الإفتاء تصدر عددا خاصا من مجلة "Insight" بالإنجليزية للرد على أكاذيب "داعش"

الأربعاء، 12 أبريل 2017 11:42 ص
الإفتاء تصدر عددا خاصا من مجلة "Insight" بالإنجليزية للرد على أكاذيب "داعش" غلاف المجلة
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدرت دار الإفتاء المصرية عددًا خاصًّا من مجلة "Insight" التى أطلقتها الدار منذ عام للرد على مجلة "دابق"، التى يصدرها تنظم "داعش" الإرهابى باللغة الإنجليزية، ردًّا على التفجير الإرهابى فى محيط كنيستَى طنطا والإسكندرية، وراح ضحيتها العشرات من المصريين.

 

وافتُتح العدد الذى صدر بعنوان "جرائم الإرهابيين ضد المواطنين المسيحيين" باستعراض لجرائم التنظيمات الإرهابية ضد غير المسلمين، خاصة المسيحيين، فى مصر وليبيا والعراق وسوريا وكينيا، مِن قتل وحرق وتهجير وهدم لدور العبادة.

 

وذكرت الافتتاحية العهد والقواعد التى وضعها النبى، صلى الله عليه وآله وسلم، لضمان حقوق المسيحيين والأقليات الدينية وحماية دور عبادتهم.

 

وبعنوان "أيديولوجية الكراهية ضد الأقليات الدينية"، جاء بحث مهم تحدث عن كيفية استخدام الجماعات الإرهابية ستار الدين لتغطية أعمالهم الإجرامية المتطرفة العنيفة على نحو صارخ تجاه غير المسلمين، وهو ما يكشف عن منطقها المشوه ومصادرها المزيفة التى تستقى منها هذا الفكر من أجل شرعنة جرائمها ضد الأقليات الدينية.

 

وأوضح البحث أن أحد العيوب الأيديولوجية التى وقعت فيها هذه الجماعات الدموية أنهم يرفضون بشكل فِجٍّ كل آية من آيات القرآن لا تتناسب مع اتجاهاتهم الدموية، بل ويعلنون بشكل صارخ الحرب من جانب واحد ضد المسلمين وغير المسلمين الذين لا يشاركونهم عقليتهم المريضة التى تشتهى سفك الدماء.

 

واستعرض العدد الجديد من المجلة، فى مقال "أمثلة ساطعة من التعاليم الإسلامية المسيحية"، تلك الأمثلة التى تدل على مدى التعايش والاندماج المثمر الإيجابى بين المسلمين والمسيحيين على مر التاريخ، والتى كان أولها فى هجرة المسلمين الأولى إلى الحبشة، التى كان يحكمها ملك مسيحى، وصفه النبى صلى الله عليه وآله وسلم بأنه «ملك عادل لا يظلم عنده أحد» (مسند أحمد).

 

ومن النماذج التى ذكرها المقال كذلك عندما فتح الفاروق عمر بن الخطاب القدس، وكتب العهدة العمرية التى تضمن حقوق المسيحيين، وعندما حانت الصلاة طلب منه المسيحيون أن يصلى فى الكنيسة، فرفض حتى لا يأخذها بعض الناس ذريعة فى المستقبل ليحولوا الكنيسة إلى مسجد.

 

 

 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة