"بيرلا" بوابة عبور يسرا لعالم البيزنس..عملت مشروعين من سبوعها وعيد ميلادها

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 08:06 م
"بيرلا" بوابة عبور يسرا لعالم البيزنس..عملت مشروعين من سبوعها وعيد ميلادها يسرا وطفلتها بيرلا
رشا الشرقاوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

منذ اللحظة التى علمت فيها بإنها تحمل بداخل رحمها أنثى، قررت يسرا أشرف أن تصمم لها ملابس وفساتين من صنع يديها، وحاولت مراراً وتكراراً حتى صممت لطفلتها فستاناً من التل فى سبوعها، ذلك الفستان الذى أبهر الجميع ولم يصدقوا أنه من تصميم وصنع يسرا، ومن هنا بدأت مشروعها منذ عام ونصف  فى تصميم الفساتين وبيعها.

يسرا وطفلتها بيرلا
يسرا وطفلتها بيرلا

ظلت يسرا "25 سنة" تصمم الفساتين التل وتعرضها على صفحات على مواقع التواصل الإجتماعى، وتأتيها طلبات بتنفيذ بعض تصميمات الفساتين، ونجحت فى هذا المشروع إلا أن حياتها انقلبت بعد ولادتها، وتعثر طريقها فى الاستمرار فى هذا المشروع فقررت أن تتوقف لحين تحسن ظروفها.

فستان تل من صنع يسرا
فستان تل من صنع يسرا
فستان تل من تصميم يسرا
فستان تل من تصميم يسرا

وبعد أن أكملت طفلتها  بيرلا عامها الأول، قررت يسرا أن تنظم لها حفل عيد ميلاد كبير لتحتفل بابنتها، ففكرت فى شراء تورتة كبيرة ملونة ففوجئت بسعرها المرتفع، ومن هنا جاءتها الفكرة مرة أخرى فى تحضير التورتة بالمنزل.

تورت من تصميم يسرا
تورت من تصميم يسرا

"اتفرجت على فيديوهات عربية وأجنبية قبل ما اعمل التورتة ونجحت من أول تجربة ومحدش كان مصدق إن أنا اللى عملتها"..هكذا قالت يسار لـ "اليوم السابع" التى قررت مواصلة النجاح وأن يكون لديها مشروعها الخاص خاصة وأنها ستعمل من منزلها.

أشكال أخرى
أشكال أخرى

ومن هنا غيرت يسرا المجال وقررت أن تعمل فى مجال تصنيع التورت والحلويات الذى بدأته منذ 7 أشهر،  وتنشر ما تقوم به على الفيسبوك، لتتلقى طلبات أون لاين، وتنفذها وتسلمها لأصحابها، وشجعها ذلك على التطوير من نفسها وأدائها وتقديم أفضل ما لديها فى مشروعها، حتى تحفر أسمها وتتوسع فى هذا المجال، فهى تحلم بأن يكون لديها مكاناً باسمها تصمم وتعرض فيه التورت والحلويات التى تنفذها فى منزلها، كذلك تحلم يسرا بأن يكون لديها مكان آخر لبيع أدوات التزيين الخاص بالتورت التى تقوم بشراءها  أون لاين لاستخدامها فى التصميمات التى تقدمها.

تصميمات يسرا
تصميمات يسرا

لم تقف بيرلا عائقاً فى طريق والدتها، فنجحت يسرا فى التوفيق بين مهامها كأم وبين عملها ومشروعها الذى تقوم به بالكامل من المنزل وحدها دون مساعدة من أحد، أحياناً تنتظر موعد نوم طفلتها لتعمل فى مشروعها أو تتركها تحت رعاية شقيقها الأكبر حتى تنتهى من أعمالها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة