سامح شكرى يغادر للخرطوم لحضور اجتماعات لجنة المشاورات السياسية

الأربعاء، 19 أبريل 2017 04:28 م
سامح شكرى يغادر للخرطوم لحضور اجتماعات لجنة المشاورات السياسية وزير الخارجية سامح شكرى
كتب - أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

غادر سامح شكرى، وزير الخارجية، مطار القاهرة الدولى، اليوم، الأربعاء، متوجها إلى العاصمة السودانية الخرطوم لحضور اجتماعات لجنة المشاورات السياسية بين البلدين على مستوى وزيرى الخارجية، التى كان من المقرر عقدها يوم 9 أبريل الجارى إلا أنها تأجلت لظروف الطقس التى حالت دون استقبال طائرة الوفد المصرى فى الخرطوم.

 

وتعد لجنة المشاورات السياسية إحدى اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا المشتركة بين البلدين على المستوى الرئاسى، والتى عقدت لأول مرة بالقاهرة فى 5 أكتوبر 2016، ومن المقرر أن تبحث مختلف أوجه العلاقات المصرية السودانية، بما فى ذلك التعاون الاقتصادى والتجارى والعلاقات القنصلية، فضلا عن الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

 

وذكر المستشار أحمد أبو زيد المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، أن اللجنة سوف تبحث أيضا إزالة كافة المعوقات التى تمنع انسياب حركة التجارة البينية، والعمل على زيادة معدلات التبادل التجارى والاستثمار بين البلدين، كما سيتم مناقشة مقترح إقرار "ميثاق شرف إعلامى" بين البلدين، يعكس خصوصية العلاقة ويساعد على تجنب التعامل غير المسئول من جانب بعض الدوائر الإعلامية تجاه علاقات البلدين، فضلا عن مناقشة العلاقات الثقافية المشتركة على ضوء أن عام 2017 هو عام الثقافة المصرية فى السودان وعام الثقافة السودانية فى مصر.

 

ومن المنتظر أن يعقد وزيرا خارجية البلدين مؤتمرا صحفيا فى نهاية جولة المشاورات، كما ينتظر أن يلتقى وزير الخارجية مع الرئيس السودانى عمر البشير خلال زيارته إلى الخرطوم.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

ميشو

تحيا مصر

سيادة الوزير المحترم / سامح شكري كل التقدير والاحترام لحضرتك .. ممكن تتكلم مع البشير في موضوع قطيع الخرفان الزنخين إللي موجودين في قلب الخرطوم و لماذا لا تتحرك الدولة السودانية في القبض عليهم و تسليمهم إلي مصر .. أنا أعلم الإجابة جيدا ولاكن يا سيادة الوزير يجب أن تسأل السؤاااااااااااال بمنتهي الشجاعة. . تحييييييييييييييييييييييا مصر

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة