منظمة العمل الدولية تستعرض برامج تدريب وتأهيل العاملين فى قطاع التشييد

الإثنين، 06 مارس 2017 10:00 م
منظمة العمل الدولية تستعرض برامج تدريب وتأهيل العاملين فى قطاع التشييد آمال موافي كبير المستشارين الفنيين بمنظمة العمل الدولية
كتب أحمد حسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تستعرض منظمة العمل الدولية خلال ملتقى "بُناة مصر" أهمية التدريب والتأهيل للعاملين في قطاع التشييد والبناء المصري الى جانب عرض البرامج التدريبية التي توفرها منظمة العمل الدولية لتأهيل المهندسين والفنيين والعمالة في قطاع التشييد والبناء، وكيفية استفادة شركات المقاولات من تلك البرامج، ومردودها على السوق في تنفيذ المشروعات القومية وفقا للمعايير الموضوعة والتوقيتات المحددة لتنفيذها.

 

ويمثل الملتقى حضوراً حكومياً واسعاً بالإضافة لأكثر من ألف من قيادات كبرى شركات المقاولات والمؤسسات المالية وشركات مواد البناء والتطوير العقارى وإدارة المشروعات العربية والدولية، بهدف تعزيز قنوات التواصل مع أبرز رواد قطاع التشييد والبناء وتبادل أحدث الخبرات وأفضل الممارسات ورسم ملامح المستقبل.

 

ومن المقرر أن تستعرض آمال موافي كبير المستشارين الفنيين بمنظمة العمل الدولية بالتعاون مع الجهات المشاركة ، رؤية موحدة لتطوير ملف العمالة في قطاع التشييد والبناء، في ظل تنامي العديد من المشروعات القومية التي تتبناها القيادة السياسية للدولة، والتي تتطلب وجود عمالة مدربة لإنجاز المشروعات بكفاءة في التوقيتات المحددة.

 

ويستهدف ملتقى بناة مصر، تحقيق منظومة تدريب متكاملة لتنمية مهارات الموارد البشرية ودعم قدرات الشباب لاقتناص فرص عمل في قطاع التشييد والبناء طبقًا لمستويات المهارة القومية في هذه المهن وتطوير المراكز التدريبية الخاصة بهذا الشأن، بالإضافة إلى استعراض مدى قدرة المناهج التي يتم تدريسها في المدارس الفنية وتقييم مدى ملائمتها لمتطلبات السوق المحلية والأجنبية، ومجاراتها للتطورات البنائية التي تتم في قطاع التشييد والبناء .

 

ويطرح الملتقى حلول عملية تتعلق بهذا الملف الحيوي، والتي يمكن أن تشهد  آليات جديدة لرفع مطالب الشركات حول توفير موازنات رسمية لدعم برامج التدريب والمنح ، بالإضافة إلى الكشف عن أهداف شركات المقاولات في الارتقاء بمنظومة التشييد وطرح مقترحاتها حول نمط التدريب الجيد المستهدف تقديمه للعاملين بالمهنة ، حيث يواجه 90% من شركات المقاولات القائمة بالدولة مشكلات فى تدريب العمالة فيما يتعلق بحجم العمالة المطلوبة، إلى جانب مستويات التأهيل التى يحتاج إليها القطاع ونوعية برامج التدريب.

 

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة