صحفيو "الأهرام" يختمون مشوار أحمد السيد النجار ببلاغات للنائب العام.. أعضاء مجلس الإدارة يتضامنون فى تحريك بلاغات الفساد.. وسعيد محفوظ: استقالته "بطولة زائفة".. وعبد الرؤوف خليفة: أهدر الملايين وهدم المؤسسة

الأربعاء، 19 أبريل 2017 08:14 م
صحفيو "الأهرام" يختمون مشوار أحمد السيد النجار ببلاغات للنائب العام.. أعضاء مجلس الإدارة يتضامنون فى تحريك بلاغات الفساد.. وسعيد محفوظ: استقالته "بطولة زائفة".. وعبد الرؤوف خليفة: أهدر الملايين وهدم المؤسسة احمد السيد النجار
كتب محمد السيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عبر عدد من أعضاء مجالس إدارة وعمومية مؤسسة الأهرام، وعدد من الصحفيين والعاملين، عن سعادتهم بقبول الهيئة الوطنية للصحافة، استقالة  أحمد السيد النجار من رئاسة مجلس ادارة مؤسسة الأهرام، مؤكدين إن "النجار" أشاع خلال فترة توليه رئاسة مجلس الادارة، مناخ من الاحباط داخل المؤسسة، فضلا عن الصدامات بينه وبين جميع العاملين.

وأكد عبد الرءوف خليفة، عضو مجلس إدارة مؤسسة الأهرام عن الصحفيين، إن معظم أعضاء مجلس إدارة الأهرام، اتفقوا فيما بينهم متضامنين، على تقديم بلاغات للنائب العام، للتحقيق فى وقائع الفساد التى ارتكبها أحمد السيد النجار على مدى الفترة الماضية.

وأضاف خليفة لـ"اليوم السابع"، أن هشام لطفى، رئيس مجلس الإدارة المكلف بتسيير الأعمال، لديه مهمة جسيمة بالتصدى للخلل الذى حدث داخل المؤسسة، متابعا: "الدولة تأخرت كثيرًا فى التدخل للتصدى لوقائع الفساد، التى ارتكبها ،النجار، على مدى 3 أعوام تقريبا، خلال توليه رئاسة مجلس إدارة الأهرام، وقد كلف تأخر الدولة المؤسسة كثيرا من الأموال على صعيد تسوية مديونياتها، التى قام بتسويتها وأهدر فيها ملايين الجنيهات، عبر شركة جلبها للقيام بهذه المهمة وأبعد إدارتى التحصيل والشئون القانونية، علاوة عى إنه كان يمنح هذه الشركة عمولتها بالمخالفة للوائح "المؤسسة".

وذكر عبد الرؤوف خليفة، إن أحمد النجار، هدم قطاعات المؤسسة بالكامل، موضحا إنه عطل مطابع قليوب عن العمل، وساهم فى إبعاد جميع الصحف التى كانت تتولى ادارة التوزيع بالمؤسسة.

ولفت الدكتور محمد سعيد محفوظ، مدير معهد الأهرام الإقليمى للصحافة السابق، إلى أن الاستقالة التى تقدم بها النجار لا تعفيه من المسائلة، متابعا:"النجار ذكر فى استقالته ما وصفه بالإنجازات، و لم يتحدث عن مخالفته خلال فترة رئاسته لمجلس الادارة، وأقلها فصل الصحفيين دون سند قانونى وأخلاقى".

وأضاف محفوظ لـ" اليوم السابع"، إن الاستقالة التى تقدم بها النجار، أقل ما توصف بأنها بطولة زائفة، وأن من سيأتى بعده سيكون أفضل، و سيقدر قيمة المؤسسة، متابعا:"أصغر موظف فى الاهرام سيدير المؤسسة أفضل من النجار، والحقوق ستعود لأصحابها بعد مغادرة النجار، وسياساته كانت تنكيل بالخصوم، و هو أخر من يتحدث عن مصلحة المؤسسة، ولم يحارب خلال رئاسته للمؤسسة إلا من أجل مصلحته الشخصية، الناس كانت بتدعى على النجار فى كل مكان".

وقال شريف عزت، عضو الجمعية العمومية بمؤسسة الأهرام قائلا:"كنا فى غفلة منذ تولى أحمد السيد النجار، رئاسة الأهرام، الذى تسبب فى تخريبها ولم يأت لادارتها، ليس هذا فحسب بل قام أنصاره بتدمير المؤسسة، مضيفًا:إن " النجار أهدر أموال المؤسسة وجعل مندوبى الاعلانات فى المؤسسات ينفرون ".

وأشار الكاتب الصحفى، مختار شعيب، مساعد رئيس تحرير جريدة الأهرام، إلى أن الانجازات التى تحدث عنها السيد النجار، فى استقالته المسببة، وهمية وليست حقيقية، مؤكدا أن حجم مديونيات المؤسسة تضاعف فى عهده.

وأوضح شعيب لـ" اليوم السابع"، إن أحمد النجار، أشاع خلال فترة توليه رئاسة مجلس إدارة المؤسسة مناخ من الاحباط داخل المؤسسة، فضلا عن الصدامات بينه و بين مؤسسات الدولة و بين العاملين فى المؤسسة .

واختتم شعيب قائلا:"النجار استبق قرار الهيئة الوطنية للصحافة الذى كان متوقعًا صدوره الاسبوع المقبل بإقالته، استبق الاقالة بتقديم هذه المذكرة إلى الهيئة و التى وافقت على الفور ".

 










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

R

العيب مش عليه

العيب علي اللي خلاه يمسك الأهرام مفروض هو واللي جابه يتحولوا للتحقيق . ثم أي واقعة فساد , رشوة أة اختلاس مفروض المختلس ومن وضعه في هذا المركز يحاكموا .السبب والمتسبب

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد زيادة

تمنيت هذا وقد حدث والحمد لله.....

في 10 ابريل 2017 كتبت االأتي: "أنا مهندس ولكني أقرا الأهرام يوميا وبإنتظام....وطبعا الاحظ كغيري أن رئيس التحرير ورئيس مجلس الإدارة علي النقيض من بعضهما في التوجه السياسي ... أحدهما مع الدولة بقلبه وعقله والآخر ضدها بقلبه وعقله....وكنت أستغرب الوضع وأتوقع تغيير أحدهما لتصبح الصحيفة بكل قواها مع الدولة... أو ضدها....ولكن المشكلة أن الأهرام وغيرها من الصحف (القومية) ليس لها صاحب بعدرحيل الإتحاد الإشتراكي صاحبها الأول ثم بعد تلاشي مجلس الشوري صاحبها الثاني... ولا نعرف حاليامن يملك هذه الصحف ومن يعين قيادتها.....ولن أزيد حتي لا أتخطي حدود تخصصي الهندسة التي ما زلت أحبها حتي وقد تخطيت السبعين أطال الله أعماركم ولا داعي للتشاجر ....".....والآن أعتقد أن "الأهرام" ستصبح جريدة شامخة كما كانت دائما.....

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة