"أسمع كلامك أصدقك".. حماس: مستعدون لتسليم الوزارات والمعابر فى القطاع.. الحكومة الفلسطينية: جاهزون لتسلمها فورا.. قيادى بفتح: التسليم لا يكون عبر وسائل الإعلام.. أكرم عطا لله: مجرد مناورة جديدة

الثلاثاء، 25 أبريل 2017 08:57 م
"أسمع كلامك أصدقك".. حماس: مستعدون لتسليم الوزارات والمعابر فى القطاع.. الحكومة الفلسطينية: جاهزون لتسلمها فورا.. قيادى بفتح: التسليم لا يكون عبر وسائل الإعلام.. أكرم عطا لله: مجرد مناورة جديدة أبو مازن واسماعيل هنية
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"مستعدون لتسليم الوزارات والهيئات الحكومية فى غزة لحكومة التوافق" جملة اعتادت حركة حماس على ترديدها فى وسائل الإعلام دفاعا عن نفسها تجاه الاتهامات التى تكال للحركة بسبب الانقلاب الذى قامت به على السلطة عام 2007.

وجدد عضو المكتب السياسى لحركة حماس صلاح البردويل تأكيد استعداد حركته لتسليم المعابر والحكومة، متهما الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن برفض ذلك.

وذكر القيادى فى حركة حماس خلال لقاء مع نخبة من الكتاب والمحللين حول آخر المستجدات السياسية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، إن الشعب الفلسطينى يمتلك أوراق قوة كثيرة على الساحة الدولية، وأن رئيس السلطة محمود عباس يتجاهلها.

وقال: "إن أبو مازن ذاهب الى واشنطن دون أن يتشاور مع أحد، مشيرا إلى عدم وجود مؤسسة فلسطينية تمثل الشعب الفلسطيني سوى الرئيس بعد خضوع منظمة التحرير وسياساتها له، وهذا لم يحدث في تاريخ القضية الفلسطينية، مؤكدا أن كل اجراءات الرئيس الفلسطينى ضد غزة عبارة عن ضغوط سياسية.

السلطة: جاهزون لتسلم المعابر

وبدوره شدد رئيس الوزراء الفلسطينى رامى الحمد الله، على ضرورة تضافر كل الجهود لتحقيق اللُحمة وإنجاز الوحدة والمصالحة الوطنية، سعيا إلى إفشال ومواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلى، الهادفة للنيل من المشروع الوطنى الفلسطينى، والعبث بالوحدة الداخلية.

وقال "الحمد الله"، فى حديثه خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، التى عقدها فى مدينة "رام الله" اليوم الثلاثاء، إن هذه الوحدة تستدعى الارتقاء فوق المصالح الضيقة لأعلى درجة ممكنة، والاتجاه نحو تحقيق المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطينى، مؤكدا جاهزية الحكومة الفورية لتسلم الوزارات والدوائر الحكومية فى قطاع غزة.

وشدد رئيس الوزراء الفلسطينى فى حديثه، على ضرورة التوقف عن المواقف العائمة، واتخاذ إجراءات فورية لتنفيذ مبادرة الرئيس الفلسطينى محمود عباس "أبو مازن"، لاستعادة قطاع غزة لحضن الوطن، انطلاقا من أن الاستحقاق الوطنى الأساسى يتمثل فى إنهاء الانقسام، فى ظل الإقرار الدولى المتزايد بحقوق شعبنا.

المجلس الثورى لفتح: التسليم لا يتم عبر الاعلام

فيما قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح، فايز أبو عيطة، ان تسليم الوزارات والهيئات الحكومية التى أعلنت عنه حماس لا يتم عبر وسائل الاعلام وإنما يتم بشكل رسمى من خلال تسليم موقف واضح من حماس على وفد حركة فتح على المبادرة التى قدموها مؤخرا.

وأكد "أبو عيطة" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من غزة، اليوم الثلاثاء، انه لا رصيد للتصريحات الاعلامية من حركة حماس والمطلوب الرد على وفد حركة فتح حتى يتم استكمال اجراءات المصالحة الفلسطينية، موضحا أن مبادرة فتح تتضمن عدة بنود أولها تمكين حكومة الوفاق الوطنى من العمل فى غزة أسوة بدورها فى الضفة الغربية وفقا للقانون على ان تجرى الانتخابات التشريعية والمجلس والوطنى، داعيا حماس لتقديم ردها على المبادرة لمفوض العلاقات الوطنية فى حركة فتح عزام الأحمد.

وردا على ما أثير من امكانية اقدام الرئيس أبو مازن على إعلان غزة إقليم متمرد بسبب تعنت حركة حماس، قال أبو عيطة ان حركة فتح حريصة على انهاء الانقسام وتقدمت بمبادرة لإنهاء الانقسام، نافيا اقدام الرئيس محمود عباس على خطوة اعلان قطاع غزة اقليم متمرد.

بدوره أكد الكاتب والمحلل السياسى الفلسطينى البارز أكرم عطا لله أن حركة حماس تفهم تسليم الحكم لحكومة الوفاق على انه استسلام وبالتالى لن تسلم ولن توافق على المبادرة، موضحا ان الحركة لا زالت تتحدث عن المبادرة القطرية وهو نوع من المناورات التى تقوم بها حماس خلال السنوات الأخيرة.

وقال "عطالله" فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" من غزة، اليوم الثلاثاء ، إن حركة حماس لا تعرف حتى اللحظة الطريقة المناسبة للوصول لحل وسط مع حركة فتح والسلطة الفلسطينية، موضحا ان حماس لديها مفاهيم مغايرة على الواقع فى غزة، مضيفا "لو كان الحديث عن مجيء الوزارات المدنية لتقديم الخدمة فى ظل تواجد حماس هذا يعنى قبول جزئى وليس تسليم وهو ما لم تقبله السلطة الفلسطينية".










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

سؤال محير

لو فرضنا جدلاً أنه تسليم الوزارات والمعابر فى القطاع للحكومة الفلسطينية فمن أين سيأكل مرتزقة حركة حماس بعد ترك المتاجرة بالقضية الفلسطينة وهل ستسمح لهم إسرائيل الممول الأول لهم لتفرقة الفلسطينيين بذلك ؟

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء الدين

اكبر خونة لمصر على وجه الارض

كان هدف الغزاوية ولا يزال اما ان تحارب مصر اسرائيل وتسترد لهم الارض التي باعوها لليهود نيابة عنهم او تسهيل الطريق لاسرائيل لاحتلال سيناء مرة اخرى عملا بمقولة(نبقى في الهوا سوا)

عدد الردود 0

بواسطة:

يحيي الغندور

مناورة قذرة قطرية اخوانية

من يتفق مع قطر وتركيا والاخوان واسرائيل عدو لمصر

عدد الردود 0

بواسطة:

صالح

حل مشاكلهم

أتمنى لهم ان يحلوا مشاكلهم بعيد عن مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة