أبدى محللون ماليون، تفاؤلهم بتجاوز البورصة الخسائر التى حققتها بسبب الانفجارات الإرهابية التى تزامنت مع أحد السعف للأقباط مطلع الأسبوع الماضى، متوقعين تجاوز المؤشر الرئيسى مستوى 13 ألف نقطة، وارتفاع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة فى اتجاه مستوى 650-670 نقطة.
وقال أدهم جمال الدين، رئيس قسم التحليل الفنى بشركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، إن المؤشر الرئيسى للبورصة حاول خلال تداولات الأسبوع الماضى تجاوز مستوى 13000 نقطة، ولكن استمرت الضغوط البيعية فى الضغط على المؤشر لتعوقه عن الصعود أعلى المستوى المذكور.
وتوقع جمال الدين، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، اختبار المؤشر الرئيسى مستوى 13070 خلال تداولات الأسبوع الجارى، وهو مستوى المقاومة الذى فى حالة تمكن المؤشر من اختراقه تعتبر الفرصة قائمة لإعادة اختبار 13400 نقطة، وستظل هذه الرؤية قائمة أعلى مستوى الدعم 12830 نقطة، مشيرا إلى أن الاتجاه نحو البيع خلال المرحلة الحالية يعتبر هو القوى الأكثر سيطرة، وهو ما سيظل قائما طالما أن المؤشر يتداول أدنى مستوى 13500 نقطة.
أما بالنسبة لمؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، أكد رئيس قسم التحليل الفنى بشركة كايرو كابيتال لتداول الأوراق المالية، أن المؤشر واجه ضغوطا بيعية بعد الوصول إلى مستوى 6000 نقطة، وهو الأمر الذى يتوقع أن يتمكن المؤشر تجاوزه بشكل سريع، متوقعا أن يتمكن المؤشر من الارتداد مرة أخرى، واختراق مستوى 600 نقطة باتجاه مستوى 650-670 نقطة.
فيما توقع سعيد الفقى، خبير أسواق المال، بعد انتهاء الإجازات وانتهاء تأثير وتداعيات الأحداث الإرهابية، أن تعود مؤشرات البورصة المصرية فى الصعود التدريجى، موضحا أن هذا كان واضحا خلال نهاية جلسة الأسبوع الماضى من صعود العديد من الأسهم مع نهاية الجلسة لذلك نتوقع أن يتحرك المؤشر الرئيسى تجاه مستوى 13000 نقطة، وأن ترتفع أحجام التداول، حيث إن الثبات أعلى 13000 نقطة يدفع المؤشر إلى مستوى 13200 نقطة.
أما مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة، أكد أنه مازال يحقق مستويات جديدة بخلاف المؤشر الرئيسى، واستهداف مستوى 630 نقطة خلال الفترة القادمة نتيجة للنشاط الملحوظ بأسهمه والسيولة المتجهة آلية مما ساعد على صعود بعض أسهمه ووصولها لمستويات جديدة.
