شكوك حول لجنة استخبارات النواب الأمريكى بسبب محاباة رئيسها لترامب

الإثنين، 27 مارس 2017 02:42 م
شكوك حول لجنة استخبارات النواب الأمريكى بسبب محاباة رئيسها لترامب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن النائب ديفين نوينس، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب، أثار الشكوك حول التحقيق الذى تجريه لجنته بشأن روسيا، بسبب ما وصفته بدوره المزدوج كشخصية بارزة فى الحزب الجمهورى، ورئيس للجنة.

 

 وذكرت الصحيفة، أن "نوينس"، البالغ من العمر 43 عاما، قالوا إنه ملتزم بقيادة تحقيق حيادى فى التدخل الروسى بالانتخابات الرئاسية الأمريكية العام الماضى، والبحث عن أدلة تنسيق بين ترامب ومساعديه مع موسكو، إلا أن نونيس الذى عمل مستشاراً لفريق انتقال السلطة لترامب، استخدم منصبه كمدير للجنة الاستخبارات مرارا بطريقة بدت متحالفة مع مصالح البيت الأبيض.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن مسار اللجنة، حتى الآن، أثار مخاوف بشأن ما إذا كان بإمكانها القيام بالمهمة التى أوكلت إليها عند إنشائها فى السبعينيات، وهى وضع الأمور المهمة للأمن القومى الأمريكى فوق السياسات الحزبية.

 

 ويقول عضو الكونجرس الجمهورى السابق مايك روجرز، والذى سبق نونيس فى رئاسة اللجنة، إن كلا الجانبين يكافح، حتى الآن، من أجل الارتقاء لتلك الولاية التاريخية. وقال روجرز إنه يزرع انعدام الثقة ويظهر أنهم لا يمتلكون أساسا جيدا للعمل من أجل الأوقات الصعبة، فكل شخص يريد أن يجد ما يريد أن يجده لتأكيد موقفه السياسى، وهذه ليست طريقة لغدارة تحقيق".

 

وكان نونيس قد دخل العام الماضى فى مناوشات عديدة مع قادة الاستخبارات حول التقييمات الخاصة بسعى روسيا لمساعدة ترامب فى الفوز بالانتخابات، وسعى لمساعدة البيت الأبيض فى الرد على الأخبار التى زعمت وجود علاقة بين مساعدى ترامب والكرملين.. ودفع نونيس لجنته للتركيز على خطوط التحقيق، بما فى ذلك كلاحقة مصادر تسريبات الأخبار، وفيما بدا أكثر محاباة لترامب.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة