قرأت لك.. ماذا قال محمد بن راشد فى كتابه السعادة والإيجابية؟

الخميس، 09 مارس 2017 07:00 ص
قرأت لك.. ماذا قال محمد بن راشد فى كتابه السعادة والإيجابية؟ غلاف كتاب تأملات فى السعادة والإيجابية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أصدر الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبى، كتابا بعنوان "تأملات فى السعادة والإيجابية"، وذلك بهدف صناعة الأمل ونقل التجربة والمساهمة فى استئناف الحضارة.

 

ويقول محمد بن راشد إن "تأملات فى السعادة والإيجابية" كتاب يهدف لطرح رؤية إدارية وتنموية قائمة على التفاؤل والإيجابية، وحاولت فى الكتاب الإجابة عن الكثير من التساؤلات التنموية العميقة مما تعلمته وخبرته فى حياتى وبأسلوب قصصى بسيط ليكون الكتاب قريباً من الشباب، ويضم الكتاب دروساً ونماذج وقصص قائمة على فلسفة مختلفة فى الحياة الإيجابية كمنظور وإسعاد الناس كغاية وأسلوب حياة، نحاول المساهمة عبر الكتاب ولو بشىء بسيط فى نقل تجربتنا وصناعة أمل لمنطقتنا واستئناف الحضارة فى عالمنا العربى.

 

ويطرح الشيخ محمد بن راشد فى كتابه عدة قضايا تتعلق برؤية مختلفة للعمل الإدارى والتنموى والحضارى، إضافة إلى تأملات قائمة على فلسفة مختلفة فى الحياة والإيجابية كمنظور وإسعاد الشعوب كمحرك للجمهور، والثقة بالنفس والقدرات والثقة بالإنسان العربى.

 

ويقول الشيخ محمد بن راشد،  لعل ما تمر به منطقتنا العربية من نزاعات سياسية وصراعات مذهبية ودينية وتراجعات اقتصادية وتحولات اجتماعية يجعل الحديث عن مفهوم الإيجابية كأحد الحلول التنموية مستهجناً، ولكن فى هذه العجالة أحببت أن أقول لإخوانى العرب: لم لا نجرب أن نغير نظرتنا لبعض الأمور، ونتحلى بقليل من الإيجابية فى تعاملنا مع التحديات التى تواجهنا، ونُبقى قليلاً من التفاؤل تستطيع الأجيال الجديدة أن تعيش عليه وأن تحقق ذاتها من خلاله؟، ما دمنا كعرب جربنا الكثير من النظريات والأفكار والمناهج، فلا ضير فى أن نجرب أن نكون إيجابيين لبعض الوقت، الحروب يمكن أن تدمر البنيان، ولكن الأخطر منها الحروب التى تدمر الإنسان، وتقصف ثقته بنفسه، وتهدم تفاؤله بمستقبله، وتحيله إلى التقاعد عن إكمال السباق الحضارى والمنافسة العالمية.

 

ويجيب الكتاب عن تساؤلات تنموية، ويطرح رؤية مختلفة للعمل الإدارى والتنموى والحضارى، رؤية قائمة على التفاؤل والإيجابية والثقة بالنفس والقدرات والثقة بالإنسان العربى.

 

ويضرب الكتاب أمثلة متعددة للإجابة عن تساؤلات كثيرة حول كيفية تحويل صحراء الإمارات لوجهة سياحية، وكيفية بناء مطار دبى الأول عالمياً وسط رفض كبير من الانتداب البريطانى، وكيف تم وضع حجر أساس لشارع الشيخ زايد فى دبى. كما يعرض الكتاب كيفية قيادة مسيرة تميز حكومية غير مسبوقة عربياً وعالمياً، ونظرة سموه للسياسة وتعامله مع السياسيين.

 

كما يعرض الشيخ محمد بن راشد فى كتابه الجديد وجهة نظره فى التعامل مع الإرهاب، وماذا يقترح على الحكومات والشعوب العربية لمعالجة التراجع الحضارى والاقتصادى والفكرى.

 

ويتطرق الكتاب بشكل دقيق إلى رؤية تشكيل فرق العمل وآلية التعامل معهم إضافة إلى طرق وضع رؤيته وخططه المستقبلية الطموحة والمبتكرة، وكيفية بناء ثقافة حكومية مقوماتها الشكر والتمكين والتميز لجميع فرق عمله، ثم يأخذ الكتاب القراء فى رحلة من وجهة نظر شخصية قريبة من محمد بن راشد للتعرف على كيفية تقسيم وقته وتجديد طاقته وتفاعله مع أسرته وتعامله مع أزمات تنموية دولية.

 

وهو كتاب يحاول من خلاله محمد بن راشد طرح تأملات إدارية وتنموية، ودروس مستفادة من تجربته وحياته، تأملات قائمة على فلسفة مختلفة فى الحياة.. الإيجابية كمنظور وإسعاد الشعوب كمحرك للجمهور.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة