ألمانيا تعتزم زيادة مساعداتها الإنسانية لليمن بقيمه 17 مليون يورو

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 03:44 م
ألمانيا تعتزم زيادة مساعداتها الإنسانية لليمن بقيمه 17 مليون يورو جانب من أحداث اليمن ـ صورة أرشيفية
برلين (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلنت ألمانيا عزمها زيادة مساعداتها الإنسانية لليمن بقيمة نحو 17 مليون يورو. وقالت مفوضة الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان، بيربل كوفلر- خلال مؤتمر المانحين الذى عقد فى جنيف اليوم الثلاثاء، أن الحكومة الألمانية، تقدم هذا العام 50 مليون يورو للمساعدات الإنسانية، مضيفة أن برلين، تدعم- علاوة على ذلك- التعاون التنموى بـ55 مليون يورو.

يذكر أن المساعدات الإنسانية التى قدمتها برلين- العام الماضى- بلغت قيمتها 33.3 مليون يورو، وكانت الأمم المتحدة قدرت حاجة 27 مليون مواطن فى اليمن للدعم هذا العام بـ2.1 مليار دولار.

من جهتها أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر اليوم الثلاثاء أنها تعكف على تعزيز عملياتها ومضاعفة ميزانيتها المخصصة لليمن خلال العام الجارى لتصل إلى 90 مليون دولار .. مشيرة إلى أن 70% من سكان اليمن بحاجة إلى مساعدات إنسانية.

وقال روبير ماردينى مدير اللجنة الدولية للصليب الأحمر لشئون الشرق الأوسط- أمام المؤتمر الدولى لدعم اليمن الذى تنظمه الأمم المتحدة فى جنيف اليوم- : "إن الوضع الإنسانى فى اليمن يتدهور بسرعة وأنه لابد من بذل جهود دولية مكثفة لتخفيف المعاناة"..مشيرا إلى أن اللجنة أوفدت فريقا جراحيا تابعا لها إلى مدينة الحديدة الساحلية حيث من المقرر أن يصل فريق آخر إلى عدن كما تجرى مضاعفة عدد العاملين الدوليين باللجنة الدولية فى البلد وزيادة عدد الموظفين المحليين بمقدار الثلث.

وأضاف : "إن الاحتياجات كثيرة والوقت قصير وشبح المجاعة يخيم على البلد"..مشيرا إلى أن السبب الرئيسى فى المعاناة هو النزاع الجارى الذى يدمر اليمن، حيث لم تعد نسبة مرافقه الطبية القادرة على العمل تتجاوز 45% فى وقت يتم انتهاك القانون الدولى الإنسانى ويدفع المدنيون والهياكل المدنية الثمن.

وأشار إلى أن من القضايا الرئيسية الأخرى التى يتعين التعامل معها، شدةُ القيود المفروضة على استيراد السلع وحركة هذه السلع والأدوية داخل البلاد خاصة وأن اليمن يعتمد على الواردات .. لافتا إلى أن المدنيين اليمنيين يعانون ويلقون حتفهم لا بسبب القتال فحسب ولكن أيضا بسبب الأمراض المزمنة وغير المزمنة وأنه لابد من تخفيف هذه القبضة المُحكمة حيث من شأن ذلك أن يساعد كثيرا على التخفيف من معاناة اليمنيين.

وأعرب ماردينى عن شعور اللجنة الدولية ببالغ القلق من عدم الوصول على نحو مجد إلى المحتجزين لدى جميع الأطراف .. قائلا : هناك تقارير تفيد بتدهور ظروف الاحتجاز".

وأكد على أهمية أن تسمح أطراف النزاع لموظفى اللجنة الدولية بالقيام فى أقرب وقت ممكن بزيارة مَن ألقى القبض عليهم فيما يتصل بالنزاع وبإعادة الروابط بين المحتجزين وعائلاتهم ..مشددا على أن اللجنة الدولية ستظل على أهبة الاستعداد للمساعدة فى هذا المجال.

وقال ماردينى : "إن زيارة جميع المحتجزين فيما يتصل بالنزاع الراهن من شأنه أن يسهم مساهمة كبيرة فى بناء الثقة المتبادلة بين مختلف الأطراف" .










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة