نواب بالبرلمان يشيدون بقرار استيراد الأخشاب من الجابون بدلاً من أوروبا

السبت، 01 أبريل 2017 04:44 م
نواب بالبرلمان يشيدون بقرار استيراد الأخشاب من الجابون بدلاً من أوروبا أثاث -أرشيفية
كتب السيد فلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بعد زيارة "جى روجيه نزيه" سفير الجابون فى القاهرة، المنطقة الصناعية فى دمياط الجديدة، مع وفد من السفارة، للوقوف على طرق عمل صناعة الأثاث فى مصر، خاصة مع تميز منطقة دمياط وسمعتها الجيدة فى صناعة الأثاث أفريقيًا وعالميا، بعد الاتفاق على استيراد مصر للأخشاب من الجابون لتكون بديلًا للاستيراد عن الأسواق الأوروبية، حتى يتم إنتاج "أثاث" بأسعار مناسبة للسوق المحلى وسعر ينافس فى الأسواق العالمية ليكون بابًا للتصدير، الأمر الذى أشاد به أعضاء بمجلس النواب، معتبرين إياها خطوة فى الطريق الصحيح.

 

وكيل لجنة المشروعات الصغيرة بالبرلمان: استيراد الأخشاب من الجابون بدلاً من أوروبا يساهم فى استعادة أمجاد صناعة الآثاث

 

أشاد النائب محمد المرشدى، وكيل لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، بقرار مصنعى الأثاث الخاص باستيراد الأخشاب من الجابون بدلاً من أوروبا لاستغلال فرق السعر، مشيرًا إلى أن القرار سيوفر ملايين الدولارات لمصر، وسيدعم السوق المحلى بكميات كبيرة من "الموبيليا" وسيخفض الأسعار بصورة واضحة.

 

وقال "المرشدى" فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع": "محافظة دمياط متميزة فى صناعة الآثاث، وكانت بتفرش بيوت مصر وتجوز شباب مصر وتفرش فنادق مصر، ولكن عندما فتح استيراد الموبيليا، أضر بالصناعة الوطنية".

 

وأضاف "المرشدى": "الدولة عملت مدينة جديدة للأثاث بدمياط، وهى محافظة قائمة على صناعة الأثاث والموبيليا، ولو مش عندنا خشب أو غابات، نستورد أخشاب ونصنع فى مصر، لنستعيد أمجاد مصر فى صناعة الأثاث، مع الحد من استيراد الأثاث، لزيادة الإنتاج المحلى الذى سيترتب عليه منافسة قوية بين الورش، وزيادة الإنتاج هتقلل الأسعار، والإنتاج من أجل الحد من الاستيراد شعار لا بد أن ترفعه وتتخذه الحكومة شعارا لها، من أجل إحياء صناعة الأثاث".

 

 

ومن جانبها قالت النائبة هالة أبو السعد، وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة بمجلس النواب، إن قرار مصنعى الأثاث الخاص باستيراد الأخشاب من الجابون بدلاً من أوروبا لاستغلال فرق السعر، تأخر كثيرًا، خاصة وأن السوق الأفريقى خصب بالنسبة لمصر، ويمكن استغلاله فى استيراد المواد الخام وتصدير المنتجات لدول القارة السمراء.

 

 

وأضافت هالة أبو السعد، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن كل الدول الأوربية تستغل دول غرب أفريقيا بالتصدير لها، عكس مصر التى بدأت متأخرة فى الدخول إلى السوق الأفريقية، مشيرة إلى أن قرار استيراد الأخشاب فى الجابون بدلاً من أوروبا، سيساهم فى خفض الأسعار بصورة واضحة، بجانب توفير أيدى عاملة.

 

وتابعت هالة أبو السعد، أن نسبة التصنيع من المستهدف تبلغ 14% فقط، ولابد أن نصل خلال الثلاث سنوات القادمة إلى أن يكون انتاجنا من المستهدف أن يفوق الـ 50%، لأن زيادة الإنتاج سيمتص البطالة ويوفر الدولار، وهو ما سيساهم فى حل الأزمة الاقتصادية التى تمر بها مصر.

وفى سياق متصل، قال النائب سيد أبو بريدعة، عضو لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، إن قرار مصنعى الأثاث، باستيراد الأخشاب من الجابون بدلاً من أوروبا لاستغلال فرق السعر، سينعش السوق المصرى، ويساهم فى خفض الأسعار بصورة واضحة.

 

 

 

وأضاف النائب سيد أبو بريدعة، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن استيراد الأخشاب من الدولة الأفريقية سيوفر ملايين الدولارات لمصر، وسيدعم السوق المحلى بكميات كبيرة من "الموبيليا"، مشيرًا إلى أن لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر بمجلس النواب، قررت تدريب الشباب على صناعة الأثاث فى دمياط، تمهيدًا لعمل ورش لهم، للمساهمة فى زيادة الإنتاج وانتعاش السوق.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

حزين

أخشاب الصومال والسودان الكونجو جيدة ورخيصة جداً جداً

دول أفريقيا كثير وفرص الإختيار أكبر للإستيراد والتصدير لكن يجب أن لا ننسى الأشقاء والسوق الخليجي جيد جداً ونحن نعرف الذوق العربي ونفهم ماذا تريد دول الخليج من منتجات. بالتوفيق إن شاء الله ولا ننسى أن صناعة الموبيليا هي من أعمدة الأقتصاد في دولة مثل السويد

عدد الردود 0

بواسطة:

حزين

أتمنى أن يفعل سفراء مصر في الخارج مثل سفير الجابون

سعادة السفير الجابوني الوطني المحترم يحاول تسويق منتجات بلاده في الخارج فهل سوف يفعل السفراء المصريين في الخارج نفس الشئ؟ أتمنى إعادة فرش معظم السفارات في الخارج بموبيليا مصرية بعد إقامة معارض لتسويق المنتج المصري وبداً من إعادة الشحن لمصر تفرش بها السفارات كنوع من الدعاية للمنتج المصري وربنا يهدي المسئولين المصريين ويتحركون من مكاتبهم ويفعلون مثل سفير الجابون المحترم الوطني

عدد الردود 0

بواسطة:

حزين

للعلم ملك السويد يسوق لمنتجات بلاده في كل زياراته الخارجية

هل سوف يفعل المسئولين المصريين نفس الشئ؟ أتمني أن نتعلم من الآخرين ونبدأ من حيث أنتهى الأخرين لكي نتقدم لأن طريق الألف ميل يبدأ بخطوه ومصر سوف تنجح في سوق الموبيليا بالصبر والتخطيط والعمل الدئوب للجميع

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

السفير المصري

الغريب ان الموضوع ياتي من السفير الجابوني. انا مش عارف البعثات الدبلوماسية المصرية الكبيرة جدا بتعمل ايه فقط فسح وفلوس . المفروض السفراء يقدموا تقارير عن الفرص الموجودة في كل دولة سواء استيراد منها او تصدير لها.

عدد الردود 0

بواسطة:

حزين

يجب علينا تبني سياسة بيئية عند إستيراد الخشب الأفريقي

أقصد مع زيادة الطلب على الأخشاب الأفريقية علينا أن نتبع سياسة بيئية للمحافظة على الغابات الأفريقية وأن نلزم الدول المصدرة بها، أقصد عدم تشجيع الدول على قطع الأخشاب كلها لكي لا يحدث تخريب بيئي بل علينا إلزام هذه الدول المصدرة بأن تقطع شجرة وتترك الأخرى ولا نسمح بقطع جميع الأشجار في ذات المنطقة لكي لا تتهم مصر بالتخريب البيئي ويحارب المنتج المصري بحجة التخريب البيئي. السويد تتبع سياسة قطع شجرة وترك الأخرى مع زرع شجرة جديدة بدلاً من المقطوعة وهكذا نجحت السويد في منع أنصار البيئة من تخريب تجارتها. أقول ذلك وأعلم أن العديد سوف يستهزأ بكلامي لكن نحن نعيش في عالم متنافس وسوق الموبيليا به حيتان كبيرة مثل التنين الصيني والدب الروسي والسويد وأمريكا والبرازيل ودوّل عديدة تتنافس لكن علينا أن نكون أصدقاء للبيئة وأن نتحدث لغة العصر.

عدد الردود 0

بواسطة:

مهموم بالشأن العام

بلاش تخدير للمواطن

تعليقة بسيط وردى على مروج إشاعة انخفاض أسعار الموبيليا علشان خشب الجابون ...ماحدش سأل نفسى هو احنا حنشترى الخشب من الجابون بالجنية المصري اللى غرق في التعويم ولا برضة حنشترى بالفتوى الدولار ؟؟؟ يبقى إنخفاض الأسعار حييجى منين؟؟ المفروض الخشب يتم استيراده من خلال الصفقات التجارية المتكافئة علشان مانروحش لموضوع التعامل بالدولار .. يجعله عامر.

عدد الردود 0

بواسطة:

المهدى التونسى

برافو سفير الجابون تحيه تقدير

برافو للسفير الجابونى بالقاهره يا ريت لو سفراء مصر بيروجوا للصناعات المصريه نعرف ده لو مبيعملوش ده محتاجين معرف بيعملوا ايه ... ما فيه ملحق تجارى ...

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة