كيف تحدث الأدباء والشعراء عن "المسيح"؟.. مخُلص وفيلسوف ومقاوم فى فلسطين

الأحد، 16 أبريل 2017 06:30 م
كيف تحدث الأدباء والشعراء عن "المسيح"؟.. مخُلص وفيلسوف ومقاوم فى فلسطين لوحة لـ المسيح
كتب محمد عبد الرحمن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل المسيحيون، هذه الأيام بعيد القيامة المجيد، نسبة إلى قيام المسيح من قبره بعد أن تم صلبه ليلة الجمعة الحزينة بحسب الرواية المسيحية.

 

كينونة المسيح والتى تختلف حولها الروى الدينية، إلا إنه يبقى حقيقة خالدة تظهر صورة المخلص الرائع والطبيب المتسامح والمعلم الصادق، ليظل إلى أبد الظهر رمزا للتسامح والحب والسلام.

 

المسيح، تناولته الكتب السماوية، لم يكن ذكره أدبيا عابرا، فالأدباء والشعراء، تناولوه بطريق مختلفة، فمنهم من جسد عبقريته الفلسفية، ومنهم من استلهم حكايته فى روايته الأدبية.

 

عبقرية المسيح لعباس العقاد

الكتاب الذى يعتبر تحليلا وصفيا لحياة المسيح الروحية والدعوية الإنسانية، مع قومه واصحابه، كما أنه تطرق أيضاً إلى الفلسفات الدينية والذهبية التى سادت فى  زمانه وكيف تعامل معها المسيح بأسلوب بلاغى وعبقرى كما يراه "العقاد"، دون التطرق إلى كينونته الروحية التى تختلف بين الرؤى الدينية المسيحية والإسلامية.

 

العقاد صور "المسيح" أيضا كرمز للسلام والمحبة، مستندا لمواقفه السامية، واهداف رسالته الخالدة.

 

المسيح واللصوص لنجيب سرور

رائعة من روائع نجيب سرور، التى كتبها فى بورخست وكانه كان يحدث فيها المسيح وعن واقعة الصلب، وأنه سيصلب مرات ومرات من الذين سيتاجرون باسمه، وباسمه يحكمون!.

 

ويجيب الشاعر وكأنه استدعى المسيح فى قصيدته ليرد عليه بأنه سيعود يوما ما ليصحِّح الأوضاع،  ويجادله الشاعر فيقول:

-   هل تصدِّقُ ما تقولْ؟

-   الآبُّ قال بأننى حتماً أعودْ

مَلِكاً على أرض البشرْ

لتَسودَ فى الناس المسرَّةُ و السَّلامْ!

-   لو عُدْتَ.. مَن ذاَ يعرِفُكْ؟

-   سأقول: جئْتُ أنا المسيحْ!

-   سيطالبونَكَ بالدَّليلْ

-   ستكونُ فى جيبى البطاقةُ والجوازْ

 

أغنية بكلمات الأبنودى

"ياكلمتى لفى ولفى الدنيا طولها وعرضها.. وفتحى عيون البشر للى حصل على أرضها.. على أرضها طبع المسيح قدمه.. على أرضها نزف المسيح ألمه" بتلك الكلمات كتب الخال عبد الرحمن الأبنودى أغنيته الخالدة عن المسيح.

 

الأغنية التى تغنى بيها العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، وكتبها الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودى، لم تكن سوى بورتريه رائع يجسد فيه المسيح، مخاطبا وجدان المصريين جميعا مسلمين وأقباط، مبينا قيم التضحية التى كان سبيله المسيح للحق والخير، مجسدا المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الإسرائيلى فى شخصية المسيح الخالد.        

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة