البرلمان العربى يثمن موقف ريما خلف بعد استقالتها من الإسكوا

الإثنين، 20 مارس 2017 11:35 ص
البرلمان العربى يثمن موقف ريما خلف بعد استقالتها من الإسكوا مشعل السلمى رئيس البرلمان العربى
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وجه الدكتور مشعل بن فهم السلمى رئيس البرلمان العربى باسم الشعب العربى تحية اعتزاز وتقدير للدكتورة ريما خلف المديرة التنفيذية للجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا فى الأمم المتحدة (الإسكوا) على موقفها الشجاع بتقديم استقالتها من منصبها بسبب رفضها الانصياع لأوامر صادرة عن الأمين العام للأمم المتحدة بسحب تقرير أعدته الإسكوا يدين إسرائيل لإقامتها نظام الفصل العنصرى تجاه الشعب الفلسطينى.

وثمن السلمى، فى بيان له اليوم، هذا الموقف الشجاع، الذى يقف مع الحق والعدل.. واعتبر أن هذا التقرير يعد كلمة حق جسورة يكشف الممارسات الإجرامية لدولة إسرائيل اللاإنسانية تجاه الشعب الفلسطينى وأسست نظام فصل عنصريا يهدف إلى تسلّط جماعة عرقية على أخرى، كما كشف رغبة بعض الدول الفاعلة على الصعيد العالمى فى عدم إدانة ما تقوم به إسرائيل من ممارسات إجرامية تتناقض مع مبادئ حقوق الإنسان والقانون الدولى، وإمعانها فى الكيل بمكيالين وعدم تحمل مسؤوليتها التاريخية فى تمكين الشعب الفلسطينى من حقوقه المشروعة فى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية .

وشدد على أن البرلمان العربى يعتبر التقرير الذى جاء فى سياق عمل الإسكوا لمتابعة الوضع الفلسطينى، واعتمد على قوانين حقوق الإنسان الدولية نفسها، التى ترفض معاداة السامية والتمييز العنصرى، بما فى ذلك ميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمى لحقوق الإنسان (1948) والمعاهدة الدولية لمناهضة كافة أشكال التمييز العنصرى (1965) والاتفاقية الدولية لقمع ومعاقبة الفصل العنصرى (1973)- حتى وإن اعترض عليه الأمين العام للأمم المتحدة بدعوى عدم التنسيق قبل نشره وطالب بسحبه -، يشكل مرجعية قانونية ستزيد من صحوة الضمير الإنسانى وموجة التأييد الدولية المتعاظمة لوضع جدول زمنى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى وممارساته العنصرية الإجرامية وتمكين الشعب الفلسطينى من استرداد حقوقه المسلوبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة