تصاعد العنف فى كشمير الهندية بعد تسجيل فيديو عن انتهاكات حقوقية

الإثنين، 17 أبريل 2017 12:11 م
تصاعد العنف فى كشمير الهندية بعد تسجيل فيديو عن انتهاكات حقوقية الشرطة الهندية - أرشيفية
رويترز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

صعد مسلحون، فى الجزء الواقع تحت سيطرة الهند من كشمير، هجماتهم، وحذرت الشرطة رجالها من التوجه إلى منازلهم وسط تصاعد أعمال العنف فى المنطقة المتنازع عليها مع باكستان، بعد مزاعم بأن الجيش ربط رجلا فى مقدمة سيارة جيب كدرع بشرى.

وأقامت الشرطة، دعوى ضد الجيش فى أعقاب الحادث، الذى اتهم فيه الجنود بالقبض على "حائك شالات"، فى التاسع من أبريل، وربطوه فى مقدمة مركبتهم وداروا به فى شوارع القرية.

وتداولت مواقع التواصل الاجتماعى على نحو واسع تسجيلا مصورا عن الحادثة فى تذكير بانتهاكات حقوق الإنسان المزعومة التى تتهم بارتكابها القوات الهندية فى الوقت الذى تكافح فيه لاحتواء حركة تمرد انفصالى دخلت عامها الثامن والعشرين.

وقال اللفتنانت كولونيل، راجيش كاليا، المتحدث باسم الجيش، إنه تم التأكد من صحة التسجيل، مضيفا أن "إجراءات ستتخذ ضد من تثبت إدانته بسوء التصرف."

واندلعت تظاهرات، فى الأسبوع الماضى، فى أعقاب انتخابات فرعية سيئة التنظيم، قُتل خلالها ثمانية أشخاص على الأقل.

وكان الجنود اعتقلوا "حائك الشالات فاروق أحمد دار"، (24 عاما)، على مقربة من منزل قريب له بعد التصويت فى الانتخابات الفرعية، وفق ما قال لوسائل الأنباء.

وبدا فى التسجيل المصور جندى، يقول عبر مكبر للصوت "انظروا هذا مصير رماة الحجارة."

وقال خرم برويز، الناشط فى مجال حقوق الإنسان، الذى اعتقل فى العام الماضى، لـ"رويترز"، "هذه ظاهرة دائمة الحدوث فى السنوات السبع والعشرين الماضية.، مضيفه "هذه ليست أول حالة درع بشرى، ما هو مختلف الآن، هو أن هذه الحالة وُثقت بفضل وسائل التواصل الاجتماعى."

فيما، قالت منظمة العفو الدولية، فى بيان، إن معاملة "دار" كانت "غير قانونية وغير مقبولة، بينما قالت محبوبة مفتى، رئيسة حكومة الولاية، إن الشرطة سجلت قضية ضد وحدة الجيش المحلية.

ونبّه مدير الشرطة فى الولاية، يوم الأحد، رجاله بضرورة تجنب زيارة منازلهم فى جنوب كشمير بعد مداهمة المسلحين منازل أربعة رجال شرطة على الأقل.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة