دعا الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، المعارضة لتفعيل الحوار ومواصلة المفاوضات وذلك من أجل "السلام" فى فنزويلا، وطالب بمواصلة المفاوضات التى بدأت فى أكتوبر 2016، وعلقت فى أواخر العام الماضى.
وارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات العنيفة المستمرة فى فنزويلا منذ ثلاثة أسابيع إلى 20 شخصا، وأسفرت أيضا عن إصابة المئات من المعتقلين والمصابين.
ووفقا لصحيفة سيمانا الإسبانية فإن مكتب المدعى العام قال فى بيان مقتل 20 شخصا تتراوح أعمارهم بين 17 و45 عاما، نتيجة الاشتباكات التى حدثت خلال الاحتجاجات العنيفة المناهضة للرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو.
واعتقلت الشرطة الفنزويلية حوالى 1300 شخص منذ بدء الاحتجاجات المناهضة للحكومة، وقالت إحدى جمعيات المحامين وسط موجة من أعمال العنف والنهب تجتاح البلاد.
وقال ألفريدو روميرو، مدير منتدى العقوبات الفنزويلى لقناة "ان تى أن 24" أنه تم اعتقال أكثر من 750 شخصا منذ يوم الأربعاء فقط، بينما لقى 21 شخصا حتفهم منذ بداية الشهر الجارى، من بينهم 12 شخصا قتلوا بعد اشتباكات وأعمال نهب اندلعت فى وقت متأخر من يوم الخميس الماضى.
وشهد حى فالى بالعاصمة مصادمات شديدة مع قوات الأمن وأشعل المتظاهرون النار فى أماكن كثيرة وظهرت المدينة فى صورة من الخراب والدمار، والحكومة والمعارضة تتهم بعضها البعض لتجاوز العنف، التى خلفت أيضا مئات المعتقلين والجرحى.
