الدفاع الروسية: أنباء تقليل روسيا من خسائرها فى معارك "تدمر" كاذبة

الأربعاء، 19 أبريل 2017 01:12 م
الدفاع الروسية: أنباء تقليل روسيا من خسائرها فى معارك "تدمر" كاذبة سيرجى شويجو وزير الدفاع الروسى
وكالات الأنباء

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف الناطق باسم الدفاع الروسية، ايجور كوناشينكوف، أنباء وسائل إعلام زعمت أن روسيا تقلل البيانات عن خسائرها فى معارك تدمر بـ"الشائعات الكاذبة تماما".

وكانت رويترز قد أشارت فى وقت سابق إلى أن روسيا "تقلل" من "خسائرها" فى معارك تدمر.

ونقلت وكالة "سبوتنيك" الروسية قول الناطق باسم الدفاع الروسية "النص كله عبارة عن شائعات كاذبة، جمعت بسرعة لتحويل الانتباه عن المسرحية الكاذبة الزاعمة بهجمات كيميائية من الجو فى خان شيخون".

وأضاف الناطق "قبل كل شىء لا توجد معطيات رسمية عن "خسائر فى معارك تدمر" ولم تنشر أبدا وغير موجودة أصلا. بهذا الشكل فان مقالة الوكالة البريطانية رويترز الزاعمة "بتقليل" هذه المعطيات عبارة عن مجموعة من الأحرف..".

وكانت "رويترز" أعلنت أمس عن أدلة جمعتها إلى أن عدد القتلى فى صفوف القوات الروسية فى سوريا خلال فترة من المعارك لاستعادة مدينة تدمر الأثرية بلغ الآن 21 قتيلا بعد أن ظهرت معلومات عن مقتل ثلاثة متعاقدين عسكريين.

وعدد القتلى الذى أحصته رويترز فى الفترة بين 29 يناير وأواخر مارس أكثر من أربعة أمثال العدد الرسمى الذى أعلنته وزارة الدفاع الروسية وهو خمسة جنود.

وذكرت رويترز الشهر الماضى استنادا إلى محادثات مع أصدقاء وأقارب القتلى وتدوينات على مواقع التواصل الاجتماعى ومسئولين فى مقابر أن 18 مواطنا روسيا قتلوا من أواخر يناير إلى أواخر مارس.

قالت رويترز إنها تحققت من مقتل ثلاثة آخرين فى المعركة هم أليكسى سافونوف وفلاديمير بلوتينسكى وميخائيل نيفيدوف أشارت مقابلات مع أشخاص مقربين منهم إلى أنهم كانوا متعاقدين عسكريين وليسوا جنودا.

وإلى جانب الجنود النظاميين تنشر روسيا متعاقدين بشكل خاص فى سوريا. ومن الناحية الرسمية يتمتع هؤلاء بصفة المدنية لكنهم كثيرا ما يكونون من المحاربين القدامى المتقاعدين الذين لديهم خبرة فى ميدان القتال. وسبق أن قالت مصادر مطلعة على العمليات فى سوريا لرويترز أن هؤلاء يلعبون دور القوة الهجومية فى العمليات البرية تحت قيادة عسكرية.

ولا تعترف موسكو بشكل رسمى بوجود متعاقدين عسكريين فى سوريا ولا تكشف عن أرقام الخسائر فى صفوفهم. والعدد الإجمالى الرسمى لقتلى الجيش الروسى منذ تدخل روسيا فى سوريا عام 2015 هو 30 لكن الرقم قد يكون أعلى بكثير لأن خسائر الجيش تعتبر من أسرار الدولة بموجب القانون الروسى.

وقال أحد أقارب سافونوف طالبا عدم نشر اسمه أن أسرة المتعاقد (41 عاما) الذى توفى فى منتصف مارس لم تحصل على معلومات تذكر بشأن كيفية وفاته.

وقال القريب "أستطيع أن أقول شيئا واحدا.. حدث الأمر فى سوريا" مشيرا إلى أن سافونوف قاتل فى شرق أوكرانيا حيث يخوض متمردون مؤيدون لموسكو حربا انفصالية قبل أن ينتقل إلى سوريا.

ودفن سافونوف فى قريته خوتور بوتشوفى بجنوب روسيا بعد أسبوعين من وفاته. وأكد عدد من جيران سافونوف ومسؤول محلى أنه توفى فى سوريا.

ولم يؤكد بيتور إيفانوف مدير مجلس التجنيد المحلى ملابسات وفاة سافونوف لكنه قال إنه حضر الجنازة لأن سافونوف كان من المحاربين القدامى فى حملات سابقة للجيش ضد التمرد فى إقليم الشيشان. وأضاف إيفانوف لرويترز أن سافونوف لم يكن فى الخدمة العسكرية عندما لاقى حتفه.

وأشارت وثيقة رسمية بها بيانات من شهادة وفاته واطلعت رويترز عليها إلى أن لوتينسكى (46 عاما) الذى كان يسكن فى مستوطنة بجنوب روسيا تحمل اسم ستانيستا كازانسكايا قُتل فى التياس قرب تدمر يوم 12 فبراير شباط.

وأكد أحد أقرباء بلوتينسكى أنه توفى فى محافظة حمص حيث تقع التياس وقال أنه لم يكن يخدم فى الجيش آنذاك.

أما نيفدوف (27 عاما) وهو متعاقد عسكرى خاص فقتل فى سوريا فى فبراير حسبما أبلغ ألكسندر باشكوف أحد معارفه رويترز مؤكدا تقارير سابقة فى الإعلام الروسى عن وفاته.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة