كشفت الصورة التى نشرها "ساينس سبيسر" السكرتير الصحفى للبيت الأبيض، لغرفة العمليات الخاصة الذى يجتمع فيها الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" وقت الأزمات، عن العديد من التقنيات الحديثة والأجهزة الذكية الغامضة.
وذكر موقع ibtimes البريطانى أن هناك تشابها كبيرا بين تلك الصورة والتى نشرت للرئيس الأمريكى "باراك أوباما" عند مقتل أسامة بن لادن، الفرق الكبير هو التكنولوجيا التى لا يمكن التعرف عليها من قبل الخبراء والتى ظهرت على الطاولة.
غرفة ترامب
ففى غرفة آمنة بمنتجع "ترامب مارا- لاغو" فى ولاية فلوريدا لم يكن هناك أى من أجهزة الكمبيوتر المحمولة، وبدلا من ذلك، يوجد صناديق باللون الأبيض والأسود أمام مستشارى الأمن ومسئولى الدفاع ومساعدى المخابرات والرئيس نفسه، وهذه الأجهزة غامضة ولا يعلم أحد فى ماذا يتم استخدامها.
وقالت شركة عالمية للأمن السيبرانى مقرها فى واشنطن، إنها تعتقد أن الأجهزة المستخدمة هى عبارة نظام للتواصل عند طريق الفيديو عن بعد مصمم للعمل مع الشبكات السرية، ويعمل على توفير اتصالات آمنة بين مجلس الوزراء وأعضاء مجلس الأمن القومى.
غرفة أوباما
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة