يحل أتلتيكو مدريد الإسباني ضيفا ثقيلا على ليستر سيتى اليوم الثلاثاء على ملعب "كينج باور" بإنجلترا، فى إياب الدور ربع النهائى من بطولة دورى أبطال أوروبا، وهدفه الحفاظ على الفوز الذى حققه ذهابا الأسبوع الماضى 1 / 0.
ولكن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق لرجال دييجو سيميوني، فهناك 4 أسباب قد تقود ليستر سيتي لعبور محطة الروخى بلانكوس إلى نصف النهائى.
1- إشبيلية خير مثال
يعد فريق إشبيلية الإسبانى قريبا بشكل كبير من مستوى أتلتيكو مدريد هذا الموسم، وقد نجح ليستر سيتى فى إقصاء الفريق الأندلسى من دور الـ16 ، مثلما يسعى أن يفعل ذلك اليوم أمام كتيبة الروخى بلانكوس.
استطاع إشبيلية فى ذهاب ثمن النهائى الفوز بنتيجة 2 / 1 على ملعب "سانشيز بيزخوان"، قبل أن يفوز ليستر إيابا بنتيجة 2 / 0.
2- فاردى ومحرز وألبرايتون
يمتلك ليستر سيتي بين صفوفه العديد من النجوم، ولكن هذا الثلاثى تحديدا قد يتسبب فى قلب الطاولة على أتلتيكو مدريد، بعد أن استعادوا مستواهم فى الفترة الأخيرة، وأصبحوا يقدمون ما كانوا يقدمونه الموسم الماضى عندما توج الفريق بلقب البريميرليج.
يتميز فاردى بقدرة هجومية كبيرة على مرمى الخصم، بينما يمتلك محرز سرعة كبيرة تساعده فى الانطلاقات من ناحية اليمين، بينما ألبرايتون فلديه قدرة رائعة فى الجانب الأيسر وأيضا فى الاختراقات من العمق.
3- عودة ليستر سيتي للانتصارات
مع رحيل الإيطالى كلاوديو رانييرى وقدوم المدرب الجديد كريج شكسبير، استعاد الفريق روح الانتصارات من جديد، وأصبح يحقق نتائج رائعة فى الدورى، وكذلك دورى أبطال أوروبا، حيث لم يخسر سوى مواجهة إيفرتون بالبريميرليج بخلاف مباراة الذهاب أمام أتلتيكو مدريد.
4- ركلات الترجيح
كما قال دييجو سيميونى فى المؤتمر إن المباراة ستكون مشابهة لمباراة الذهاب، ربما أيضا ستكون مشابهة بالنتيجة لصالح أصحاب الأرض ليستر سيتي ويتجه الفريقان لركلات ترجيحية من أجل تحديد الفائز.
ركلات الترجيح ستكون بنسبة كبيرة لصالح الثعالب، ليس لأنهم أصحاب الأرض والجمهور فقط، بل لأن ركلات الجزاء تعاند لاعبى أتلتيكو مدريد منذ فترة، حيث أهدر الفريق ركلتين فى آخر مباراة أمام أوساسونا عن طريق كاراسكو وتوماس، وقد أهدر هذا الموسم كل جريزمان، توريس، جاميرو ركلات أيضا، وهذه الأسماء هى المرجح أن تسدد حال انتهاء مجموع المباراتين بالتعادل.
