شرم الشيخ .. كل شىء فى شرم الشيخ كان جميلا. الطائرات تحلق فى السماح مليئة بالسياح من كل بلاد العالم. تلك الأجواء تفكرنى بأجواء شرم الشيخ فى 2007م فى أولى زيارتى لتلك المدينة الساحرة. أصحاب البازارات والكافيهات والعاملين بالفنادق وكل المشتغلين بالسياحة لديهم أمل أن شرم الشيخ سترجع يوما إلى سابقة عهدها قبلة السياح. عيد ميلاد مازن ابنى يرسم البسمة على كل الوجوه .. حتى جاءنا الخبر الحزين يوم الأحد الحزين. تفجير كنيستى الإسكندرية وطنطا فبدأ الإحباط والحزن يخيمان على الجميع .
- المحمودية .. ما أن وصلت الى إلمحمودية بالبحيرة وجدت الحزن يخيم على الجميع أيضا. فقد فقدت المحمودية بطلا شجاعا واجه الإرهابى الخسيس بصدره حتى لا يدخل إلى الكنيسة، ففجر الإرهابى نفسه واستشهد البطل ابن المحمودية الرائد عماد الركايبى وأنقذ مئات الأرواح الأبرياء .
- أدركَ أولادُ الأفاعى عجزَهم عن طعن مصر فى وحدتها الوطنية فغيروا الأسطوانة ليتهموا بالتقصيرِ أبطالَ الشرطة الذين تلقوا بصدورهم صدمة التفجير .
- الإرهابيون القَتَلة لهم جحيمُ الأبد . وشهداؤنا قِبطا ومسلمين جنودا ومدنيين استحقوا جنةَ الخُلد
رغم أنف كل كافر بالإنسانية والوطن .
