بالفيديو.. الرئيس السيسى فى حوار المصارحة والأمل مع الشباب: لن أظل فى الحكم "ثانية واحدة" لو المصريين مش عاوزينى.. ولأهالى سيناء: دفعتم الكثير و"طولوا بالكم" على البلد.. ويعلن: 2018 عام ذوى الاحتياجات الخاصة

- لا نتعامل مع المرأة بما يليق والنبى أوصى بها

- "بنعمل محطات تنقية مياه متتعملش فى 30 سنة"

- افتتاح مصنع الأثاث بدمياط خلال أيام.. ولتعويم الجنيه مميزات عظيمة

- المحاجر يجب أن تحقق 17 مليار جنيه بدلا من مليار واحد وسننجح فى تنظيمها

- نحتاج 20% بحد أقصى من العاملين بالقطاع الحكومى

- مابرضاش بالغُلب وعارف اللى بيتعمل فى مصر.. ومش هنبيع الوهم لشعبنا

- وزير الداخلية طلب تأجيل قرارات الإصلاح الاقتصادى لكنى فضلت المصارحة

- إنشاء أكبر مصنع للفوسفات فى 30 يونيو 2018

- اكتشفنا أنفاقا بطول 3 كيلومترات وعمق 45 مترا تدخل سيارات

- تنشيط السياحة فى مصر يعتمد بصفة أساسية على الاستقرار والأمن

- الرئيس: إقامة كوبرى ثابت خلال 5 أشهر لتسهيل حركة النقل لسيناء

- تنفيذ مدينة ساحلية على أرقى مستوى شرق بورسعيد

- تخصيص 10 مليارات جنيه لإنشاء قرى بدوية متكاملة فى سيناء

- صعوبة إثبات الجنسية بسيناء مرتبط بما يترتب عليها من حق التمليك

- السيسى: الإعلام "المنفعل" لا يعبر عن توجه الدولة

- الرئيس لـ"مواطنة سيناوية" بعد بكائها: "حقك عليا.. ما تزعليش"

وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، التحية والشكر والتقدير والاحترام لكل المصريين، موضحاً أنه رغم صعوبة المرحلة الحالية التى تشهدها البلاد؛ فإن المصريين صامدين بكل احترام ومتماسكين وصابرين، وتابع: "تحية واجبة لأهلنا فى سيناء لأنهم دفعوا كتير جدًا، مش بس السنين دى ولكن منذ الستينيات والسبعينيات وحتى الآن لم نستطع أن نقدم لهم أى شئ".

وأضاف الرئيس السيسى، خلال مشاركته بالمؤتمر الثالث للشباب بمحافظة الإسماعيلية فى لقاءه مع 150 شابا من سيناء ومدن القناة، : "لسنا فى حاجة أن نقول خلاف الحقيقة، نتكلم بكل صراحة وصدق ولا نحاول لىّ الحديث.. المرحلة صعبة وطبعاً حتى فى ظل سقوط شهداء ومصابين المصريين متماسكين لهم كل التحية والتقدير".

الرئيس لـ"مواطنة سيناوية" بعد بكائها: "حقك عليا.. ما تزعليش"

وتفاعل الرئيس عبد الفتاح السيسى، مع بكاء السيدة شيماء مشالى، من شمال سيناء، بعد تجاهل مؤتمر الشباب بالإسماعيلية ذكر محافظة شمال سيناء واقتصاره على ذكر الإرهاب فى جبل الحلال فقط، قائلاً لها :"حقك عليا..ما تزعليش".

وقالت السيدة: "أنا حزينة عشان ذُكِرَت الإسماعيلية وبورسعيد والسويس، ولم يتم ذكر شمال سيناء فى الفيلم التوثيقى، وكل ما ذكر كان عن جبل الحلال والإرهاب"، مستطردة: "لسنا إرهابيين.. الإرهاب من كل المحافظات، وربنا يعلم إحنا عايشيين إزاى، المواد التموينية تستغرق الأيام حتى تصل إلينا، والمعديات والكبارى مغلقة، ومواد البناء تدخل إلينا بالعافية وبأمر من مكتب المخابرات، ونريد تسهيلات لحياتنا ومواد التغذية.. حرب الإرهاب بالتنمية وليس الرصاص فقط.. الناس تطالب بإخلاء سيناء.. هنروح فين؟".

بدوره قال الرئيس السيسى: "حقك عليا وما تزعليش ..هذه سقطة كبيرة إننا لا نأخذ بالنا.. فسيناء تاريخ واللى ينكره يبقى جاحد.. وأرجو أن يصل اعتذارى لأهالى سيناء".

وأوضح الرئيس أن الدولة هى من تقدر الموقف فى سيناء، مضيفًا: "ما تحسبوش على مصر لو فيه سقطة فى الإعلام إن ده يعكس المعنى والفهم للمصريين عما يحدث فى الدولة، فأحيانا الموقف يكون ضاغط على الناس كرد فعل، وبلاش تفهموا إن ده القصد منه الإساءة لأهالى سيناء.. وموضوع إخلاء سيناء فى نهايته.. وبقول تانى ليكى انتى وأهالى سيناء والمصريين ما تزعلوش، وطولوا بالكم على بلادكم ونفسكم، وما تاخدوش الحاجة على أعصابكم لأن مشاكلنا كتير".

السيسى: الإعلام "المنفعل" لا يعبر عن توجه الدولة

وقال الرئيس، إن السنوات الـ6 الماضية كانت صعبة على البلاد، وتابع:"السنوات الست الماضية مرت بصعوبة على مصر.. لو تأخذوا كل ما يحدث فى المرحلة الراهنة على إنه إجراء دائم، لكنه مؤقت يهدف لتحسين البلاد.. وكل اللى إحنا فيه أمر عارض حتى الاقتصاد وإن شاء الله هنتجاوزه"، مضيفاً أن مصر المستقبل ستكون بالشكل الذى يرضى المصريين من خلال تنظيم العمل القائم الآن من أجل النهوض بالبلاد والارتقاء بها، وتابع:"إحنا رايحين للشكل اللى يرضينا كلنا ولكن ليس فى هذا الوقت.. اللى زعلان من إعلام منفعل على حاجة.. ده مش توجه الدولة". 

وتابع :"كل هذه الأحداث فى دولة بحجم مصر وتعداد سكانها، يتطلب وضع الحقيقة أمام أعينا ولا نتجاهلها، ونمحى ما قام به السابقين، ، وتابع:"بس أحنا مستعدين نقبل الحقيقة".

يقسم بالله ثلاثا: لو المصريين مش عاوزينى مش هقعد فى الحكم ثانية واحدة

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أنه لن يستمر فى الحكم "ثانية واحدة" لو أراد الشعب المصرى ذلك، قائلاً :" قسماً بالله العظيم، قسماً بالله العظيم، قسماً بالله العظيم، لو المصريين مش عاوزينى مش هقعد ثانية.. وفى الحالة دى ربنا يولى مصر الأصلح والأفضل".

وأوضح الرئيس خلال المؤتمر الثالث للشباب بالإسماعيلية: "ربنا أتاح للناس الحرية فى عبادته أو عدم عبادته، وهو من سيحاسبهم لأنه الخالق.. وأما بالنسبة لى لا يمكن أن أسمح أو أقبل لنفسى أو لكم أن أكون متواجداً فى مكانى رغماً عنكم.. لن يكون هذا.. وهذا ليس كلام سياسة.. حتى وإن كان غريباً على من يريدون الحكم.. وأقسمت أن أحترم الدستور والقانون وأحاول أن أفعل ذلك، ولن أزيف الانتخابات تحت أى اعتبار للتواجد بالحكم.. وأقسمت بالله.. وأرجو أن يصل صدق كلامى إليكم لأكون صادقاً".

وطالب السيسى المصريين بالنزول والمشاركة فى الانتخابات الرئاسية المقبلة بكثافة، واختيار من يريدونه لأن هذا حق بلدهم عليهم، مضيفًا: "لو قيل إن نزل فى الانتخابات عدد كبير وقالوا لى لا فأهلاً وسهلاً.. وربنا فى الحالة هذه يولى مصر الأصلح والأقدر، لأننى أحب بلدى، وأتمنى وجود اللى يقدر يخليها أفضل.. مش اللى يقول أهدها.. الناس اللى بتفكر تفضل فى مكانها أو تهد بلدها لا".

وطمأن السيسى المصريين قائلاً: "انزلوا قولوا ما شئتم ولن تجدونى ثانية واحدة متشبثاً بالحكم.. أنا متشبث من أجلكم فقط، فمن أجلكم أتيت للحكم وتصديت فى 3 يوليو لخوفى عليكم، لكن لو انتم مش عاوزينى فربنا يوقف ويولى مصر من يصلح ويبارك فى عمله وعليكم أن تقفوا بجواره، فالملك عطاء إلهى".

صعوبة إثبات الجنسية بسيناء مرتبط بما يترتب عليها من حق التمليك

وعلق الرئيس، على صعوبة إجراءات إثبات الجنسية فى سيناء، قائلاً: الإجراءات المدنية فى مصر صعبة نظرا لعدم ميكنتها والعامل البشرى هو الحكم بها، وغير قاصرة على سيناء فقط"، مستطرداً :"إضافة إلى حساسية سيناء لأنه يترتب على الجنسية أشياء كثيرة جدا للملكية فى سيناء"، لافتاً إلى أن الأجهزة الأمنية تحسب فى هذا الاتجاه حتى لا يدخل ضمن أهالى سيناء من ليس منهم كما حدث خلال السنوات الماضية.

واستطرد الرئيس السيسى، قائلا: "خلال السنوات الماضية تم منح الجنسية لناس ليسوا من أهل سيناء.. ولو كان هناك وقت وجهد فى هذا فمتزعلوش لأن الهدف هو أن تبقى هذه الأرض أرضكم ولا أحد يمسها".

تخصيص 10 مليارات جنيه لإنشاء قرى بدوية متكاملة فى سيناء

وقال إن حجم الأموال التى تُنْفَق على التنمية فى سيناء؛ تفوق أى محافظة على مستوى الجمهورية بكثير، موضّحًا: "نحاول تعويض عدد السنين التى تم فيها إغفال التنمية"، موضحاً أنه جارى إنشاء جامعة الملك سلمان، وبدأت شركات المقاولات العمل منذ أسبوع لأنه يرتبط بتمويل.

وأشار إلى أن أزمة الكردونات لا تقتصر على سيناء فقط، وأنه عندما يستقل الطائرة الهليكوبتر لأن سرعتها أقل وقريبة لمشاهدة النمو؛ يرى تعدى كثير على الأراضى الزراعية.

وأضاف: "الأراضى الزراعية مش بتاعتنا إحنا بس، دى بتاعة الأجيال القادمة.. الكردونات تحتاج نظرة"، موضّحًا أن الدولة لا تسبق المواطنين فى تنظيم الأراضى بسبب النمو السكانى والتطور البشرى من الأسر التى تريد الزواج لأبنائها، مردفًا: "نحاول إنشاء مدن كثيرة".

وقال الرئيس السيسى: "التعدى على الأراضى الزراعية ضدنا كلنا، والأراضى الزراعية ليست كثيرة لكى نتعدى عليها"، لافتاً إلى أنه قال  لوزير الإسكان منذ عامين إنه لو استمرينا بهذه الطريقة فإن كل الأراضى الزراعية ستصبح مناطق عشوائية، ووقتها تم طرح 10 مليارات جنيه لصالح إنشاء قرى بدوية متكاملة فى سيناء.

تنفيذ مدينة ساحلية على أرقى مستوى شرق بورسعيد

وأوضح الرئيس عبد الفتاح السيىسى، فى رده على شكوى أهالى سيناء من تأخر دخول مواد البناء لأراضيهم، أنه تم الانتهاء من المرحلة الأولى لإنشاء وحدات سكنية فى شرق القناة بمنطقة الإسماعيلية الجديدة بالكامل، وجارى العمل بالمرحلتين الثانية والثالثة، والتى تتضمن أكثر من 50 ألف وحدة سكنية، مضيفاً:" نحن ننفذ مدينة ساحلية على أرقى مستوى فى شرق بورسعيد، بطول 35 كيلو على البحر المتوسط".

وأشار خلال لقائه مجموعة من الشباب بالمؤتمر الوطني للشباب بالإسماعيلية، إلى إنه تم إطلاق مدينة رفح الجديدة منذ عامين، لكن لم يتم إنجازها بسبب الأحداث التي تشهدها المنطقة، مضيفاً:"لا نريد تعريض المقاولين لشىء، لما بنتكلم على حاجة ونعملها نضع فيها كل الخدمات من مدراس وكل متطلبات الحياة الضرورية وغيرها، مقدرناش نعمل مدينة رفح الجديدة التى تتضمن توسعة من العريش حتى رفح لأن الشركات كان بيروحلها تهديدات".

الرئيس: إنشاء كوبرى ثابت خلال 5 أشهر لتسهيل حركة النقل لسيناء

وطمأن أهالى سيناء، حول معاناتهم من التحرك ودخول المؤن الغذائية ومواد البناء، قائلاً:"إحنا مش هنسيبكم.. دى بلدنا وأنتم أهلنا.. لكننا فى حرب شرسة جداً.. ومن الممكن إجراء رحلات عبر كوبرى السلام، شريطة أن تكون تحت السيطرة بالكشف والتفتيش، أو من خلال المعديات وخلال 4 أو 5 أشهر سيتم إقامة كوبرى ثابت مثل كوبرى بورسعيد، الذى تم افتتاحه مؤخراً، وخلال العام الجارى أو منتصف العام القادم، سيتم افتتاح 4 أنفاق لتسهيل العبور من الشرق للغرب والعكس".

وأشار إلى إن هناك 10 مليارات جنيه تم تخصيصها لسيناء، بعيداً عن الدولة لإقامة قرى بدوية متكاملة تتضمن مساكن بدوية، وآبار مياه مناسبة، وأراضى زراعية.

تنشيط السياحة فى مصر يعتمد بصفة أساسية على الاستقرار والأمن

وأكد الرئيس السيسى، أن تنشيط السياحة الحقيقية فى مصر يأتى بالاستقرار والأمن، وأنه لو هناك استقرار وأمن حقيقى وكامل يمكن الحديث عن 30 و40 مليون سائح، لأن مصر غنية بشواطئها وآثارها الجميلة، مضفاً أن السياحة تعرضت لضربات كثيرة فى تاريخ مصر على مدار آخر 50 سنة، وهذا كان له تأثيرًا كبيرًا على القطاع الذى كان يمكن أن ينمو بشكل يفوق التصور.

وشدد الرئيس السيسى، ردا على اقتراح بإشراك أهالى سيناء فى عمليات التأمين بلجان شعبية، على مشاركتهم فى نشر الوعى المجتمعى السليم الذى وصفه بأنه أهم من اللجان الشعبية، وهو مالا ينطبق على سيناء فقط، لكن على كل مصر، مطالباً بضرورة نشر الإيجابية.

 اكتشفنا أنفاقا بطول 3 كيلومترات وعمق 45 مترا تدخل سيارات

وأكد رئيس الجمهورية، أنه تم اكتشاف أنفاق طولها حوالى 3 كيلومترات بعمق 45 مترا، وتلك الأنفاق تستطيع إدخال سيارات إليها قائلا للحاضرين: "شوفوا بقى ممكن يتعمل فيها أيه، وذلك ليس له علاقة بالأهالى بسيناء.

إنشاء أكبر مصنع للفوسفات فى 30 يونيو 2018

ومازح الرئيس عبد الفتاح السيسى،  إحدى الفتيات بمؤتمر الشباب بعد سؤالها عن إهدار الفوسفات الموجود بالصحراء، قائلا: "أنا مش عايز أقول كل حاجة"، متابعا: فى 30 يونيو 2018 هيكون هناك مصنع كبير للفوسفات هياخد كل الفوسفات وهيكون فى قيمة مضافة"، وذلك خلال المؤتمر الثالث للشباب المنعقد بمدينة الإسماعيلية.

وزير الداخلية طلب تأجيل قرارات الإصلاح الاقتصادى لكنى فضلت المصارحة

وأوضح أنه كان من السهل عليه عدم أخذ قرار الإجراءات الإصلاحية للاقتصاد، ونصحه البعض بعدم أخذ ذلك القرار، قائلا:" مينفعش نقعد على خراب البلد عشان الشعبية يا نقعد على بنائها وعمارها يا نسبها ونمشى والمصريين كانوا على قدر التحدى"، لافتاً إلى أن وزير الداخلية طلب منه أخذ القرار، بعد دعوات التظاهر 11 نوفمبر الماضى، إلا أنه فضل مصارحة المصريين.

وأضاف أنه سيتم تشكيل لجنة من الرقابة الإدارية لمراجعة الاشتراطات البيئية للمصانع،ـ وذلك رداً على سؤال أحد الفتيات من سيناء عن معدل التلوث البيئى، لافتاً إلى أن هناك مشروعات سيتم افتتاحها للطرق التى تؤدى إلى سيناء.

مابرضاش بالغُلب وعارف اللى بيتعمل فى مصر.. ومش هنبيع الوهم لشعبنا

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن هناك سوءًا فى خدمات الدولة المصرية، مشيرًا إلى أنه لو أسرة تريد 10 آلاف جنيه فى الشهر تحصل على 300 جنيه، فكيف تأكل وتتعلم وتعالج وتلبس؟، مردفاً: "ده حال مصر"، مضفياً : "ناس كتير بيضايقوا منى.. مش عاوزين نواجه حقيقتنا ونغير واقعنا ونبنى بلدنا ونصبر لما نبنيها.. عاوزين تفهموا الحكاية.. الحكاية كده، دخل مصر كله كام؟.. على فرض الموازنة لا تصرف على مصر، حتى لو كانت الموازنة تريليون جنيه، يعنى كام حوالى 60 أو 70 مليار دولار، هناك دول عدد سكانها أقل مننا بالعشر، موازنتها أكثر من هذا الرقم، ولذلك قلنا لن نبيع الوهم للناس ولازم نغير الواقع ونبنى ونعمر ونشتغل لأن الفقير ليس لديه إلا الشغل والصبر، ولا بد من التحلى بذلك بأمانة وإخلاص".

وأضاف الرئيس خلال لقائه مع مجموعة من شباب مدن القناة وسيناء فى مؤتمرهم الدورى، أن سوء الخدمات فى مصر كلها، مردفاً: "كلام صعب.. عشان إحنا غلابة، عاوزين ترضوا بغلبكوا.. أنا مبرضاش بالغُلب، وأنا عارف إيه اللى بيتعمل فى مصر وأنا موجود معاكم، والمشروعات هتغير بلدنا.. هتغيرها وتكبرها وتديها فرص استثمار، بس نصبر ونستحمل.. ونقول لكل مزايد وحاقد ومش فاهم إحنا مش هنبيع الوهم لشعبنا، وهنبنى ونعمر ونعلم بجد، اللى هنقدر عليه هنعمله، واللى مش هنقدر عليه هنقول منقدرش عليه".

نحتاج 20% بحد أقصى من العاملين بالقطاع الحكومى

وقال الرئيس، إنه يعمل على حل مشكلة البطالة، وتوفير فرص عمل للخريجين، بينما النمو السكانى المتزايد يعيق تلبية طموحات الكثير من الشباب فى حصولهم على فرص عمل يأملون بها عقب تخرجهم.

وأوضح: "إحنا عاوزين 20% بالكتير من حجم اللى موجود فى القطاع الحكومى، بالإضافة إلى تخريج مئات الألوف من الشباب سنوياً نظراً للنمو السكانى المتزايد.. ممكن أقول حاضر نعين أوائل الخريجين لأنهم اجتهدوا بحق.. ونحن نعمل على حل مئات الألوف الذين يتخرجون سنوياً.. لكن لا أنا ولا غيرى يستطيع توفير فرص عمل فى ظل حجم النمو السكانى المتزايد"، مشيراً إلى أن توفير فرصة عمل واحدة تتطلب من 100 ألف جنيه إلى 2 مليون جنيه".

المحاجر يجب أن تحقق 17 مليار 

وذكر أن الدولة لم تنجح فى تنظيم عمل المحاجر، فى ضوء التشريع المنظم لها الآن، لافتاً إلى أن القانون الذى ينظمه تم وضعه فى الخمسينيات، وتم وضع التصور فى عهد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، لكننا سننجح فى العمل عليه خلال الفترة المقبلة، موضحاً أنه تم التفكير فى هذا التوقيت بتغيير القانون وتعديل التعريفات، مشيراً إلى أن عدم النجاح يرجع إلى إن هناك حالة تم تشكيلها على مدى 50 سنة، وكان مقدر أن يترتب على هذا القانون أن الدولة تحصل  نتيجة أعمال التحجير على 17 مليار جنيه، ولم يتحقق سوى مليار واحد، وهذه المنظومة التى تعمل على هذا الموضوع ليست جيدة وتحتاج ضبط أكثر من ذلك.

افتتاح مصنع الأثاث بدمياط خلال أيام.. ولتعويم الجنيه مميزات عظيمة

كما أكد الرئيس، افتتاحه مصنع الأثاث بدمياط خلال أيام، ليكون توضيح لأبناء دمياط عن ما يمكن أن تكون عليه الصناعة، مشيرًا إلى أن تعويم الجنيه له ميزات عظيمة رغم قسوته، لأنه أتاح  الفرصة لتصدير منتجات وصناعات أخرى من ضمنها الأثاث.

ولفت إلى أن فكرة مدينة الأثاث بدمياط هى منح المواطن المتقدم المنشأة كاملة بالإضافة لمركز تدريب ومركز تصميم أثاث، لوضع أساس علمى مستقر لصالح صناعة الأثاث، مشيراً إلى أن هناك 1000 ورشة  لتصنيع الأثاث، و40 مليون متر بالمنطقة الصناعية شرق بورسعيد، وجاهزون لإنشاء ميناء، وذلك يتطلب 10 سنوات ولكن لا بد من الانتهاء منه فى عام ونصف.

"بنعمل محطات تنقية مياه متتعملش فى 30 سنة"

وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن الدولة لديها برنامج ضخم فى معالجة المياه وتحليتها، ونعمل على بناء محطات معالجة ثلاثية الآن، وتابع:" أقسم بالله أحنا بنعمل مشاريع فى معالجة المياه متتعملش فى 20أو 30 سنة..وبقول تانى مش هنبيع الوهم للناس اللى هنقدر نعمله نقول هنعمله واللى مش هنقدر هنقول مش قادرين"، مستطرداً "إن وحدة المجتمع المصرى دولة وشعب هى التى تمكنه من عمل أى شئ مهما كان صعباً".

لا نتعامل مع المرأة بما يليق والنبى أوصى بها

وأوضح أن احترام المرأة قِيَم لا بد أن نراعيها ونمارسها، مردفاً: "والله العظيم إحنا لا نتعامل بما يليق مع السيدة والشابة والطفل.. طبعاً الرجالة هتقولك هتعملنا مشاكل فى البيت"، مضيفاً :"عارفين لما يكون فيه أمر إلهى بالترفق.. النبى محمد صلى الله عليه وسلم قبل انتقاله وصى بالصلاة والرفق بالمرأة، فين بقى انتوا يا مصريين.. بتعملوا ايه؟".

2018 عام ذوى الاحتياجات الخاصة

وأعلن الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال المؤتمر، أن عام 2018 سيكون عام ذوى الاحتياجات الخاصة.