يحيى السيد النجار يكتب : الحركة السلفية ووقفة مطلوبة مع الذات

الخميس، 30 مارس 2017 02:00 م
يحيى السيد النجار يكتب : الحركة السلفية ووقفة مطلوبة مع الذات    صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الحمد لله.. الذى جعل الغاية من رسالة الإسلام إلحاق الرحمة بالعالمين.. وقال تعالى : ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) الأنبياء 107 .. ولكن الحركة السلفية  تصعب علينا حركة الحياة بأفكارها التى لا تتوافق مع ثوابت العقيدة .. وآخرها المناداة بعدم الاحتفال بعيد الأم .. ولتلك الأفكار السلفية ومنها عدم تهنئة الأقباط بعيدهم .. والحركة السلفية فى أمس الحاجة لوقفة لمراجعة الذات .. لأن دعاواهم وادعاءاتهم وشعاراتهم بحاجة لوقفة تأملية.. وقال الرسول ( صلى الله عليه وسلم ): " إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها " رواه أبو داود " .. وهذا إخبار من الصادق المصدوق من وجه .. وتكليف دائم ومستمر للأمة الإسلامية بالتجديد والاجتهاد والمراجعة .. وبما يحمى المسيرة من السقوط.. ويصبح المسلمين على مستوى الإسلام الحضارى .. بل ولغة العصر .. والخطورة أن نحمل اليوم أخطاءنا وأفعالنا للإسلام .. فنظهر صورته على شكل مخيف ومرعب .. فنصد ذلك على سبيل الله عن حسن نية أو سوء قصد .. والحركات السلفية صدعتنا أيام حكم الإخوان ومناصرى ( سنحيا كراما ) .. ولنا تذكر الذبائح ودورات المياه عند مدينة الإنتاج الإعلامى .. وتلى ذلك لم نجدهم على طريقة (  فص ملح وداب ) والحركة السلفية لم نسمع عنها سياسيا إلا بعد العام 2011 .. وهم أهل جدل فى القضايا السياسية والدينية .. ومع هروب القيادات لتلك الحركة لم نعد نسمع عن: حازمون.. وطلاب الشريعة .. وثوار مسلمون .. لازم حازم .. وأمتنا .. وفكرونى بضباط اللحية ( همة ) فين اليوم ؟ سبحان مغير الأحوال  .










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة