بالصور.. التجربة الروسية فى أدب اليافعين فى مهرجان الشارقة

احتفاءً بالأدب الروسى وما قدمه للعالم من أعمال متميزة حققت انتشارًا واسعًا، استضاف المجلس الإماراتى لكتب اليافعين ممثلين عن المجلس الروسى لكتب اليافعين كضيوف شرف لحضور فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان الشارقة القرائى للطفل، التى تقام فى الفترة ما بين 19-29 أبريل 2017 بمركز إكسبو الشارقة، حيث أسهم ممثلو المجلس الروسى فى إبراز ما يحفل به الأدب فى بلدهم من اهتمام بالأطفال واليافعين والشباب.

وشملت قائمة ضيوف الشرف كلاً من ماريا  فيدزينيابينا، ممثلة للمجلس الروسى لكتب اليافعين، بالإضافة إلى مؤلف كتب الأطفال الروسى سيرجى ماكخيتن، والرسام إيفان ألكسندروف، أحد أشهر رسامين كتب الأطفال الروس، وتضمن برنامج استضافتهم الذى استمر على مدار أربعة أيام من 19-22 أبريل 2017، على ورش عمل وعروض مخصصة للأطفال، إذ استثمر الضيوف جناح المجلس الإماراتى لكتب اليافعين المشارك فى مهرجان الشارقة القرائى للطفل، فى عرض أعمالهم، وتوضيح أوجه الشبه والاختلاف فى أدب الأطفال بين دولة الإمارات وجمهورية روسيا.

وقالت مروة العقروبى، رئيس مجلس إدارة المجلس الإماراتى لكتب اليافعين، أسعدتنا استضافة المجلس الروسى لكتب اليافعين كضيف شرف خلال مهرجان الشارقة القرائى للطفل 2017، وتوفير الفرصة لثلاثة من ممثلى المجلس للمشاركة فى مجموعة متنوعة من الأنشطة والفعاليات، فلدى مجلسينا إيمان والتزام مشتركين بتوفير المواد القرائية، وغرس محبة القراءة فى قلوب اليافعين، فقد قام موفدو المجلس الروسى بمشاركتنا قصص النجاح، ومناقشة التحديات وبحث سبل تعزيز التعاون المشترك، لما فيه الخير والفائدة للأطفال فى جميع أنحاء العالم.

ومن جهتها، قالت ماريا فيدزينيابينا، يشرفنا اختيار مجلسنا لحضور هذا الحدث الثقافى البارز، وسيكون لمجموعة الأعمال والنقاشات وورش العمل التى أجريناها أثر إيجابى مستدام، يظل مع الأطفال واليافعين على مدى أعوامهم المقبلة، موفراً لهم الكثير من المتعة والفائدة فى المستقبل".

وتضمن برنامج الضيوف ورش عمل تطبيقية فى "المدرسة الدولية الروسية بدبى"، بالإضافة إلى لقاءات مع الضيوف والمهنيين العاملين فى مجال أدب الأطفال فى دولة الإمارات العربية المتحدة، وورش عمل للأطفال فى الشارقة، فضلاً عن إقامة حفل عشاء جماعى.

ويسعى المجلس الدولى لكتب اليافعين، من خلال المجلسين الإماراتى والروسى لكتب اليافعين، بالإضافة إلى جميع الفروع الوطنية الأخرى فى جميع أنحاء العالم، إلى الترويج للوعى العالمى من خلال كتب الأطفال، ومنحهم إمكانية الوصول إلى الكتب ذات المعايير الأدبية والفنية العالية، بالإضافة إلى تأمين الدعم والتدريب اللازمين للمؤلفين والرسامين المهتمين بأدب الأطفال، وحماية حقوق الأطفال الأساسية فى التعليم، الذى يضمن اطلاعهم على المعلومات بشكل مباشر.