جرائم "بى بى سى ورويترز" ضد الدولة المصرية.. تاريخ طويل من تزييف الحقائق.. تداولوا أكذوبة "صفقة الإفراج عن آية حجازى" ونشر فيلم "الموت فى الخدمة "..وروجوا مقتل"ريجينى" على يد الشرطة

الأحد، 23 أبريل 2017 01:30 م
 جرائم "بى بى سى ورويترز" ضد الدولة المصرية.. تاريخ طويل من تزييف الحقائق.. تداولوا أكذوبة "صفقة الإفراج عن آية حجازى" ونشر فيلم "الموت فى الخدمة "..وروجوا مقتل"ريجينى" على يد الشرطة آية حجازى
كتبت إيمان على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

لم تكن أكذوبة طلب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سرا من الرئيس عبد الفتاح السيسى المساعدة فى تسوية قضية الناشطة ”آية حجازى” هى الأولى فى سلسلة تجاوزات ”البى بى سى” و "رويترز" بحق مصر،  إذ دائما ما كانوا يروجون ما يفيد أن حقوق الإنسان منتهكة ووجود انتهاكات بالملف الأمنى للدولة.

 

ومن بين تلك الإشاعات ما أثير حول مقتل الشاب الإيطالى ”جوليو ريجينى” بتعذيبه فى أحدى أقسام الشرطة و هو ما أدى لقتله ثم عادوت تلك المؤسسات لتنفى بعد ظهور حقائق جديدة بالقضية، إضافة إلى الوثائقى الذى بثته ”البى بى سى” عن جنود الأمن المركزى و المعروف بـ"موت فى الخدمة ” والذى تحدث عن معاناة مزعومة لجنود الأمن المركزى.

 

فى الوقت نفسه تداولت ”البى بى سى” فيديو عن أشخاص بـ"زى الجيش المصرى يقتلون أفرادا فى سيناء"، والذى ظهر فيه أشخاص بملابس بالجيش المصرى فى سيناء يقتلون أربعة مواطنين، كما نشرت وكالة رويترز، تقريراً صحفياً عن تنظيم داعش الإرهابى، افتقدت فيه العديد من المعلومات والأرقام، واعتمد على معلومات مبتورة من سياقها، ولم تلتفت إلى النجاحات الأمنية والضربات الاستباقية ضد الإرهاب، زاعمة أن تهديدات هذا التنظيم الإرهابى تعصف بأحلام المصريين فى عودة السياحة وتعافى الاقتصاد المصرى.

 

تعرض التقرير الصحفى لـ"رويترز” لتهديدات تنظيم داعش بتنفيذ عمليات إرهابية خلال الفترة المقبلة، وأنها لن تقتصر على سيناء وإنما ستمتد إلى باقى أنحاء الجمهورية، وألقت الضوء على العمليات التخريبية التى نفذتها الجماعات الإرهابية مؤخراً ، وأثارت ”رويتر" الحديث حول قانون التجمهر بإشاعة أن الدولة تعمل بقانون التجمهر الغى منذ عام 1928، رغم أن ذلك غير صحيح لأن قرار البرلمان بإلغائه لم ينشر بالجريدة الرسمية، وهو ما يجعل ذلك الإلغاء لم يصدق عليه ليعتبر غير معمولا به.

 

"القصبى”: مؤسسات إعلامية تختلق وقائع ليس اساس من الصحه

النائب عبد الهادى القصبى، رئيس لجنة التضامن الاجتماعى و الأسرة بمجلس النواب، أكد أن  المرحلة التى تمر بها مصر خير شاهد على أن هناك قوى عديدة تعمل ضد مصر، من بينهم أجهزة مخابراتية وإعلامية و دول بالكامل كانت تتعاون مع أطراف تستهدف النيل من الدولة خاصة وأن الإرهاب أصبح متعدد الجنسيات.

و أشار إلى أن الإعلام فى مقدمة ما يستخدمه أعداء الدولة لتحقيق أهداف سياسية، ولكن الشعب المصرى أصبح مرحلة كاشفة استطاع أن يتبين فيها من هو العدو ومن الخائن، و أصبح لدى مصر المناعة والحصانة ضد السماح لهؤلاء المخربين بالتعدى على مصلحة مصر والمصريين.

 

وشدد أن هناك أحداث كثيرة تم تناولها من زاويا بعيدة عن الواقع و البعض يختلق وقائع ليس لها اساس من الصحة للنيل من اقتصاد مصر أو زعزعة الامن داخل مصر ، و البرلمان طالب من الدول الصديقة أن تمنع مثل هذه الإجراءات، موضحا أن مشروع قانون الجمعيات الأهلية ستخضع له تلك الممارسات من المنظمات الاجنبية خاصة و أن مواده ميزان حساس للتمييز ما بين لطيب و الخبيث، مشددا أنه و مع مرور الوقت ثبت أن مصر فى امس الحاجة لهذا القانون.

 

و دعا ”القصبى” كل دول العالم للتعامل بالمثل حتى لا يكون هناك مجال بث سياسات تهدد الدولة، لافتا إلى أن مصر لابد و أن يكون قناة فضائية دولية ترد على تلك الأكاذيب بالخارج

 

طارق الخولى: اعتدنا منهم نشر أكاذيب منحازة لتوجهات سياسية

و قال النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية،أن الحياد الإعلامى فلسفة تحتاج لمراجعة، لافتا إلى أن تلك المؤسسات دائما ما تنحاز لرأى سياسى ما تكون ضد الدولة.

و أضاف أن أكذوبة أن مصر عقدت صفقة  مع ”ترامب” لصالح ”آية حجازى” تعد إهانة للقضاء المصرى لأنها لم تحصل على عفو رئاسى فالرئيس لا يملك حق العفو عنها لأنها لم تحصل على حكم نهائى.

و طالب ”الخولى” الدولة بضرورة تعظيم القدرات الإعلامية على الصعيد الخارجى لمواجهة أى معلومات سلبية أو غير صحيحة ضد مصر، خاصة و أن ما أثير يحمل تلمحيات بعدم استقلالية القضاء وهو ما لا يجوز قبوله بالمرة.

 

خبير أمنى يطالب الدولة بالرد الفورى على تلك الأكاذيب

و طالب اللواء مجدى بسيونى، مساعد وزير الداخلية الأسبق، الدولة بالرد بوضوح على ذلك لإجهاض تلك الشائعات و عدم إنجاحها فى النيل من هز الصورة المصرية بالخارج، معتبرا أن وسائل الإعلام الأجنبية تبث سموم فى عقول المواطنين.

و أضاف أن”البى بى سى”و رويترز اعتادوا نشر اخبار كاذبة و محرضة عن مصر، و هو ما لا يمكن قبول استمراره، معتبرا أن الدولة عليها أن تتنبه لذلك لأن الإعلام هو أخطر من السلاح النارى خاصة و انها  حرب يتأثر بها كل شخص حتى و لم تكن لديه ميول إرهابية.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة