"الزراعة" تتجه لإنهاء أسطورة جشع التجار.. خطة لطرح إنتاج 2 مليون فدان بالمجمعات بأسعار مخفضة.. وإعادة القرية المنتجة وزيادة إنتاجية المحاصيل.. والثروة السمكية: زيادة ضخ الأسماك المدعمة قبل رمضان

الإثنين، 24 أبريل 2017 12:00 ص
"الزراعة" تتجه لإنهاء أسطورة جشع التجار.. خطة لطرح إنتاج 2 مليون فدان بالمجمعات بأسعار مخفضة.. وإعادة القرية المنتجة وزيادة إنتاجية المحاصيل.. والثروة السمكية: زيادة ضخ الأسماك المدعمة قبل رمضان عبد المنعم البنا وفاكهة - أرشيفية
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

•• خطة الوزارة تستهدف ربط المزارع بالأسواق

•• "الزراعة": نستهدف زيادة الإنتاج والقضاء على السماسرة ومافيا التجار

•• إقامة 15 ألف صوبة خضار بالقليوبية لتغطية احتياجات القاهرة والجيزة

 

تبدأ وزارة الزراعة تنفيذ خطة عاجلة لعودة القرية المنتجة وربط المزارع بالأسواق دون تدخل الوسطاء، وتوفير المعلومات اللازمة لاحتياجات السوق المحلى من المنتجات الزراعية بمحافظات الجمهورية، ومواجهة غلاء الأسعار ومافيا التجار، وتطبيق منظومة الزراعة التعاقدية، وذلك بالتنسيق مع الجمعيات التعاونية والمجمعات الاستهلاكية، بإنشاء محطات لتجميع وتسويق منتجات الخضراوات والفاكهة بمختلف المحافظات، وذلك بعد الانتهاء من أول عمل خريطة زراعية لها من خلال المساحات المنزرعة وكميات الإنتاج، فى إطار حرص الدولة على وصول الدعم لمستحقيه.

 

 وكشف تقرير الإدارة المركزية للمحاصيل البستانية والحاصلات الزراعية، الذى حصل لـ"اليوم السابع" على نسخة منه، عن عمل أول خريطة زراعية صنفية فى مصر لمحصول الخضراوات والفاكهة، تضم 21 صنفا لمساحات تبلغ 2 مليون و62 ألف و70 فدان منها المحاصيل البستانية بمساحات مليون و674 ألفًا و340 فدانًا، بإنتاجية تقدر بـ11 مليونًا و154 ألفًا و76 طنًا، منها:"الموالح، والعنب، والموز، والمانجو، والجوافة، والتفاح، والكمثرى، والخوخ، والبرقوق، والرمان، والتين، والمشمش، والزيتون".

 

وتابع التقرير، أن خريطة الخضراوات بمساحة تزيد عن 390 ألف فدان منها، محصول الطماطم 194 ألفاً و860 فدانا، الفلفل 45 ألف و365 فدان، والباذنجان52 ألف و500، والفاصوليا الخضراء 18 ألف و175 فدان، والخيار 28 ألف و2 فدان، والكوسة 22 ألف و79 فدان، ومحاصيل أخرى بمساحات 2345 فدان، و27 ألف فدان بالكنتالوب.

 وأكد التقرير، أن الخريطة توفير المعلومات اللازمة لاحتياجات السوق المحلى من المنتجات الزراعية بمحافظات الجمهورية ومواجهة غلاء الأسعار، واحتياجات التصدير إلى السوق الخارجى، وتوفير خريطة للجمعيات الاستهلاكية والجمعيات التعاونية عن مصدر المنتجات الزراعية الهامة، وخاصة الخضراوات، دون تدخل الوسطاء لمواجهة انفلات الأسعار، فى إطار حرص الدولة على وصول الدعم لمستحقيه.

 

وكلف الدكتور عبد المنعم البنا، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، مركز البحوث الزراعية، والإدارة المركزية للبساتين والمحاصيل الزراعية، بتكثيف الحملات المرورية على جميع محاصيل الخضراوات بكافة أنواعها، لزيادة الإنتاجية وتغطية السوق المحلى والحد من انفلات الأسعار خاصة قبل رمضان لتغطية جميع احتياجات المواطنين فى تلك الفترة، من خلال توفير المعلومات اللازمة لاحتياجات السوق المحلى من المنتجات الزراعية بالمحافظات.

 

وقال محمود عطا رئيس الإدارة المركزية للمحاصيل البستانية والحاصلات الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الخريطة الزراعية، هدفها توفير المعلومات للجمعيات الاستهلاكية والجمعيات التعاونية عن مصدر المنتجات الزراعية الهامة، دون تدخل الوسطاء لمواجهة انفلات الأسعار، وتوفير جميع المعلومات للمستثمرين، والتجار، ووزارة التموين، بكميات المحاصيل البستانية التى تحتاجها السوق المحلى من المنتجات الزراعية بمحافظات الجمهورية، واحتياجات التصدير إلى السوق الخارجى.‏

 

 وأكد محمود عطا، أن تم الموافقة علىى منح التراخيص للصوب الخضروات بلغ حتى الان ما يزيد عن 31 ألف صوبة منها 45 % بمحافظة القليوبية لتكون قريبة من محافظتى القاهرة والجيزة لتغطية السوق المحلى، وتخضع الصوب لإشراف الوزارة لزيادة الإنتاج وضبط منظومة الأسعار وتحقيق الاكتفاء الذاتى من خلال الاعتماد على الزراعات الثانوية لمحاصيل الخضر، ويتم حاليا إعداد سيناريوهات لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية على إنتاج المحصول، واستنباط سلالات من هذه المنتجات ذات إنتاجية.

 

وتابع محمود عطا، أن وزارة الزراعة ستبدأ خطتها فى إنشاء محطات تجميع وتسويق المنتجات الزراعية والحيوانية فى كل قرية بمحافظات الجمهورية بعد نجاحها فى الصالحية بالشرقية، تستهدف تحقيق هامش ربح للمزارعين من خلال تسويق منتجاته للسوق المحلى، وتوصيلها للمستهلك بالسعر والجودة المناسبة، والقضاء على سلاسل الوسطاء والسماسرة وتجارة السوق السوداء، من أجل رفع المعاناة عن المواطنين وإعطاء الفلاحين حقوقهم، وحرص الحكومة فى مواجهة غلاء الأسعار.

 

وأكد، أن إنشاء محطات تجميع منتجات الحاصلات الزراعية، لتخفيف العبء عن كاهل صغار المزارعين، وتفعيل دور التعاونيات والجمعيات الزراعية، ومركز الزراعة التعاقدية، موضحا أن هناك لجانا دورية مكثفة وحملات بمراكز وقرى المحافظات لتوعية المزارعين بعودة القرية المنتجة وزيادة إنتاج جميع أنواع الخضراوات، والتعريف بطرق الاستخدام الأمن لرش المبيدات.

 

وقال الدكتور خالد الحسنى، رئيس الهيئة العامة للثروة السمكية، إنه تنفيذا للبروتكول الموقع بين الهيئة، والشركة المصرية لتسويق الأسماك، فى إطار العمل على خفض الأسعار، فإن الجهتين مستمرتان فى ضخ جميع منتجات الهيئة من الأسماك لمنافذ التموين، بصورة يومية وبأسعار مخفضة مع زيادة الطرح قبل شهر رمضان، لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين، والحد من سلسلة الوسطاء، وهو ما يأتى ضمن توجهات الحكومة والقيادة السياسية فى مصر، بالتيسير على المواطنين، وتوفير السلع الغذائية والمنتجات بأسعار مناسبة.

 

 وقال ممدوح حمادة رئيس الاتحاد التعاونى الزراعى المركزى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن إنشاء مراكز تسويقية للمنتجات الزراعية بالقرى هدفها ربط المزارعين بالأسواق لتسويق المحاصيل الزراعية بكل محافظة بعقود محررة بين المزارعين والجمعيات وحسب احتياجات السوق، وبالأسعار التى لا تضر بالمزارع وحتى لا يتعرض لخسائر فى حالة جنى محصوله، وتحقيق هامش ربح للمزارعين من خلال تسويق منتجاته، وتوصيلها للمستهلك بالسعر والجودة المناسبة، والقضاء على الوسطاء.

 

ورحب فريد واصل نقيب عام الفلاحين والمنتجين الزراعيين، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، بخطة وزارة الزراعة فى ربط المزارع بالأسواق من خلال عمل الخريطة الزراعية للخضراوات والفاكهة، مؤكدا أن المبادرة ستساعد على الحد من الوسطاء وتحقق هامش ربح للفلاحين وتقلل من تكلفة النقل إلى سوق الجملة، وتدعم المستهلك من خلال رخيص الثمن، موضحا أن فكرة ربط المزارع بالمجمعات كانت موجودة فى السابق ونتمنى أن يتم تطبيقها حاليا.

وقال مجدى الشراكى، رئيس الجمعية العامة للإصلاح الزراعى، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إننا نرحب بأى مشروع يفيد الفلاح والمواطن، مشير إلى أن إنشاء مجمعات تسويقية للمنتجات الزراعية، تقضى على تجارة السوق السوداء ووصول المنتج من المزارع إلى المستهلك دون وسيط والحد من ارتفاع الأسعار، مؤكدا أن التجار يجمعون المحصول من المزارع بأقل الأسعار وبيعها إلى المستهلك بأسعار مرتفعة لجنى الأرباح، ونتمنى تنفيذ المشروع بالتعاون مع الجمعيات وربط المزارع بالأسواق من خلال شراء المحاصيل ووصولها إلى المستهلك بسعرها العادل.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

....

....

هههه هههه سمعت الكلام دا كتير أوي قبل كدا

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر

...

ياه كل دا في شهر ؟ هما بيضحكوا عالناس ببجاحة عجيبة

عدد الردود 0

بواسطة:

gamal

كلام في كلام

كله كلام في كلام ولا بنشوف حاجة على ارض الواقع ولو كانوا صادقين لماذا لم يحدده وقت طرح هذه المنتجات

عدد الردود 0

بواسطة:

مدحت كرم

لايوجد جمعيات فى مدينة مثل 6اكتوبر ، إلا وإداراتها غير نزيهة

معروف ان سلسلة المجمعات التعاونية لا تتواجد إلا فى القاهرة وربما اقل فى الاسكندرية ، انا اسكن فى 6اكتوبر ، وكل الجمعيات التعاونية الموجودة بها (لاتزيد عن 3) يديرها "مافيا" من الموظفين ذوى السمعة الأسوأ من التجار الجشعين نفسهم ، وربما يكونون هم من يتفقون مع هؤلاء التجار على تصريف السلع المدعمة من خلالهم ، اتمنى قبل تنفيذ هذه الخطوة التأكد من نزاهة طقم إدارة هذه الجمعيات ، والتوسع فى انشاء فروع اخرى فى كل الاحياء وتكون كلها تحت الرقابة وان امكن بتغيير اطقم التشغيل الذين تربوا من سنوات على النهب والتدليس

عدد الردود 0

بواسطة:

حسن

رقم 1 و2 اتقوا الله بلاش الحقد اللي فيكم

ياريت يتم التنفيذ فورا الزراعة اي حاقد يحط الجزمة في بوقة

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف سلامة

يمكن ايضا الإعتماد على سلاسل المولات التجارية

بالإضافة للجمعيات التعاونية ، لماذا لايتم التوافق ايضا مع سلاسل المولات التجارية على ان يتم تحديد السعر المفترض طرحه للجمهور للسلع المتاحة من الوزارة ، وانا اعتقد ان معظمهم يمتلك الحس الوطنى الذى يستوعب تقديم كل ماهو صالح لخدمة المواطن ، وقد ظهر هذا فى حملة "الشعب يأمر" ، والتى كنا نتوقع ان تتكرر فى ظل الظروف الطاحنة التى تمر بها البلد حاليا

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى أصيل

إلى صاحب التعليق رقم 1 ، 2

انت بقى بتفتح المندل ولا بتعرف الطالع ؟؟؟!!! ما تستنى يا نطع لما نشوف أيه اللى هايحصل وبعدين أبقى اتكلم .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة