أحمد درويش: إنشاء مدينة لصناعة الذهب بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس

السبت، 01 أبريل 2017 02:21 م
أحمد درويش: إنشاء مدينة لصناعة الذهب بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس الدكتور أحمد درويش رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس
كتبت دانه الحديدى ومصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أحمد درويش، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إنه سيتم إنشاء مدينة لصناعة وتشكيل المصوغات الذهبية تابعة للهيئة، والتى تعد نوعا جديدا من الاستثمار فى مصر، كذلك إنشاء مدينة لتجارة السيارات داخل منطقة تيدا الصينية، موضحا أن الهيئة تتفاوض حاليا مع دولة الصين لوضع نقطة ارتكاز لطريق الحرير فى منطقة العين السخنة، بجانب نقطتى ارتكاز جيبوتى وبيريوس.

 

وأضاف درويش، خلال كلمته بالمؤتمر الاستثمارى الأول لتجمع دول حزام وطريق الحرير "البريكا" بالقاهرة، والذى تنظمه جمعية رجال الأعمال المصريين اليوم السبت"،  إن المنطقة الاقتصادية لديها عدد من الاستثمارات الصينية بمنطقة العين السخنة، خاصة وأن دولة الصين لديها من الإمكانيات التى تؤهلها للقيام بالتنمية والتطوير، كما أن المستثمر الصينى يعتبر أكثر المستثمرين جدية، لافتا أنه يوجد حالياً توسعات فى عدد من المصانع الموجودة بالمنطقة بالإضافة إلى الاستثمارات الأخرى المتعاقدة حديثا بالمنطقة مثل مدينة الذهب، مضيفا أن المنطقة تركز على الصناعات المستقبلية، حيث يتم حاليا التفاوض مع شركات ألمانية لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية، كما أن المنطقة تتجه لما يعرف باقتصاد "العشر دولارات"، وليس اقتصاد  الدولار الواحد، بهدف تحقيق قيمة مضافة تساعد على تحقيق فائدة أكبر من الخدمات والصناعات بالمنطقة .

 

 

وشدد درويش على أنه ليس هناك نية لدعم المستثمرين بالمنطقة فى أسعار الكهرباء والطاقة والمياه، لأنه بعد دراسة 7 مناطق منافسة، تأكدت إدارة الهيئة أن أسعارها بلا دعم وهى أسعار منافسة، إلا أنه فى نفس الوقت يتم منح المستثمر مميزات اقتصادية كبيرة، من بينها منحهم الأرض حق انتفاع، كذلك يطلب منهم التصدير للخارج لزيادة العملة الأجنبية بما يخفف الضغط عن البنوك المصرية.

 

 

كما تحدث درويش عن مزايا المنطقة والتسهيلات فى الإجراءات والاستقلالية التى تتمتع بها المنطقة ودائرة التأثير التى تزيد على مليار مستهلك حول العالم، من خلال الاتفاقيات التجارية الموقعة مع الدول الإفريقية والدول العربية، مضيفا أن المنطقة تعمل على خلق فرص عمالة بالمنطقة من خلال المشروعات التى تعتمد على عمالة كثيرة، وأن المنطقة تعرض على المستثمر فى حالة وجود فجوة بمستوى التدريب والمهارة بين المطلوب من العمالة والموجود أن تقوم المنطقة بتأهيل العمالة على نفقتها، وهذا من ضمن التسهيلات التى نقدمها للمستثمر فى المنطقة.

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة