السيسى: الدين العام تعدى 3.4 تريليون جنيه فى 6 سنوات وخدمته بلغت 350 مليار

الأربعاء، 26 أبريل 2017 08:41 م
السيسى: الدين العام تعدى 3.4 تريليون جنيه فى 6 سنوات وخدمته بلغت 350 مليار السيسى
كتب أحمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الاقتصاد عبارة عن موارد ومصروفات، مشيرًا إلى أن الدولة لو لديها موارد تستطيع مجابهة مصروفاتها لو كانت تتزايد.

 

وأضاف الرئيس، خلال مشاركته بفعاليات اليوم الثانى، من المؤتمر الدورى الثالث للشباب بالإسماعيلية بجلسة "اسأل الرئيس"، أن معدل زيادة مواردنا لا يتناسب مع معدل صرفنا، مردفاً: "احنا بنستلف ودا معناه أن مصروفنا مش زى مواردنا، واحنا بنكمل مصروفنا بالسلف، ولما نستلف – وكل ربة بيت ومسئول فى البيت بيعرف الكلام ده كويس – طالما استلفت بتحمل نفسك أعباء مالية كبيرة، وكلما تحمل نفسك أعباء تستلف أكتر وده خطير على أى وضع لأى دولة لو استمرت فى ذلك".

 

وتابع الرئيس :"أنا ديما بقول أرقام تحفظوها عشان أى حد يقعد مع نفسه ويفكر فى الموضوع يستدعى الكلام اللى بنقوله ده، ويكون ديما حاضر فى ذهنه وتكون الإجابة قريبة من تصوره"، لافتاً إلى أن الدين العام ارتفع من 600 أو 700 مليار جنيه فى 2011 إلى أكثر من 3.4 تريليون جنيه حالياً، أى تقريباً الضعف 4 مرات فى 6 سنوات، أى جعلنا مديونيتنا 4 مرات ما كنا عليه فى 2011، وخدمة الدين تصل إلى 350 مليار جنيه أو أكثر، حتى الرقم المتاح لى ناخد منه 350 مليار جنيه مش بتوعى نسدده خدمة دين، ويزيدوا كل عام ويزيد خدمة الدين، وهو ما كنا رايحين له خلال الشهور والسنوات الأخيرة".

 

وأشار الرئيس إلى أن الدعم فى حدود 350 مليار جنيه، مردفاً:" منقدرش مندفعهمش لأن الناس زى ما هم بيشتكوا باللى بندفعه ده هل هيتحمل القيمة الحقيقية للأسعار، والحاجات اللى مش مدعمة، حتى الكهرباء والطاقة والخبز والسلع التموينية، رغم هشاشة اللى الناس بتاخده".

 

وأوضح السيسي، أن المرتبات كانت 80 مليار جنيه فى 2011، وحاليا 240 مليار جنيه متسائلا: أننا لو لم نستدع هذه الصورة، ماذا يتبقى للتعليم والصحة والخدمات لـ 90 مليون مواطن واستثمارات لجذب مزيد من فرص العمل لحجم طلب عمل من شبابنا أكثر من 700 ألف كل عام؟.

 


السيسى: الدين العام وصل إلى أكثر من 3... by youm7

  

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة