بالصور.. الإهمال يتسبب فى بتر يد طفل بالدقهلية.. محول كهرباء يصعق "أحمد" أثناء ذهابه للمدرسة ويصيبه بحروق والأطباء يبترون كف يده.. والد الضحية يرفع دعوى قضائية ضد الشركة.. ويطالب بعلاجه على نفقة الدولة

السبت، 25 مارس 2017 05:00 م
بالصور.. الإهمال يتسبب فى بتر يد طفل بالدقهلية.. محول كهرباء يصعق "أحمد" أثناء ذهابه للمدرسة ويصيبه بحروق والأطباء يبترون كف يده.. والد الضحية يرفع دعوى قضائية ضد الشركة.. ويطالب بعلاجه على نفقة الدولة الطفل أحمد إبراهيم
الدقهلية محمد حيزة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تكتف الحياة بتوجيه صدماتها إلى الطفل أحمد الذى يبلغ من العمر 13 عامًا، والذى ولد يعانى من ثقل فى الكلام، وتأخر فى النطق، فأصيب بحادث صعق كهربائى أثناء سيره فى الشارع، حيث تسبب محول كهرباء فى حرمانه من يده وإصابته بحروق من الدرجة الثانية.
 
الطفل أحمد إبراهيم
الطفل أحمد إبراهيم

 

يعيش أحمد إبراهيم أحمد يوسف، 13 سنة، طالب بالمدرسة التربية الفكرية، بمدينة دكرنس، التابعة لمحافظة الدقهلية، وتوجه الأسبوع الماضى لمدرسته صباحًا، وتعرض لجذب كهربائى من أحد المحولات الكهربائية، المتواجدة فى إحدى الأراضى الزراعية، القريبة من منزله، فصعقته الكهرباء صعقًا شديدًا، فأصيب بحروق من الدرجة الثانية، وكسر بعظام اليدين، وتلف بكف اليد اليسرى، ما اضطر الأطباء إلى التدخل الجراحى، وبتر الكف، حيث تم نقله إلى المستشفى الدولى بالمنصورة، لتلقى العلاج، ووالده حداد، ودخله بسيط جدًا، وينفق على أخويه الآخرين فارس ومحمد وزوجته، ويعيش فى بيت والده.
 
وقال أحمد يوسف جد الطفل: "حفيدى أثناء سيره فى الشارع الأسبوع الماضى، لمس محول الكهرباء، ما أدى إلى صعقه وإصابته بعدد كبير من الإصابات، وتم بتر ذراعه اليسرى والذارع اليمنى يجرى به عدد من الجراحات الآن".
حروق متفرقة فى جسده
حروق متفرقة فى جسده

 

وأضاف جد الطفل: "الأطباء أكدوا أنه لا يوجد أمل فى شفائه، ولكنهم يحاولون، وحوله الأطباء بمستشفى دكرنس إلى مستشفى المنصورة الدولى، وعند تحويله إلى المستشفى الدولى جاء الدكتور أحمد الشعراوى، محافظ الدقهلية، وزار المسشفى، وقابلناه وشرحنا له حالة أحمد، وعلم بحالة الطفل الطبية بشكل تام، وأمر بتحقيق فى الواقعة، ولكن كان رد مسؤلى شبكة كهرباء بدكرنس غريب جدًا، وأرادوا إظهار أن أحمد هو المخطئ، وتحدثوا معى قائلين: "الولد هو إلى أدخل يده فى المحول" وهذا السبب غير منطقى، ولو كان المحول مغلق، ومحكم الغلق بالأبواب والأقفال، كيف كان سيتمكن من إدخال يده داخل المحول، المحول كان مفتوحًا، وأحمد لم يدخل يده فى المحول، أحمد لمس المحول من الخارج، فصعقه المحول، لأن به عطل فنى، والكهرباء منتشرة فى جميع أجزائه، ولو لم تكن الكهرباء منتشرة، لما تضرر أحمد بهذا الشكل الكبير.
 
ويقول إبراهيم أحمد، والد الطفل، إن فساد شركة الكهرباء هو المتسبب فى صعق أحمد، وهناك حالة أخرى طفل كان بيلعب، صعقه محول كهرباء على طريق دكرنس المنصورة، قائلاً: "ابنى تضرر، كيف سيعيش بعد ذلك.
المحول الكهربائى الذى صعقه
المحول الكهربائى الذى صعقه

 

وتابع والد أحمد: أجرينا له عملية ترقيع فى يده اليمنى، ونريد تعويضًا ماديًا ونفسيًا، أو صرف معاش له، لأنه حين سيكبر لن يجد ما يسد رمقه، وهو لا يعالج على حساب الدولة، يعالج على حساب التأمين الصحى، وكل عملية تحتاج جواب وإجراءات كبيرة جدًا، وكثيرة، والمستشفى الدولى غير مؤهل لاستقبال حالته، ونريد نقله لمستشفى كبير، لإجراء عملية ترقيع فى اليد اليمنى، لأنها هى المتبقية للطفل، وأحمد أيضًا يعانى من تهتك فى العضلات وشروخ فى كل العظام، بسبب الصعق.
 
وأضاف: "رفعت دعوى قضائية على شركة الكهرباء، بمحكمة دكرنس، ولم يسأل أحد من شركة الكهرباء، وكأن الموضوع لا يعنيهم، ولم تتحرك شركة الكهرباء إلا بعد أن اتصل بهم محافظ الدقهلية، بعدما شاهد حالته فى المستشفى، واتصل بى مجلس المدينة، وحضر مندوب شركة الكهرباء، وظل يماطل ويحاول إقناعى بأن المحول سليم، وأن أحمد هو من فتحه وأدخل يده فيه، وكان ردى عليهم، أن لو كلب تأذى من المحول، فأنتم المسئولون عن ذلك، وربنا هيحسابكم فما بالكم بالبنى آدم"
 
وطالب جد الطفل، بنقل أحمد إلى مستشفى أخرى بالقاهرة وعلاجه على نفقة الدولة، وإجراء عمليات تجميل وصرف تعويض للطفل بعد إصابته بإعاقة فى يديه، والساق بسبب ذلك قائلاً: "الولد خلاص ضاع ومحتاج رعاية مدى الحياة، وتدمر مستقبله، وأن يتم تعيين ابنى ووالد الطفل فى الحكومة، حتى يستطيع الصرف والإنفاق عليه، ويكون له معاش يستفيد منه الطفل بعد أن يكبر".
 
التقرير الطبى الخاص بالطفل
التقرير الطبى الخاص بالطفل

 

إعاقة يد الطفل
إعاقة يد الطفل

 

أحمد قبل الحادث
أحمد قبل الحادث

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة