت عن الأقليات فى تاريخ مصر، بل إنهم أشاروا بأنهم أعدوا مشروع لاسترداد ممتلكات اليهود فى مصر، المحور الثالث، ما حدث فى ميدانى رابعة والنهضة، المحور الرابع ما بعد ثورة ٦/٣٠ للتيار الإسلامى فى مصر وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية.

 

وتابع: أشرف على هذا الملف القيادى عزام سلطان التميمى وهو احد قيادات التنظيم الدولى ويتولى ملف الاتحاد الأوروبى، بالتنسيق مع أمين عام التنظيم الدولى إبراهيم منبر، فى نفس السياق يحاول التنظيم الدولى نفى التهم المختلفة التى لحقت بالتنظيم وأهمها دعم مكتب كريكلوود لعناصر تكفيرية مسلحة فى أوروبا.

 

فيما أدان عبد الرحيم على عضو مجلس النواب، تدخل مجلس العموم البريطانى فى شئون دول المنطقة عبر دعمه لجماعة الإخوان الإرهابية، على خلفية جلسة استماع المجلس مع عدد من كوادر الجماعة فى الإمارات والخليج، معتبراً ذلك بالفرصة لقلب الحقائق ونشر الأكاذيب.

 

وتساءل: لماذا لا يستدعى أعضاء مجلس العموم البريطانى بدلا من إخوان مصر والإمارات مجموعات من شعب ليبيا وسوريا والعراق لسؤاله حول الجرائم ضد الانسانية التى ارتكبتها الحكومة البريطانية ضد تلك الشعوب وهى جرائم ترقى لجرائم الإبادة البشرية؟". واتهم عضو مجلس النواب جهات بعينها وأشخاصا بالتعامل مع الإخوان والجماعات الإرهابية لتمرير مشروعاتها فى المنطقة العربية وكذا أوروبا.

 

من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بالإخوان، إن بريطانيا لن تسمح بسقوط الإخوان نهائيا، فمازال لهم دور فى المنطقة ترغب بريطانيا أن يلعبوه، واستقدام القادة الإخوان الخليجيين لترسيم شكل الدور الذى ستلعبه الجماعة فى المرحلة القادمة وطرق الدعم التى يجب أن يحصلوا عليها.

 

وأضاف أن ملامح هذا الدور هو انحسار الاسم نوعا ما، وإيجاد شكل إخوانى جديد بعيدا عن الصورة التقليدية النمطية للرجل السلفى الإخوانى، فالإخوان من حيث الشكل والتكوين كما أسسهم حسن البنا لديهم سبعة مسارات فهم سياسيون وسلفيون وصوفيون وتنويريون وثوريون ومثقفون ورجال الاعمال اصحاب عمل خير، وكل هذه المسارات يمكن أن تظهر وتختفى حسب الدور المطلوب للإخوان أن يقوموا به.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 9

عدد الردود 0

بواسطة:

العربي

فى الوقت التى تدافع بريطانيا (الاستعمارى العجوز) عن حقوق الاقباط تدافع ايضا عن الاخوان الارهابيين.

اذا بريطانيا لا يعنيها الاقباط ولا الاخوان الارهابية فما هم الا مطية للوصول لمصلحة اوسع و هى اسقاط مصر لصالح الكيان الصهيونى -- امننا و نجاحنا فى اتحادنا ضد بريطانيا و حذاءها القذر الاخوان ارهابية .

عدد الردود 0

بواسطة:

ممدوح

هل لعنت علي الاخوان الكلاب اليوم

نعم الله يحرقهم هم اولادهم الكلاب

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو حسام

شئ طبيعي وراجعوا التاريخ

من الطبيعي والمؤكد أن تقف بريطانيا بجانب الاخوان بكل قوة وسوف تستمر في دعمهم ولا بد ان تنتبه الدول التي يوجد بها جماعات الاخوان لذلك ، لأننا لو رجعنا الي تاريخ تلك الجماعة ومن الذي دعمهم في تاسيسها فإننا نجد أن الإنجليز هم من إختلقوا هذه الجماعة وساعدوا ودعموا حسن البنا في ذلك وكان الهدف منها أن تكون خنجر مسموم في ظهر أي نظام ليس علي هوي الانجليز وسيظل ويستمر في ذلك مادام يجد دعم من الانجليز وفي نفس الوقت لم يجد تكاتف وتحالف بين الدول العربية المبتلية بهذا الطاعون .

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

متى .. ؟

متى يتكلم سعادة السفير البريطاني في مصر ؟ .. يتابع سعادته في كل يوم حقائق وأدلة جديدة على الممارسات الارهابية للجماعة .. يشاهد اكتشاف مخابئ السلاح في مزارع الاخوان ولا يُعلق .. لم يسعى لتخصيص جلسة او.جلسات لمصر بهدف تقديم ما لدينا من حقائق دامغة لمجلس العموم البريطاني .. القتل .. القاء الاطفال من اسطح المنازل بالاسكندرية .. التخريب .. مسؤوليتهم عما يحدث في سيناء .. قتل النائب العام والقضاة .. كل ذلك لم يجد صدى لدى سعادته ليقوم بنقل الحقائق لحكومته .. تفرغ سعادة السفير لكسب قلوب المصريين بالتجوال في الاسواق ومطاعم الكشري والاسماك وتشجيع الفريق القومي وتنطيط الكرة على طريقة رمضان صبحي !! .. يمكن وبسهولة اقناع الكونجرس الامريكي بأنها جماعة ارهابية .. الا بريطانيا !!!! .. لانها هي من دعمتهم منذ التأسيس ومن تساعدهم على تغيير جلودهم والتأقلم مع تقلبات الحياة والسياسة والزمن حتى تأتيهم الفرصة وبالتالي تنفيذ التعليمات .. درسنا الادب الانجليزي وعشنا الحياة البريطانية في الريف الجميل ومع أطيب الناس ولم يخطر ببالنا انه يمكن ان تستضيف لندن قتلة الطفلة شيماء وان توفر لهم الملاذ الآمن وان يؤسسوا مراصد اسلامية ولم نتصور ان تسمح بريطانيا لمنظري الارهاب و لخطباء القتل بالقاء المواعظ للناس علنا في شواع لندن والمدن البريطانية .. نعم سيعمل مجلس العموم على تجميل الوجه القبيح لجماعة الارهاب وربما يشير الى ان 34 مليون مصري اللي خرجوا ضد تجار الدين كانو غلطانين !!! .. كل ذلك.وسعادة السفير البريطاني في القاهرة بوجهه البشوش وابتسامته المشرقة يبشرنا باخبار سارة فتكون النتيجة إيقاف الرحلات وحظر السياحة البريطانية لمصر حتى الآن !!! .. مطلوب تحرك مصري عاجل قبل ان يصل تأثير الموقف البريطاني الى الكونجرس الامريكي ...

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

بريطانيا مش هتستسلم بسهوله!

الأدوات هتختلف وسيظل الهدف كما هو ! الغرب وخاصة بريطانيا انفقت تريليونات منذ 1928 على جماعة الاخوان الارهابيه ولا يمكن ترك كل هذا بدون عوائد او فوائد للمستعمر ! فالرحله مستمرة بطريقه وأدوات جديده .... فلابد على جميع الدول العربيه التعاون الكامل وعدم الاستهزاء بآراء الأمن والمخابرات لابد من تعاون عربى حقيقى وليس شعارات ........ القضاء على الاخوان والسلفيين لابد ان يكون أولويات الدول الاسلامية كافه .

عدد الردود 0

بواسطة:

حفاة الوطن

التحالف الدولى لدعم الارهاب مكون من الرباعى اسرائيل وبريطانيا وقطر وتركيا اضبح واضح للجميع

على كل الدول التى عانت من الارهاب ان تقتضى هذه الدول وتطالب بفرض عقوبات دولية على هذه الدول التى اضبح دورها واضح فى دعم الارهاب فى كل مكان ووصل شره الى اوربا وقريبا الى داحل امريكا اذا تحالفت معهم كوريا الشمالية كمان

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى صريح

قلت كدة من زمان مثلث الشر

مثلث الشر هو السعودية اسرائيل بريطانيا (قطر و تركيا صبيان خايبين بينفذوا اوامر المعلم ) المعلم الكبير هو فى الثلاثى الواضح لعيان من زمان .تفجيرين فى لندن (محطة مترو او استاد ) يخلى كل واحد يضبط نفسة و يبطل يرعى الارهاب و صواريخ باليسيتة قادرة على حمل رووس نووية تنزل بالخطا فى تل ابيب و الدوحة و الرياض فى توقيت واحد تخلى كل واحد يتحسس موطى قدمة و قفاة كمان .الناس دية اجبن مما تتصور ان عشت معاهم و شفت مدى الجبن و الخوف(بيوتهم اهون من بيت العنكبوت صدقونى) اى حد شاف الناس و هى بتقفز فى نهر التايمز و الاسرائليلين فى الملاجى يدرك قد اية انهم بيوتهم هشة جدا و قلوبهم و ايمانهم ضعيف جدا ,يجب طرد سفراء مثلث الشر من مصر فى اقرب وقت

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

رجاء فورى لوزارة الخارجية المصرية العظيمة:سحب سفيرنا من لندن

تعاونهم مع الاخوان واحتضانهم لهم وتنفيذ مخططات التقسيم والانهاك للدولة وقتل المسئولين ومحاولات اضعاف الجيش والشرطة بايدى الاخوان بنخطيط المخابرات البريطانية\كل ما يفعلوه وفعلوه على مدى 80عام كانت سياسة بريطانية للشرق الاوسط بتنفيذ الاخوان\روسيا فضحتهم انهم وراء تفجير الكنائس وقتل ريجينى\\لا يمكن التعامل دوليا معهم \ليس لهم مصداقية الدولة المتحضرة

عدد الردود 0

بواسطة:

بركة

رجاء

رجاء من سعادة السفير البريطاني الذي نحبه .. أن يخبرنا عن أحوال قتلة الطفلة شيماء عبد الحليم في مدرسة المقريزي بمنشية البكري عام 1993 م الذين ينعمون بطيب العيش والحماية والرواتب الشهرية والاعانات الاجتماعية من أموال دافع الضرائب البريطاني .. ومن بينهم هاني السباعي مسؤول مركز المقريزي (.نفس اسم مدرسة الشهيدة شيماء ) !! وهل تذكرون سعادتكم ما اشارت اليه صحيفة الجارديان من ان هاني السباعي هو العقل المدبر للجريمة الارهابية في تونس التي راح ضحيتها عشرات البريطانيين .. لكن السباعي وغيره من الارهابيين وجماعة الاخوان الارهابية ينعمون بالحرية في عاصمة الضباب .. موقف غريب لت يبعث على الدهشة فقط وإنما الجنون .. ودافعي للدهشة الشديدة قولكم سعادة السفير ان بريطانيا ومصر تواجهان نفس العدو !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة