تركيا تخطط لمزيد من التجمعات المؤيدة لإردوغان فى ألمانيا وهولندا

السبت، 04 مارس 2017 11:41 م
تركيا تخطط لمزيد من التجمعات المؤيدة لإردوغان فى ألمانيا وهولندا الرئيس التركى أردوغان
اسطنبول/برلين (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت تركيا اليوم السبت إنها ستواصل إقامة تجمعات فى ألمانيا وهولندا لحث الأتراك الذين يعيشون هناك على دعم استفتاء يهدف لتعزيز سلطات الرئيس رجب طيب إردوغان رغم معارضة السلطات فى البلدين.

وانتقد مولود تشاووش أوغلو وزير الخارجية التركى القيود الألمانية والهولندية على عقد تلك التجمعات واصفا إياها بأنها غير ديمقراطية. وقال إن تركيا ستمضى قدما فى خططها إلى حين عقد الاستفتاء المقرر يوم 16 أبريل وقال خلال فعالية ضمن حملة الاستفتاء "لا يمكن لأى منكم أن يمنعنا." وأضاف "نستطيع أن نذهب إلى أى مكان نريده للقاء مواطنينا وعقد تجمعاتنا."

وتبرز التعليقات التركية الجريئة الأهمية التى يوليها إردوغان لتأمين صلاحياته الجديدة وخصوصا منذ انقلاب عسكرى فاشل فى يوليو.وأسفر الخلاف عن تبادل تراشق حاد بين عضوى حلف شمال الأطلسي. ومما زاد التوترات مطالبة ألمانيا بإطلاق سراح صحفى ألمانى اعتقل فى تركيا يوم الاثنين. ووصف إردوغان الصحفى أمس الجمعة بأنه "عميل ألماني".

وقال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن المستشارة أنجيلا ميركل تحدثت هاتفيا اليوم السبت مع رئيس الوزراء التركى بن على يلدريم دون ذكر تفاصيل عن المحادثة. ومن المقرر أن يلتقى وزيرا خارجية البلدين فى برلين يوم الخميس المقبل.وعبر عدد من أعضاء ائتلاف ميركل عن قلقهم اليوم السبت من سعى سياسيين أتراك لحشد التأييد بين أعضاء الجالية التركية فى ألمانيا البالغ عددها مليون ونصف المليون مواطن تركي.

وقال يورجين هارت المتحدث باسم السياسة الخارجية لحزب الاتحاد الديمقراطى المسيحى الذى تتزعمه ميركل لرويترز "لا نريد التسويق للاستفتاء التركى غير الديمقراطى وغير القانونى على أرض ألمانيا."

ومنعت فعاليات عدة لأسباب أمنية مما أثار الغضب بين قادة أتراك اتهموا ألمانيا باتباع معايير مزدوجة.وألغيت فعاليتان لنهاد زيبكجى وزير الاقتصاد التركى لكنه يخطط للحديث خلال فعاليات يوم الأحد فى ليفركوزن وكولونيا بولاية نورد راين فستفاليا التى يعيش فيها عدد كبير من الأتراك.  










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة