رضوى عباس إبراهيم تكتب: فى عشق النحت

الإثنين، 27 مارس 2017 04:00 م
رضوى عباس إبراهيم تكتب: فى عشق النحت فن النحت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

إلـــيــهــا تـتـطـلــع الأنــظــار وتـنــبــهـــر

تــــحـفـــة فـــنــان تـعـــدَّى بـإبــداعه حـدود الـمــهـارة

تـخــرج مـن الـحـجر لتـتحدث عـن نـفـسـها

مـنحوتة تحاكى الواقع فـتُحـرك مـعها الحس والإثــارة

تـثــيـر فـى وجـدان مـن رآهـا مـشاعـر فنان

عشق حياة الفـن حتـى لانـت فى يـداه قــساوة الحـجارة

يُـطَـوِّعـهـا لتـصف روايات سـكـنت خـيالــه

لينطق الصخر بما لا يقـوى على وصـفه كلمة أو عبارة

بتجريد وتكوينات من وحى أسلوبه الخاص

أو بمثالية تجسد الواقـعـية لتصير عن الوجـود استعارة

وعـيــون سـائــلـة كـيف لمــعـادن سـائـلــة

إلى صلابتها تعــود تمثال استحق الإعجاب عن جدارة

تماثــيل مُـتَحَوِّرة من طين ومـعـادن وأحجار

جمعـت نِسَـب كتـلتها الإتـقان بيـن استـقـامة واستدارة

تـقــف برونـقـها على مر العــصور لتـشـهـد

على إبداع نحَّات وضع روحه فى فـنــون كل حضارة

فـــى عـــشـــق الــنــحــت ذاب قــلــبــه حبًا

هوى بجنون فن احتـل بين فـنون العالم محل الصدارة

فى أعــماق صنعـه غــاص جمال الإحساس

بفن خالد ظل بسحر جاذبيته إلى عظمة التاريخ إشارة










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة