بالصور.. جروبات الشرطة النسائية تشتعل على واتس آب وفيس بوك بعد سقوط 3 شهيدات بحادثى طنطا والإسكندرية.. الضابطات: نطالب بالانضمام للعيون الساهرة بسيناء لدحر الإرهاب.. ويؤكدن: الثأر للشهداء على أيدينا

الإثنين، 10 أبريل 2017 03:05 م
بالصور.. جروبات الشرطة النسائية  تشتعل على واتس آب وفيس بوك بعد سقوط 3 شهيدات بحادثى طنطا والإسكندرية.. الضابطات: نطالب بالانضمام للعيون الساهرة بسيناء لدحر الإرهاب.. ويؤكدن: الثأر للشهداء على أيدينا سقوط 3 شهيدات بحادثى طنطا والإسكندرية
كتب ـ محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اشتعلت جروبات الواتس آب والفيس بوك للشرطة النسائية، عن شهيدات الشرطة أمام كنيسة مار مرقس بالاسكندرية، حيث تحدثت الضابطات والشرطيات عن فضل الشهادة، وأن الشهيدات الثلاثة العميدة نجوى الحجار وعريف شرطة أمنية محمد رشدى وعريف شرطة أسماء أحمد إبراهيم لن يكن أخر الشهيدات.

شهيدات-الشرطة-أمام-الكنيسة-المرقسية-(3)
 

أفراد الشرطة النسائية أشعلن الجروبات، وأكدن أن أهميتهن لا تقل عن الرجال من الضباط فى سيناء، وأنهن جميعاً مشروع شهيدات، وأن الثأر لأرواح الشهداء الثلاثة سيكون على أيديهن.

420171095948386-fffffffffffعميد-نجوى-عبدالعليم-محمود-الحجار2

وذهبت بعض الضابطات والشرطيات لأكثر من ذلك، وأكدن أنهن سيطالبن بالذهاب إلى سيناء للانضمام إلى العيون الساهرة هناك ومواجهة الإرهاب على أرض الفيروز.


 

وحرص عدد كبير من الضابطات على رثاء العميدة نجوى الحجار، حيث أطلقن عليها "ماما نجوى"، وتذكرن الفرق التدريبية التى كن يتلقينها بأكاديمية الشرطة بحضورها، وأنها كانت تعتبرهن بمثابة بناتها، وتحدثهن عن قصة زوجها من اللواء عزت مجاهد الإسكندرانى الذى يعمل بمديرية أمن البحيرة، وقصة انتقالها من القاهرة مسقط رأسها للعيش معه فى الإسكندرية، والضابطات ما زلن يتذكرن حديث "ماما نجوى" عن ابنها "مهاب" الذى مات وهو فى أكاديمية الشرطة، وحبها لابنها الآخر "محمود عزت".

 

وتعد العميدة نجوى الحجار، أول شهيدة فى الشرطة النسائية بتاريخ وزارة الداخلية، والتى كانت تحفز ابنها النقيب محمود عزت على مواجهة الخارجين على القانون، ولا تدرى أنها نفسها ستحصل على رتبة "شهيدة" لتكون أول سيدة تحصل على هذه الرتبة بوزارة الداخلية.

420171095948386-عريف-أسماء-أحمد-إبراهيم-حسين

جدير بالذكر أن العميدة نجوى الحجار ولدت سنة 1963 وتخرجت من كلية الشرطة 1987، وعملت بالعديد من المواقع الشرطية، وصولاً إلى تصاريح العمل بالإسكندرية، وتم تكليف العميدة نجوى الحجار لتشارك فى تأمين كنيسة مار مرقس ضمن الشرطة النسائية، لتلقى مصرعها هناك، وتسجل اسمها فى قوائم الشرف.

"يا بنات.. عايزة أشوفكم كلكم هنا فى الإسكندرية.. عايزين نتقابل قبل فرحى الشهر اللى جاى".. كانت هذه آخر رسائل عريف شرطة أمنية محمد رشدى التى استشهدت أمام كنيسة مار مرقس بالإسكندرية، لزميلاتها على "الواتس آب".

420171095948386-عريف-شرطة-أمنية-محمد-رشدى

"أمنية" كانت مرتبطة بزميلاتها بشكل كبير، وتحرص على التواصل معهن، لدرجة أنها قررت مشاركتهن لها فى أفكار حفل زفاف الذى كان موعده بعد شهر من الآن.

 

طلبت أمنية من زميلاتها اللاتى يعملن فى مديريات أمن أخرى بعيداً عن الإسكندرية الحضور لها لقضاء يوم جميعا، وأكدت لهن أنه عقب الانتهاء من مراسم تأمين الكنائس أثناء احتفالات الأقباط ستكون هناك فرصة للجلوس وتجاذب أطراف الحديث عن حفل زفافها التى كانت تريده أن يكون أسطورياً.

 

لم تدر "أمنية"، أنه سيتم زفافها إلى الجنة وليس لمنزل عريسها، الذى كان دائماً قلقاً عليها، فقد كانت تخرج من بعد صلاة الفجر تتجه إلى الكنائس ضمن فرق التأمين، كما تقول زميلتها "أسماء محمد" من قوة مديرية أمن الإسكندرية لـ"اليوم السابع".

شهيدات-الشرطة-أمام-الكنيسة-المرقسية-(4)

تواجدت أمنية منذ الصباح الباكر فى مكانها أمام بوابة كنيسة مار مرقس بالإسكندرية، لا تدرى أن انتحاريا سينهى حياتها.

 

وقفت ترصد هذا الشخص الذى حاول المرور بعيداً عن البوابة الإلكترونية للكنيسة، فأعاده رجال الشرطة لجهاز التفتيش، وبعدها يدوى الانفجار بالمنطقة ليتحول جسد العروس إلى أشلاء، حتى تعرفت عليها والدتها من خلال قدمها.

 

 بينما عريف شرطة أسماء أحمد إبراهيم حسن، لم يمهلها القدر، أن تكمل تربية طفليها، ولم تكن تدرى عندما تحرك من منزلها فجراً أنها لن تعود مرة أخرى لترى رضيعها.

 

العريف "أسماء إبراهيم"، ذات الابتسامة والوجه البشوش، كما تلقبها زميلاتها، لا يعرف كثيرون أنها أم لطفلين "ساندى" و"رودينا" رضيعة، بالرغم من حداثة سنها.

 

"تمام يا افندم..حاضر" بصوتها القوى، كل صباح أثناء تواجدها بمكان خدمتها، لن يعد أحد يسمعها مرة أخرى، فقد غيبها الموت عن الجميع "الزملاء، والزوج، والأطفال".

 

تساؤلات عديدة، كانت تطلقها زميلات "العريف أسماء" على مسامعها، عن كيفية توفيقها بين زوجها وأطفالها ونجاحها فى عملها، وكانت إجابتها المتكررة أنها تراعى الله فى الجميع فيكتب لها النجاح فى كل شىء.

شهيدات-الشرطة-أمام-الكنيسة-المرقسية-(5)
شهيدات-الشرطة-أمام-الكنيسة-المرقسية-(5)

 

العريف "أسماء" كانت تقف على بعد خطوات قليلة من العميدة نجوى الحجار أمام الباب الرئيسى لكنيسة مار مرقس لتفتيش السيدات لدى دخولهن للكنيسة، ولا تدرى أن انتحاريا جاء ليفجر نفسه ويحرمها من طفلتها التى لم تفطم بعد.

 

أشلاء "العريفة أسماء" جعل من الصعوبة بمكان أن يتعرف عليها أحد، نظراً لقربها من الانتحارى، حتى تعرف عليها زوجها من بقايا ملابساها.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة