ولا كأنك سامعة حاجة..تعملى إيه لو ابنك قالك بكرهك؟

السبت، 22 أبريل 2017 08:00 م
ولا كأنك سامعة حاجة..تعملى إيه لو ابنك قالك بكرهك؟ صورة أرشيفية
كتبت: شيماء سمير

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

التعامل مع الأطفال يتطلب الكثير من الجهد، فالطفل لا يرضيه سوى المشاعر الصادقة التى يشعر أنها لا تحتوى على زيف أو مجاملة، لذا بعض الأمهات مشكلة فىالتكيف مع طباع أطفالها هذا الأمر الذى تواجهه بعضهن بالغصب والعصبية، مما يدفع الطفل للشعور بالكره تجاهها، أو حتى التلفظ بكلمة "أنا بكرهك"، تلك الجملة التى يمكنها تدمير قلب أى أم، لذا يقدم الدكتور جمال فرويز استشارى الطب النفسى بالأكاديمية الطبية طريقة التعامل مع الطفل فى تلك الحالة.

يقول فرويز إن النصيحة الأولى للأم هى التعامل مع الطفل وكأنها لم تسمع شيئاً، وعدم التعليق على ماقاله أبداً حتى لو كررها اكثر من مرة للفت انتباهها، فالطفل لا يعنى دائماً المعنى الحرفى للكلمات التى يستخدمها، كما أن مفاهيم الحب والكره لديه دائماً ما تكون مختلطة.

يظهر حب الطفل أو كرهه للأشخاص من خلال أفعاله وليس أقواله، فعلى سبيل المثال قد يقو الطفل "أنا بكرهك" لأمه وتجده يركض للبكاء بين ذراعيها حين يغضب لأنه بالفعل يحبها ويشعر بالأمان معها، وعلى العكس عند شعوره بالغضب يفرغ الطاقة السلبية الموجودة لديه معها أيضاً لنفس السبب وهو حبه لها.

ويضيف أما إذا شعرت الأم أن ابنها يكرهها بالفعل فيجب أن تلجأ لبعض الأساليب التى يمكن من خلالها تغيير تلك المشاعر السلبية الموجودة لديه تجاهها، كأنه تقترب منه أكثر، وإذا كان عمره أكبر من 6 سنوات يمكن أن تتحدث معه فى مكان مختلف وبعيد عن المنزل عن الأسباب التى دفعته لذلك، وتحاول أن توضح له التصرفات التى يعتقد بسببها أنه يكرهها، وأنها تفعلها لأنها تحبه وتخاف عليه وليس العكس.

يختلف التعامل مع الطفل وفقاً لعمره، فإذا كان عمره صغير يكون التصرف السليم هو أن تضمه إلى حضنها وتتقرب منه، فالطفل لا يكره أمه فعلياً إلا لثلاث أسباب إما أنها لا تعطيه الحنان الذى يحتاجه أى طفل، أو أنها تبعده عنها كلها حاول الاقتراب، والسبب الأخير هو أنها تمارس بعض التصرفات التى تدفعه بعيد عنها وتجعله يشعر بالكراهية نحوها.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة