كان غريبا جدا أن تشهد الأيام الماضية أكثر من أزمة فى النادى الأهلي، كان بطلها أبناء القلعة الحمراء، حيث دخلوا فى أكثر من صدام تسبب فى إثارة "البلبلة" داخل الأحمر، وتقمّص كل من عماد متعب وحسام غالى وعمرو جمال ورامى ربيعة دور البطولة فى هذه الأزمات.
فى السطور التالية يلقى "اليوم السابع" الضوء على أبرز الأزمات التى أثارها بعض لاعبى الأهلى الكبار، خاصة أن معظمهم من أبناء النادى وإلى التفاصيل:
1- عماد متعب
رغم أنه أحد أنباء الأهلى المُخلصين والذين قادوا القلعة الحمراء كثيراً إلى منصات التتويج محلياً وقارياً، إلا أن عماد متعب تحوّل مؤخراً إلى ما يشبه "قنبلة موقوتة" بسبب عدم مشاركته فى المباريات، وعدم رضاه بوضعه الحالى للفريق.
عماد متعب خرج عن صمته مؤخراً وهدد بالرحيل إذا استمر الوضع على ما هو عليه، وأكد أن الجهاز الفنى يمنح الفرصة لجميع المهاجمين إلا هو، الأمر الذى جعله يُفكر فى الرحيل والانتقال لناد آخر يحصل فيه على فرصة المشاركة.
لم يُدل حسام غالى قائد الأهلى بتصريحات قوية ومثيرة هاجم فيها الجهاز الفنى على خلفية مشاركته لدقائق خلال المباريات الماضية، لكن المقربون من اللاعب أكدوا أنه يشعر بحالة من الغضب والاستياء الشديد بسبب هذا التهميش والمشاركة وكأنه "ضيف شرف".
حسام غالى اشتكى من وضعه الحالى فى الفريق، ووصفه بأنه غير لائق ولا يُناسب تاريخه، خاصة أنه مُلتزم تماماً بالتعليمات ولا يُثير المشاكل، لكنه لن يرضى طويلاً بهذا الوضع ويحتاج لأن يُشارك أساسياً.
3- رامى ربيعة
لم يُخف رامى ربيعة مدافع الأهلى وأحد أبنائه غضبه الشديد من تجاهل الجهاز الفنى للفريق له، وهو ما ظهر بوضوح عندما دفع حسام البدرى المدير الفى بمحمد نجيب بدلاً منه عندما تعرض أحمد حجازى للإصابة.
ربيعة ظن أنه سيكون البديل المنطقى لأحمد حجازى بعد إصابة الأخير، لكنه فوجئ بالبدرى يدفع بمحمد نجيب بدلاً منه، وهو ما جعل ربيعة يُثير حالة من الغضب المكتوم داخل الفريق، وإن كان اللاعب ما زال صامتاً منتظراً الخروج من هذا المأزق.
4- عمرو جمال
لم يعد عمرو جمال مهاجم الفريق هو "غزال" الأهلي كما كان الحال فى سنوات سابقة تقمّص فيها المهاجم الشاب دور البطولة، ودخل اللاعب فى مشادات مع أكثر من لاعب بالفريق، كان آخرهم وليد سليمان، كما انتقد الجهاز الفنى لعدم الدفع به فى المباريات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة