أكد الدكتور الفرنسى كريستوفدولونج، رئيس قسم أمراض الشيخوخة فى مستشفى "سانت بيرين" فى باريس، أن النشاط الرياضى يغذى المخ، حيث يستفيد مثل العضلات بالدم المشحون بالأكسجين، وهذا الوقود الممتاز يستخدم فى حالة ممارسة النشاط الرياضى بانتظام مما يساعد على الاحتفاظ بمرونة وسهولة الأوعية الدموية والشرايين الصغيرة للمخ والتى تدخل فى كفاءة وظائف دائرة الذاكرة.
وقال إن النشاط الرياضى ينظم إفراز الهرمونات المهمة "الأنسولين والكولسترول" اللذان يحسنان من إنتاج كل من هرمون "السيروتونين" و"دوبامين" فى الخلايا العصبية الناقلة والتى تساهم فى إزالة الاضطرابات المزاجية والذاكرة.
وأضاف أن النشاط الرياضى له تأثير أكبر من العقاقير الخاصة بتكوين الأوعية الدموية الجديدة، كما يعد علاجا مفضلا لمرضى السكر غير المرتبط بالأنسولين وارتفاع ضغط الدم، بل يحسن من المساحة الخاصة بالذاكرة، مشيرا إلى أن ممارسة الرياضة تساهم فى تنشيط آلية التذكير القديمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة