رئيس وزراء الجزائر: الدولة تدعم الشركات الناشئة لتطوير القدرات الوطنية

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 06:04 م
رئيس وزراء الجزائر: الدولة تدعم الشركات الناشئة لتطوير القدرات الوطنية عبد المالك سلال
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أكد رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال، اليوم الثلاثاء، دعم الدولة للشركات الناشئة، لاسيما فى مجال الخدمات والدراسات والتكنولوجيات الحديثة، من خلال تحفيزات مالية وضريبية ومنظومة وطنية للتدريب تهدف إلى تطوير القدرات.


وقال سلال- فى ندوة حول الشركات الناشئة تحت عنوان "المواطنة والمدن الذكية" اليوم- إن الحكومة تود أن ترتكز ديناميكية الشركات الناشئة حول مجالات الخدمات والدراسات والبحث والتطوير والتكنولوجيات الحديثة لرفع القدرات الوطنية فى هذه المجالات، مؤكدا فى هذا السياق "دعم الدولة لهذا المسعى من خلال تحفيزات مالية وضريبية ومنظومة وطنية للتدريب فعالة ودائمة التطور".


وأوضح أن الهدف من سياسة تحفيز وتطوير الشركات الناشئة هى الاستفادة من طاقة وإبداع الشاب الجزائرى "الذى تشيد به الشركات والجامعات العالمية وكذلك المؤسسات الخاصة التى توظف منهم أعدادا متزايدة فى الجزائر".


وأضاف: "ستواصل الحكومة دعم حاملى المشاريع وخاصة الشباب منهم عبر تخفيف القيود البنكية وتقليص قيمة المساهمة الشخصية ورفع مبالغ القروض بدون فوائد وتخصيص جزء من الطلب العمومى للمؤسسات المصغرة"، وهى التدابير التى من شأنها توسيع عروض الإدماج المهنى للشباب وإتاحة الفرص لهم لخلق مؤسساتهم بأنفسهم.


وفى مجال التدريب، أشار سلال إلى إعادة تنظيم مسارات التعليم المهنى بتوحيد الشهادات ورفع مستوى الدراسات التى تهدف إلى تنويع وتوسيع عروض التدريب المتواصل والتأهيل بما يسمح بالتأقلم السريع والفعال مع متطلبات سوق العمل، مضيفا أن هذه الإجراءات ترمى إلى توفير مناخ ملائم لخلق النشاطات ونمو المؤسسات فى كافة القطاعات يكون فى خدمة الشباب (ذكور وإناث) "الذى يجب أن تتعدى طموحاته وضع الأجير".


ولدى تطرقه إلى موضوع الندوة "المواطنة والمدن الذكية"، اعتبر رئيس الحكومة الجزائرية أن مفهوم المدن الذكية "سبيل جيد لتحقيق المواطنة ومشاركة كافة مكونات المجتمع فى التسيير المحلى والتنمية المستدامة"، مستدلا بعدد من الدول التى استعانت بتطبيقاته لزيادة تنافسية مدنها من خلال تحقيق التنمية المحلية المناسبة للجميع.


وأضاف أن ذلك لا يقتصر على وضع استثمارات وتسخير إمكانيات مادية وبشرية، بل هو ثقافة جماعية يجب بثها بين مختلف الشرائح للمساهمة فى التخلص من ردود الفعل والممارسات السلبية، باعتبار أن المدن الذكية توحد قدرات المدينة والمنتجين والمواطنين معا لتحسين الحياة فى النطاق الحضرى من خلال حلول متكاملة أكثر استدامة.

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة