العالم هانى سويلم: تجربة القمح المبرد ليست خناقة وإنما بحث لم يستكمل

الخميس، 13 أبريل 2017 06:22 م
العالم هانى سويلم: تجربة القمح المبرد ليست خناقة وإنما بحث لم يستكمل العالم المصرى الدكتور هانى سويلم
كتبت أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال العالم المصرى الدكتور هانى سويلم، أستاذ إدارة المياه والتنمية المستدامة، ومدير وحدة اليونسكو بجامعة آخن بألمانيا أنه قام خلال زيارته الأخيرة إلى مصر بتفقد معهد بحوث إدارة المياه بوزارة الرى، ومعاينة تجربة القمح المبرد وأجرى نقاشات علمية حولها.

 

أضاف سويلم فى تصريحات له على صفحته بموقع التواصل الإجتماعى "الفيس بوك": "كنت أطرح الأسئلة على الباحثين وكأنى أمثل الجانب الآخر الذى ينقل تخوفات البعض من التجربة وطلبت أن أحصل على أرقام ونتائج التحليلات، وكان السؤال الأول حول حقيقة أن حبات القمح عند حصادها بعد هذه الفترة القصيرة تكون بها نسبة رطوبة عالية تجعلها عرضه للتعفن، مؤكدًا أن نتائج التحاليل الصادرة من iology and Environmental Indicators Department, Plant Unit  كشفت أن نسبة الرطوبة فى عينات القمح المزروع فى الأرضى الرملية بمنطقة التل الكبير لم تتعد 12% وفِى العينات المأخوذة من إنتاج الإراضى الطينية بمحطة الزنكلون فالنسبة 13.62%، مشيرًا إلى أن الرطوبة الموصى بها من قبل منظمة الفاو أن لا تزيد عن 14٪‏، وبذلك تكون الرطوبة فى المعدل المسموح به.

 

وفيما يتعلق بنسبه الكربوهيدرات، أشار إلى أن التحاليل من نفس الجهة تقول أن النسبة فى انتاج الأرض الرملية بالتل الكبير هى 68.8% والنسبة فى الأرض الطينية بالزنكلون هى 73.1% مع العلم أن نسبه الكربوهيدرات الطبيعية فى القمح تتراوح مابين 60 و71% وتساوى المواصفات القياسية المصرية رقم (١٦٠١-٢٠٠٥) وهذا يعنى أن معدل الكربوهيدرات فى المعدل المسموح به).

 

وأكد أن تجربة القمح بالتبريد "محترمة" ولابد أن نعتنى بها وألا نحاربها فهى تجربة بحثيه، مقترحا زيادة الإنتاج بعد استكمال الموسم الحالى للمقارنة بين إنتاجية زراعة القمح المبرد والقمح العادى لموسم كامل وأن لا نتسرع فى التصريحات، مع تشكيل فريق عمل من كبار متخصصى القمح فى مصر من الزراعة والرى من المراكز البحثية والجامعات لمناقشة النتائج وعمل توصيات دورية تراعى فى استكمال التجربة، والإعداد لدراسة شاملة عن الاستدامة وآثار هذه التجربة على الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية وهو ما يتطلب الاستمرار فى التجربة لعدة سنوات حتى نجيب على كل الأسئلة ونضمن توفير بديل مستدام لزراعة القمح فى مصر.

 

كما وجه سويلم تحية لفريق العمل الذى يتعاون ويتكامل من أجل نهضة هذه الأمة، قائلًا: "الموضوع ليست خناقة وهذا بحث لم يستكمل بعد"، مطالبًا من الزملاء الباحثين المعترضين على التجربة أن يشاركوا فيها ويطوروها ولا يقتلوها قبل أن تولد، لافتا إلى أنه لم يشارك فى هذا البحث من قريب أو بعيد.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة