فروع منظمة خريجى الأزهر بالعالم تصدر بيانات إدانه ضد العمليات الإرهابية

الإثنين، 10 أبريل 2017 02:57 م
فروع منظمة خريجى الأزهر بالعالم تصدر بيانات إدانه ضد العمليات الإرهابية حادث تفجير الإسكندرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أدانت فروع المنظمة العالمية لخريجى الأزهرالمنتشرة فى مختلف دول العالم العمليات الارهابية الغاشمة التى استهدفت كنيستى طنطا والأسكندرية مؤكدة أن مثل هذه العمليات الارهابية لن تزيد المصريين إلا صلابة وقوة فى مواجهة هذا الارهاب الأسود.

أكد فرع المنظمة بماليزيا فى بيان صادر له اليوم بأن هذه الأعمال الغادرة لا تمت للإسلام بأى صفة بل تهدف إلى تشويه صورته السمحة وأن مثل هذه الأعمال الإجرامية طالت دولاً قوية تتمتع بكامل الحريات والرفاهية مثلما حدث بالقرب من البرلمان البريطانى وعمليات القتل والدهس التى وقعت فى قلب فرنسا والمانيا وروسيا وبلجيكا وتركيا.. مشيره إلى أن هذا نتيجة صمت بعض الدول عن مثل هذه الجرائم الإرهابية، كم أهاب فرع المنظمة بماليزيا بالمؤسسات والجمعيات الحكومية وغيرها على مستوى العالم بأن تتعاون لدحض وحصار هذا الارهاب الأسود ومن يقف ورائه.

وندد فرع المنظمة بجزر القمر بهذه العمليات الإرهابية التى تحاول المساس بأمن مصر، وأكد أن هذه الأحداث الغرض منها زعزعة الأمن فى مصر ونسى هؤلاء المجرمون وعد الله بالأمان لهذه البلاد فقال "أدخلوا مصر إن شاء الله آمنين".

وفى سياق متصل توالت برقيات العزاء للمنظمة العالمية لخريجى الأزهر فى ضحايا التفجيرات الآثمة، حيث بعث محمد قاسم حليمى مستشار الرئيس الأفغانى برقية إلى الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف ورئيس المنظمة العالمية لخريجى الأزهر، أعرب فيها عن تعازيه الحارة لفضيلته و للشعب المصرى فى الفاجعة‏، مؤكداً أن هذه الجريمة النكراء تدل مرة أخرى على الطبيعة الإجرامية لهؤلاء الإرهابيين ونواياهم الخبيثة فى زرع بذور الفتنة والشقاق بين أبناء الشعب الواحد أينما حلوا‏.‏

كما أعربت "رابطة علماء ليبيا" فى بيان صادر لها اليوم عن خالص تعازيها، مستنكرة بأشد العبارات هذه الأعمال الإجرامية الخسيسة التى حدثت فى شهر من الأشهر التى حرم الله فيها الإيذاء والقتال، مؤكدة تضامن الشعب الليبى مع مصر فى معركتها مع الإرهاب، وأشار البيان إلى معاناة الشعب الليبى من ويلات الإرهاب وجرائمه، والتى طالت المشايخ والعسكريين والإعلاميين والنشطاء والضيوف، طيلة سنوات مضت، آملين أن تتكاثف الجهود علی كافة الأصعدة بين الأشقاء لدحض هذا الإرهاب اللعين وتطهير بلادنا العربية من المتطرّفين والإرهابيين.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة