مرصد الإفتاء يدين الهجوم على كمين دير سانت كاترين ويؤكد: "الإرهابيون أفلسوا"

الأربعاء، 19 أبريل 2017 11:18 ص
مرصد الإفتاء يدين الهجوم على كمين دير سانت كاترين ويؤكد: "الإرهابيون أفلسوا" دار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدان مرصدُ الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة، التابع لدار الإفتاءالمصرية، العملية الإرهابية الغادرة، التى استهدفت كمينًا بمحيط دير سانت كاترين جنوبَ سيناء، مما أسفر عن استشهاد أمين شرطة وإصابة ثلاثة آخرين.

وأكد مرصد الإفتاء أن العمليات الإرهابية الخسيسة التى تستهدف قوات الأمن والجيش تعكس فشل التنظيمات الإرهابية فى اختطاف سيناء وتحويلها إلى ملاذ آمن لهم، كما أنها دليل على إفلاس الجماعات الإرهابية وضعفها، خاصة بعد الضربات الأمنية الناجحة التى قامت بها قوات الأمن ضدها.

وأوضح المرصد أن الجماعات الإرهابية فشلت حتى الآن فى أن تسيطرعلى أى منطقة فى شمال سيناء لتجعلها نقاط تجميع وانطلاق للتوسع فيضم الأراضى وكسب المساحات، ولذلك حاولت تلك الجماعات الإرهابية الانتقال إلى مناطق أخرى من البلاد لاستعراض قوتها من خلال تفجيرالكنائس واستهداف الأكمنة.

وأشاد مرصد الفتاوى التكفيرية بسرعة تعامل قوات الأمن التى بادلت الإرهابيين إطلاق النيران حتى تم السيطرة على الموقف، وإصابة بعضهم، وإجبارهم على الفرار، فيما ترك أحدهم سلاحه والعديد من الطلقات حتى يتمكن من تهريب العناصر المصابة.

وأكد المرصد أن صلابة الدولة المصرية وشجاعة قواتها واستبسالهم يُعدالعامل الرئيس فى منع الإرهابيين من التمركز فى سيناء، إضافة إلى إيمان أبناء سيناء بأهمية تطهيرها من الإرهاب ومساندتهم لقوات الأمن والجيش فى حربهم ضد تنظيمات العنف هناك، حيث تطارد قوات الأمن منفذي الهجوم فى الجبال المحيطة بالدير بمعاونة شباب قبائل سيناء.

وشدد المرصد على أن معركة مصر ضد الإرهاب معركة مصيرية تستهدف حماية القطر المصرى بأكمله، لذا ينبغى على كل مصرى حريص على أمن وطنه ومستقبله أن يقدم يد العون والمساعدة، وأن يساند قواته المسلحة والأجهزة الأمنية فى حربها الضروس ضد الإرهاب فى سيناء، وألا يدع مجالًا للوقيعة بين الوطن وأهله، فلا سبيل لقوى التطرف والعنف للنَّيل منهذا الوطن إلا بزرع الشقاق وإثارة الفتن ونشر الفزع والاضطرابات بينالناس، داعيًا إلى ضرورة المثابرة والدأب والقوة والعزيمة والإيمان بهذا الوطن وتماسك أهله من أجل دحر قوى الإرهاب والظلام.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة